94 عاماً من العطاء والرخاء
بقلم / سلطان حسن الفيفي
في الثالث والعشرين من سبتمبر كل عام، تقف المملكة العربية السعودية شامخةً تحتفل بتاريخٍ عريق وإنجازاتٍ كبيرة حققتها على مر السنين.
ففي هذا اليوم المجيد من عام 1932، أعلن الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - توحيد البلاد تحت رايةٍ واحدة، مُرسِياً بذلك دعائم دولة حديثة بنيت على أسس الوحدة والاستقرار، وانطلقت نحو مسيرة عظيمة من العطاء والرخاء.
خلال هذه السنوات الـ94، شهدت المملكة تحولاتٍ جذرية في كافة المجالات. من اقتصادها القوي المتنوع إلى بنيتها التحتية المتطورة، وبفضل الله ثم بفضل قيادتها الحكيمة استطاعت المملكة أن تكون في مصاف الدول المؤثرة على الساحة العالمية.
لقد حققت المملكة إنجازات ضخمة في مختلف القطاعات، بدءاً من قطاع النفط الذي يعد الركيزة الأساسية لاقتصادها، وصولاً إلى التقدم المذهل في مجالات التكنولوجيا، التعليم، والصحة. لم يكن هذا النجاح وليد الصدفة، بل كان نتاج رؤيةٍ واضحة وخططٍ تنموية طموحة.
وفي هذا العام، يأتي احتفال اليوم الوطني في ظل رؤية المملكة 2030، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
إن هذه الرؤية تمثل خارطة طريق لمستقبل مشرق، تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، وتعزيز الاقتصاد الوطني، وتمكين الشباب والمرأة، والارتقاء بمستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين على حد سواء. ومع كل خطوة تخطوها المملكة نحو تحقيق هذه الرؤية، تُثبت للعالم أن العطاء لا يتوقف، وأن التحديات تُقابل بإصرار أكبر على التميز والنجاح.
ومنذ تأسيسها وحتى اليوم، لم تدخر المملكة جهداً في خدمة الإسلام والمسلمين. فهي موطن الحرمين الشريفين، وتعمل دائماً على تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين من كافة أنحاء العالم.
هذه الجهود الإنسانية والدينية تأتي لتؤكد أن المملكة لم تكن فقط دولة تسعى للنمو والازدهار الاقتصادي، بل أيضاً دولة تحمل على عاتقها مسؤولية خدمة البشرية.
اليوم، ونحن نحتفل باليوم الوطني السعودي الـ94، نحتفي أيضاً بالقيادة الحكيمة التي رسمت ملامح هذا الإنجاز الكبير، وبالشعب السعودي الذي وقف دائماً خلف قيادته، متحداً في مواجهة التحديات ومتطلعاً نحو مستقبلٍ أكثر ازدهاراً واستقراراً.
ختاماً، تبقى المملكة العربية السعودية رمزاً للعطاء المتواصل والرخاء المستدام. إن هذا الوطن الغالي يستحق منا كل الحب والولاء، ونحن كمواطنين ومقيمين نفخر بما تحقق ونستعد لمواصلة البناء في السنوات القادمة، تحت راية القيادة الرشيدة وبإيمانٍ راسخ بأن القادم أجمل.
كل عام ووطني بخير، وكل عام ونحن ماضون في مسيرة العطاء والرخاء.
ففي هذا اليوم المجيد من عام 1932، أعلن الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - توحيد البلاد تحت رايةٍ واحدة، مُرسِياً بذلك دعائم دولة حديثة بنيت على أسس الوحدة والاستقرار، وانطلقت نحو مسيرة عظيمة من العطاء والرخاء.
خلال هذه السنوات الـ94، شهدت المملكة تحولاتٍ جذرية في كافة المجالات. من اقتصادها القوي المتنوع إلى بنيتها التحتية المتطورة، وبفضل الله ثم بفضل قيادتها الحكيمة استطاعت المملكة أن تكون في مصاف الدول المؤثرة على الساحة العالمية.
لقد حققت المملكة إنجازات ضخمة في مختلف القطاعات، بدءاً من قطاع النفط الذي يعد الركيزة الأساسية لاقتصادها، وصولاً إلى التقدم المذهل في مجالات التكنولوجيا، التعليم، والصحة. لم يكن هذا النجاح وليد الصدفة، بل كان نتاج رؤيةٍ واضحة وخططٍ تنموية طموحة.
وفي هذا العام، يأتي احتفال اليوم الوطني في ظل رؤية المملكة 2030، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
إن هذه الرؤية تمثل خارطة طريق لمستقبل مشرق، تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، وتعزيز الاقتصاد الوطني، وتمكين الشباب والمرأة، والارتقاء بمستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين على حد سواء. ومع كل خطوة تخطوها المملكة نحو تحقيق هذه الرؤية، تُثبت للعالم أن العطاء لا يتوقف، وأن التحديات تُقابل بإصرار أكبر على التميز والنجاح.
ومنذ تأسيسها وحتى اليوم، لم تدخر المملكة جهداً في خدمة الإسلام والمسلمين. فهي موطن الحرمين الشريفين، وتعمل دائماً على تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين من كافة أنحاء العالم.
هذه الجهود الإنسانية والدينية تأتي لتؤكد أن المملكة لم تكن فقط دولة تسعى للنمو والازدهار الاقتصادي، بل أيضاً دولة تحمل على عاتقها مسؤولية خدمة البشرية.
اليوم، ونحن نحتفل باليوم الوطني السعودي الـ94، نحتفي أيضاً بالقيادة الحكيمة التي رسمت ملامح هذا الإنجاز الكبير، وبالشعب السعودي الذي وقف دائماً خلف قيادته، متحداً في مواجهة التحديات ومتطلعاً نحو مستقبلٍ أكثر ازدهاراً واستقراراً.
ختاماً، تبقى المملكة العربية السعودية رمزاً للعطاء المتواصل والرخاء المستدام. إن هذا الوطن الغالي يستحق منا كل الحب والولاء، ونحن كمواطنين ومقيمين نفخر بما تحقق ونستعد لمواصلة البناء في السنوات القادمة، تحت راية القيادة الرشيدة وبإيمانٍ راسخ بأن القادم أجمل.
كل عام ووطني بخير، وكل عام ونحن ماضون في مسيرة العطاء والرخاء.