ازدهار المسرح السعودي
بقلم إبراهيم العبندي
مع انطلاق رؤية المملكة 2030 التي يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، والتي تهدف إلى تمكين المواهب الشابة وإحداث نهضة شاملة في مختلف القطاعات، شهد المسرح السعودي نهضة لافتة.
هيئة المسرح والفنون الأدائية أصبحت محركًا رئيسيًا لهذا الحراك، الذي بات بارزًا على مستوى الخليج ومحتضنًا للمواهب المسرحية.
في هذا السياق، جاء مهرجان المسرح الخليجي بدورته الرابعة عشرة، الذي استضافته المملكة العربية السعودية لأول مرة في تاريخها، تحت رعاية كريمة من سمو وزير الثقافة ورئيس مجلس إدارة هيئة المسرح، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود - حفظه الله.
وقد احتضنت العاصمة الرياض هذا الحدث الثقافي الكبير، حيث تنافست الفرق المسرحية من دول مجلس التعاون الخليجي، مقدمة عروضًا استثنائية أبرزت المواهب السعودية.
من بين العروض التي لفتت الأنظار، كانت مسرحية "بحر" التي قدمتها جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، من إعداد وإخراج سلطان النوه وبطولة شهاب الشهاب ومريم حسين.
المسرحية أدهشت الجمهور بمعانيها العميقة وتفاعلها مع تراث الساحل وألوان المحيط، وهي مستوحاة من أعمال الكاتب الراحل عبد الرحمن المريخي.
كان العرض مميزًا للغاية وحظي بإشادة واسعة.
ختامًا، نسأل الله التوفيق لهذه البلاد العظيمة، والمزيد من التألق والعطاء في جميع المجالات.
هيئة المسرح والفنون الأدائية أصبحت محركًا رئيسيًا لهذا الحراك، الذي بات بارزًا على مستوى الخليج ومحتضنًا للمواهب المسرحية.
في هذا السياق، جاء مهرجان المسرح الخليجي بدورته الرابعة عشرة، الذي استضافته المملكة العربية السعودية لأول مرة في تاريخها، تحت رعاية كريمة من سمو وزير الثقافة ورئيس مجلس إدارة هيئة المسرح، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود - حفظه الله.
وقد احتضنت العاصمة الرياض هذا الحدث الثقافي الكبير، حيث تنافست الفرق المسرحية من دول مجلس التعاون الخليجي، مقدمة عروضًا استثنائية أبرزت المواهب السعودية.
من بين العروض التي لفتت الأنظار، كانت مسرحية "بحر" التي قدمتها جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، من إعداد وإخراج سلطان النوه وبطولة شهاب الشهاب ومريم حسين.
المسرحية أدهشت الجمهور بمعانيها العميقة وتفاعلها مع تراث الساحل وألوان المحيط، وهي مستوحاة من أعمال الكاتب الراحل عبد الرحمن المريخي.
كان العرض مميزًا للغاية وحظي بإشادة واسعة.
ختامًا، نسأل الله التوفيق لهذه البلاد العظيمة، والمزيد من التألق والعطاء في جميع المجالات.
