أمير الشرقية يرعى حفل تخريج طلاب أكاديمية "زادك"
الحقيقة _ الدمام:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، حفل تخريج ٤٣ طالبا وطالبة من طلاب برنامج الدبلوم بالأكاديمية السعودية لفن الطهي (زادك) والذي سيقام يوم الثلاثاء القادم بمقر الغرفة التجارية بالدمام. وقد أكمل الخريجون متطلبات برنامج الدبلوم السعودي السويسري العالمي ومدته (سنتين) والذي يؤهلهم ليصبحوا طهاة محترفين بمعايير عالمية تتواكب مع تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في برامج تمكين الشباب بمختلف المجالات الحياتية.
وأعربت مؤسِّسة ورئيسة مجلس إدارة الأكاديمية السعودية لفن الطهي (زادك) الأستاذة رانيه معلا، عن شكرها وتقديرها لهذه الرعاية الكريمة من أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري للأكاديمية، والتي تأتي امتدادا لدعمه وسمو نائبه، حفظهما الله، لهذه الأكاديمية الوطنية منذ تأسيسها، مؤكدة على الدور الكبير الذي قدمه شركاء النجاح من الداعمين بالقطاعين الحكومي والخاص لتعزيز الأهداف التعليمية للأكاديمية وتعظيم أثر رسالتها المجتمعية تجاه أبناء وبنات هذا الوطن الغالي.
وأكدت رانيه معلا حرص الأكاديمية على تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلهم لشغل مهنة الطاهي في قطاع الأغذية والسياحة بعد تخريجهم وفقا لمعايير عالمية تسهم في دعم سوق العمل ونقل الإرث الثقافي للمطبخ السعودي لكافة أرجاء العالم، وهو ما أثمر عن تخريج ٤٣ طالبا وطالبة ضمن الدفعتين الثانية والثالثة للدبلوم العالمي في فنون الطهي والمعتمد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والأكاديمية السويسرية، وأيضا تخريج عدد من الطلاب بشهادة برنامج المطبخ العالمي، الذي تبلغ مدته ٦ أشهر، وكذلك برنامج الحلويات والمخبوزات.
مشيرة إلى أن الطلاب والطالبات الخريجين سيتمكنون من دخول سوق العمل من خلال الفرص الوظيفية والمميزات المتاحة لهم بفنادق ومطاعم عالمية وجهات آخرى مختصة بقطاع الأغذية، إضافة إلى فرص الابتعاث الخارجي لشهادة البكالوريوس وإمكانية استقطابهم كأساتذة معيدين في الأكاديمية.
يذكر أن "زادك" هي أكاديمية وقفية وطنية غير ربحية تهدف لنقل الإرث الثقافي للمطبخ السعودي لكل أرجاء العالم بكل جودة واحترافية، إضافة إلى تدريب الطلاب والطالبات الموهوبين في هذا المجال، وتمكينهم في قطاع الأغذية ليصبحوا طهاة محترفين، سعيا لتوطين مهنة الطاهي بمعايير عالمية وتأكيد الدور الذي تقدمه الأكاديمية علميا وثقافيا واجتماعيا لخدمة الفرد والمجتمع.