قلم الروح لا يقارن بالقلم الآلي
بقلم - ذكرى إبراهيم
هل فكرت يوما عن سبب كتابتك؟ قد نبحث كثيرا عن أشياء أو حدثا مثير للجدل لكي يحقق المزيد من المشاهدات والبعض الآخر يكتب لهدف كسب المال في بادئ الأمر ومن منظور آخر أصبح البعض يلجأ للذكاء الاصطناعي ليحل مكان قلمه المقدس لكن، لنرجع للخلف قليلا لنرى مدى قدسية الكتابة وأهميتها في حياتنا.
ورد أسم (القلم) في القرآن الكريم في سورة القلم، قال تعالى: "ن، والقلم وما يسطرون". لنرى أهمية وعظمة الكتابة في حياتنا.
الكتابة هي بوابة للتعبير عن الذات والمشاعر، وهي وسيلة لنقل العلوم التي نمتلكها في عوالمنا الداخلية، تساعدنا في التدوين لمشاركة حكمتنا الداخلية من خلال تجارب الحياة، ولننظر هنا قليلا، قد يكون قلمك الذي تستخدمه للتدوين سببا لزيادة ميزان حسناتك، فعندما تشارك معرفتك أو حكمتك الداخلية أنت هنا قد تساهم في صنع حياة أفضل لدى القارئ الذي يقرأ لك، فمشاركة العلم حسنة.
وكلمة العلم في اللغة العربية تعني: (المعرفة، وإدراك الشيء بحقيقته).
الكتابة جزء لا يتجزأ من حياتنا كبشر فلولا التدوين لما نُقلت إلينا العلوم.
وعندما تتمعن في الأمر عزيزي القارئ قد ترى بأن الكتابة سبب رئيسي لمشاركة واتساع علمك من خلال تداولها وكل ما استفاد شخص من علمك النافع كلما ارتفع ذلك في ميزان حسناتك.
ومثل ما نعلم جميعا أن الأعمال بالنيات، قبل أن تكتب ضع نية لكتابتك وأسأل نفسك (لماذا أنا أكتب ذلك؟)، (هل فعلا يستحق؟)، حينها ستتسع لك الرؤية لترى بوضوح رغبتك الحقيقية حول كتابتك أيًا كانت.
لنضع الذكاء جانبا ونبحث في أعماقنا عن رغباتنا الحقيقية، فقلم الروح لا يقارن بقلم الآلي، الذكاء الاصطناعي خالي من التلوين البشري، والأمر هنا أشبه بالأبيض والأسود، حيث لا يوجد أي أبداع.
عكس الكتابة بقلم الروح فيها اختلافات والوان متعددة.
في المنزل علم طفلك التعبير والكتابة ولا تدعه يستخدم الذكاء الاصطناعي في حل وكتابة واجباته المدرسية.
فالتعود على الذكاء الاصطناعي يقمع الإبداع والتعبير.
ومن أخطار الاستعانة بالذكاء الاصطناعي بشكل متكرر للكتابة: قتل التفكير الإبداعي ومهارة التحليل والربط
ضع الآلي جانبا فقلم الروح لا يقارن بالقلم الآلي.
هل فكرت يوما عن سبب كتابتك؟ قد نبحث كثيرا عن أشياء أو حدثا مثير للجدل لكي يحقق المزيد من المشاهدات والبعض الآخر يكتب لهدف كسب المال في بادئ الأمر ومن منظور آخر أصبح البعض يلجأ للذكاء الاصطناعي ليحل مكان قلمه المقدس لكن، لنرجع للخلف قليلا لنرى مدى قدسية الكتابة وأهميتها في حياتنا.
ورد أسم (القلم) في القرآن الكريم في سورة القلم، قال تعالى: "ن، والقلم وما يسطرون". لنرى أهمية وعظمة الكتابة في حياتنا.
الكتابة هي بوابة للتعبير عن الذات والمشاعر، وهي وسيلة لنقل العلوم التي نمتلكها في عوالمنا الداخلية، تساعدنا في التدوين لمشاركة حكمتنا الداخلية من خلال تجارب الحياة، ولننظر هنا قليلا، قد يكون قلمك الذي تستخدمه للتدوين سببا لزيادة ميزان حسناتك، فعندما تشارك معرفتك أو حكمتك الداخلية أنت هنا قد تساهم في صنع حياة أفضل لدى القارئ الذي يقرأ لك، فمشاركة العلم حسنة.
وكلمة العلم في اللغة العربية تعني: (المعرفة، وإدراك الشيء بحقيقته).
الكتابة جزء لا يتجزأ من حياتنا كبشر فلولا التدوين لما نُقلت إلينا العلوم.
وعندما تتمعن في الأمر عزيزي القارئ قد ترى بأن الكتابة سبب رئيسي لمشاركة واتساع علمك من خلال تداولها وكل ما استفاد شخص من علمك النافع كلما ارتفع ذلك في ميزان حسناتك.
ومثل ما نعلم جميعا أن الأعمال بالنيات، قبل أن تكتب ضع نية لكتابتك وأسأل نفسك (لماذا أنا أكتب ذلك؟)، (هل فعلا يستحق؟)، حينها ستتسع لك الرؤية لترى بوضوح رغبتك الحقيقية حول كتابتك أيًا كانت.
لنضع الذكاء جانبا ونبحث في أعماقنا عن رغباتنا الحقيقية، فقلم الروح لا يقارن بقلم الآلي، الذكاء الاصطناعي خالي من التلوين البشري، والأمر هنا أشبه بالأبيض والأسود، حيث لا يوجد أي أبداع.
عكس الكتابة بقلم الروح فيها اختلافات والوان متعددة.
في المنزل علم طفلك التعبير والكتابة ولا تدعه يستخدم الذكاء الاصطناعي في حل وكتابة واجباته المدرسية.
فالتعود على الذكاء الاصطناعي يقمع الإبداع والتعبير.
ومن أخطار الاستعانة بالذكاء الاصطناعي بشكل متكرر للكتابة: قتل التفكير الإبداعي ومهارة التحليل والربط
ضع الآلي جانبا فقلم الروح لا يقارن بالقلم الآلي.