"من الأوراق إلى الفن: رحلة المصممة والفنانة حنان الأعرج"
في مقابلة خاصة مع المبدعة حنان الأعرج، نستكشف رحلة مذهلة امتزجت فيها موهبتها الفنية بخبرتها المهنية في التصميم الداخلي. فمنذ سن مبكرة، كانت حنان مولعة بممارسة الفنون الورقية، حتى باتت تُعرف بـ "ملكة الأوراق" بفضل تقنيتها المميزة في هذا المجال.
وبعد استغراق سنوات في تطوير مهاراتها الحرفية، أصبحت حنان تعتبر نفسها جزءًا من الساحة الفنية التشكيلية، حيث تمكنت من ابتكار تكنيك فني فريد يتجلى في أعمالها الورقية الرائعة. وخلال هذا الحوار، ستكشف لنا هذه المهندسة المبدعة المزيد من تفاصيل هذه الرحلة الفنية الاستثنائية.
متى بدأت اهتمامك بالفن التشكيلي؟ وكيف كانت بداياتك في هذا المجال؟
بدأت اهتمامي بالفن التشكيلي منذ سن مبكرة، فقد ولدت طفلة شغوفة، موهوبة، ومُحبة للإستكشاف. بداياتي كانت بسيطة ومتواضعة، لكن مع مرور الوقت والعمل بتفاني وحب وشغف مستمر، وصلت لمراحل متقدمة، وأصبحت أكثر تفردًا وتميزًا بالعمل الفني الذي أقدمه.
ما هي الأساليب والتقنيات الفنية التي تحبين استخدامها في أعمالك؟ وما الذي يميز أسلوبك الفني؟
أحب استخدام الأوراق، فهي ما يميزني بين التشكيليين. كما أحب أن تكون لوحاتي مفعمة بالحيوية والألوان والطاقة. ويميز أسلوبي القدرة على تحويل العناصر البسيطة إلى أعمال فنية معقدة تجسد العاطفة والتفاصيل الدقيقة.
لك مشاركات في العديد من المعارض الفنية داخل المملكة وخارجها، ما هي أبرز المعارض التي شاركت فيها وما الذي استفدته منها؟
شاركت في العديد من المعارض الفنية المميزة، منها معرض الفنون الحديثة في باريس ومعرض أسبوع البيئة في بوليفارد الرياض. كانت هذه التجارب غنية، حيث تعرفت على فنانين من جميع أنحاء العالم وتعلمت تقنيات وأساليب جديدة طورت من مهاراتي الفنية.
بالإضافة إلى الفن التشكيلي، لديك تخصص آخر في التصميم الداخلي، كيف تنسقين بين هذين المجالين الفنيين؟
أجد أن التصميم الداخلي والفن التشكيلي يكملان بعضهما البعض بشكل رائع. التصميم الداخلي يعتمد على الإبتكار والإبداع في تنظيم المساحات، وهو ما أستمتع بتطبيقه من خلال لوحاتي وأعمالي الفنية. أنا شخص دقيق جدًا وأعشق التفاصيل، ففي كل جزء من لوحاتي هناك عدة تفاصيل دقيقة ومميزة.
من خلال تجربتك الحياتية، كيف نجحت في التوفيق بين عملك كفنانة وعملك كمسعفة ومدربة؟ وما الذي استفدته من خبرتك الطبية في إنتاجك الفني؟
التوفيق بين الأدوار المختلفة كان تحديًا، لكن الشغف والتفاني ساعداني على النجاح. الخبرة الطبية منحتني نظرة أعمق للحياة والإنسان، ما انعكس بشكل واضح على تفاصيل أعمالي الفنية وزاد من تعاطفي وفهمي للعناصر الإنسانية. كما أن العمل الإنساني وخدمة الناس هبة من الله، وقد وهبني الله هذه الخصلة الحميدة بفضله.
ما هي أهم التحديات التي واجهتها في مسيرتك الفنية؟ وما هي الدروس التي تعلمتها من هذه التحديات؟
من أبرز التحديات كان إيجاد التوازن بين الابتكار والتجارية، وأيضًا الحصول على التقدير المستحق في مجتمع كان يعاني من نقص الوعي الفني. تعلمت الصبر والمثابرة والإيمان بذاتي وبأعمالي رغم الصعوبات.
ما هي طموحاتك المستقبلية في مجال الفن التشكيلي؟ وما هي المشاريع الفنية التي تخططين لها؟
طموحي هو أن أصبح فنانة عالمية مميزة أتفرد بالعمل الفني الذي أقدمه ، أن أكون صاحبة رسالة وشخصية مؤثرة في المجتمع ، كما وأطمح أيضًا لتوسيع نطاق أعمالي الفنية وعرضها في معارض دولية أكبر. أعمل حاليًا على معرضي الشخصي الأول، حيث سأجمع بين الفنون الورقية والفنون التقليدية لخلق تجربة فنية فريدة ومبتكرة.
ما نصيحتك للشباب المهتمين بالفن والراغبين في تطوير مواهبهم الفنية؟
نصيحتي هي الإلتزام بالعمل الجاد والشغف اللامتناهي، وعدم الخوف من التجربة والخطأ ، والصمود والإصرار لأنك الدافع لنفسك لتصل للمستحيل. الفن يحتاج إلى صبر وتفاني، ويجب أن يكونوا مستعدين للتعلم المستمر والتطور.
كلمة أخيرة توجهينها؟
أشكر كل من دعمني في مسيرتي، وأتمنى أن يكون فني مصدر إلهام للجميع. الفن هو لغة عالمية تجمعنا وتمنحنا رؤية مختلفة نحو واقع أجمل ،وشكراً لك أستاذة ريم وشكراً لصحيفة الحقيقة على إتاحة الفرصة لي للظهور في هذه الصحيفة المميزة
ممكن تشاركينا بعض من أعمالك؟
بكل سرور،هذه مجموعة من أبرز أعمالي التي تعكس فني وتجاربي المختلفة والمتنوعة.
وبعد استغراق سنوات في تطوير مهاراتها الحرفية، أصبحت حنان تعتبر نفسها جزءًا من الساحة الفنية التشكيلية، حيث تمكنت من ابتكار تكنيك فني فريد يتجلى في أعمالها الورقية الرائعة. وخلال هذا الحوار، ستكشف لنا هذه المهندسة المبدعة المزيد من تفاصيل هذه الرحلة الفنية الاستثنائية.
متى بدأت اهتمامك بالفن التشكيلي؟ وكيف كانت بداياتك في هذا المجال؟
بدأت اهتمامي بالفن التشكيلي منذ سن مبكرة، فقد ولدت طفلة شغوفة، موهوبة، ومُحبة للإستكشاف. بداياتي كانت بسيطة ومتواضعة، لكن مع مرور الوقت والعمل بتفاني وحب وشغف مستمر، وصلت لمراحل متقدمة، وأصبحت أكثر تفردًا وتميزًا بالعمل الفني الذي أقدمه.
ما هي الأساليب والتقنيات الفنية التي تحبين استخدامها في أعمالك؟ وما الذي يميز أسلوبك الفني؟
أحب استخدام الأوراق، فهي ما يميزني بين التشكيليين. كما أحب أن تكون لوحاتي مفعمة بالحيوية والألوان والطاقة. ويميز أسلوبي القدرة على تحويل العناصر البسيطة إلى أعمال فنية معقدة تجسد العاطفة والتفاصيل الدقيقة.
لك مشاركات في العديد من المعارض الفنية داخل المملكة وخارجها، ما هي أبرز المعارض التي شاركت فيها وما الذي استفدته منها؟
شاركت في العديد من المعارض الفنية المميزة، منها معرض الفنون الحديثة في باريس ومعرض أسبوع البيئة في بوليفارد الرياض. كانت هذه التجارب غنية، حيث تعرفت على فنانين من جميع أنحاء العالم وتعلمت تقنيات وأساليب جديدة طورت من مهاراتي الفنية.
بالإضافة إلى الفن التشكيلي، لديك تخصص آخر في التصميم الداخلي، كيف تنسقين بين هذين المجالين الفنيين؟
أجد أن التصميم الداخلي والفن التشكيلي يكملان بعضهما البعض بشكل رائع. التصميم الداخلي يعتمد على الإبتكار والإبداع في تنظيم المساحات، وهو ما أستمتع بتطبيقه من خلال لوحاتي وأعمالي الفنية. أنا شخص دقيق جدًا وأعشق التفاصيل، ففي كل جزء من لوحاتي هناك عدة تفاصيل دقيقة ومميزة.
من خلال تجربتك الحياتية، كيف نجحت في التوفيق بين عملك كفنانة وعملك كمسعفة ومدربة؟ وما الذي استفدته من خبرتك الطبية في إنتاجك الفني؟
التوفيق بين الأدوار المختلفة كان تحديًا، لكن الشغف والتفاني ساعداني على النجاح. الخبرة الطبية منحتني نظرة أعمق للحياة والإنسان، ما انعكس بشكل واضح على تفاصيل أعمالي الفنية وزاد من تعاطفي وفهمي للعناصر الإنسانية. كما أن العمل الإنساني وخدمة الناس هبة من الله، وقد وهبني الله هذه الخصلة الحميدة بفضله.
ما هي أهم التحديات التي واجهتها في مسيرتك الفنية؟ وما هي الدروس التي تعلمتها من هذه التحديات؟
من أبرز التحديات كان إيجاد التوازن بين الابتكار والتجارية، وأيضًا الحصول على التقدير المستحق في مجتمع كان يعاني من نقص الوعي الفني. تعلمت الصبر والمثابرة والإيمان بذاتي وبأعمالي رغم الصعوبات.
ما هي طموحاتك المستقبلية في مجال الفن التشكيلي؟ وما هي المشاريع الفنية التي تخططين لها؟
طموحي هو أن أصبح فنانة عالمية مميزة أتفرد بالعمل الفني الذي أقدمه ، أن أكون صاحبة رسالة وشخصية مؤثرة في المجتمع ، كما وأطمح أيضًا لتوسيع نطاق أعمالي الفنية وعرضها في معارض دولية أكبر. أعمل حاليًا على معرضي الشخصي الأول، حيث سأجمع بين الفنون الورقية والفنون التقليدية لخلق تجربة فنية فريدة ومبتكرة.
ما نصيحتك للشباب المهتمين بالفن والراغبين في تطوير مواهبهم الفنية؟
نصيحتي هي الإلتزام بالعمل الجاد والشغف اللامتناهي، وعدم الخوف من التجربة والخطأ ، والصمود والإصرار لأنك الدافع لنفسك لتصل للمستحيل. الفن يحتاج إلى صبر وتفاني، ويجب أن يكونوا مستعدين للتعلم المستمر والتطور.
كلمة أخيرة توجهينها؟
أشكر كل من دعمني في مسيرتي، وأتمنى أن يكون فني مصدر إلهام للجميع. الفن هو لغة عالمية تجمعنا وتمنحنا رؤية مختلفة نحو واقع أجمل ،وشكراً لك أستاذة ريم وشكراً لصحيفة الحقيقة على إتاحة الفرصة لي للظهور في هذه الصحيفة المميزة
ممكن تشاركينا بعض من أعمالك؟
بكل سرور،هذه مجموعة من أبرز أعمالي التي تعكس فني وتجاربي المختلفة والمتنوعة.