#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"كن مسؤولاً"

"كن مسؤولاً"
 
بقلم _ شوق محنشي:

حافلة تحتجز طفلاً بداخلها!
من هو المسؤول؟

هل من العدل أن يُلام طفل بريء شعر بالأمان فغفا؟ أم أن اللوم يقع على الأب والأم اللذين منحا الثقة الكاملة لهذا المسؤول المهمل؟

قال تعالى: {ولا تخونوا أماناتكم}

هل بلغت هذه الآية قائد الحافلة، التي توضح أهمية حفظ الأمانة؟ كما أنك مسؤول عن عائلتك ومؤتمن على أسرتك، فأنت مسؤول أيضًا عن أرواح الأطفال الأبرياء الذين معك.

هل يقتصر دورك على قيادة الحافلة وإلقاء الأطفال في الهاوية؟ أم أنك تقوم بواجبك الذي تُكافأ عليه براتب شهري؟

يتبادر إلى ذهني العديد من الأسئلة لهذا القائد: أين كنت عندما كان الطالب في الحافلة ولم تنتبه لذلك؟

لماذا لا توجد حلول تمنع تكرار هذا الخطأ لكل مسؤول عن قيادة هذه الحافلات؟
ففي كل مرة نسمع عن هذه القصص، وللأسف، لا توجد حلول حقيقية حتى اللحظة.

أرى أن من الحلول الفعالة توظيف مشرفة من النساء لمتابعة الأطفال داخل الحافلات.
يجب توجيه السائقين والتشديد عليهم من قبل المسؤولين المباشرين لمنع الأخطاء، ومن يكرر الخطأ يخضع لأشد العقوبات.
ينبغي توظيف من هو مؤهل لقيادة الحافلات ويحرص على سلامة الأطفال.

وفي ختام مقالي، أتمنى من كل مسؤول وقائد حافلة أن يعملوا بما ورد في الآية الكريمة: {فليؤد الذي اؤتمن أمانته}.

وكما قال رسولنا الكريم ﷺ: "كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته."

اهتموا بأطفالنا فهم فلذات أكبادنا، وراعوا الله في عملكم وأماناتكم.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر