الشؤون الإسلامية في جازان تختتم دورات العلامة الشيخ عبد الله القرعاوي الشرعية بنسختها الثلاثون
الحقيقة - عبدالله مشهور - صامطة
بتشريف سعادة محافظ محافظة صامطة الدكتور حزام بن قبلان بن جديع وحضور فضيلة المدير العام لفرع الوزارة في جازان الشيخ خالد بن أحمد النجمي أُختتمت مساء أمس الأحد غرة شهر محرم من العام ١٤٤٦ هجرية دورات الشيخ عبد الله بن محمد القرعاوي يرحمه الله العلمية بنسختها الثلاثون المنفذة من قبل فرع وزارة الشؤون الإسلامية وبالتعاون مع جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بصامطة واستهل الحفل بآيات بينات من كتاب الله عز وجل ثم كلمة رئيس مجلس أعضاء الجمعية فضيلة الشيخ محمد بن زيد مدخلي الذي قال : إن فضل الله عظيم ومن فضله سبحانه تشريف محافظ صامطة الدكتور حزام بن جديع وفضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية في جازان الشيخ خالد النجمي ثم حمد الله جل في علاه على ما أنعم على هذه البلاد المملكة العربية السعودية حرسها الله ووفق ولاة أمرها لكل خير نعم لا تحصى وآلاء لا تعد ومن أجل هذه النعم هي إقامة الدورات العلمية الشرعية التي تقام في مناطق المملكة المتعددة ومن هذه المناطق منطقة جازان ، وذكر أنه من دواعي سروره أن يقف أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة أعضاء الجمعية متحدثاً عن منجزات وأعمال وبرامج الجمعية طيلة العام ، وبين أنه ولما لهذه الدورات التي تحمل علماً من إعلام هذه البلاد النبلاء وهو الشيخ عبد الله بن محمد القرعاوي أهمية بالغة في نفوس الدارسين وأن ما تقوم به الجمعية من برامج ودروس نافعة ماهي إلا ثمرة من ثمرات هذه البلاد فالشكر لله أولا ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله وما يؤلونه من اهتمام بالغ بالعلم والتعلم والعلماء ثم الشكر لسمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز حفظهما الله على متابعتهما لهذه الدورات وتوجيهاتهم المستمرة للجمعية كما وجه الشكر لسعادة الدكتور حزام بن جديع على توجيهاته ودعمه المستمر ولمعالي وزيز الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ ولفرع الوزارة في منطقة جازان وإدارة مساجد صامطة وجميع الطلبة والمعلمين والداعمين .
هذا وقال فضيلة المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية في جازان الشيخ خالد النجمي خلال كلمته : إن أفضل ما يقضي به المسلم وقته هو العلم الشرعي الذي يخرجه من الجهل إلى العلم ومن الظلام إلى النور فهنيئاً لكل طالب علم وطالبة اصطفاه الله تعالى لحضور دروس أهل العلم والاستماع لهم وقضاء الوقت فيه ، وأضاف أنه سيعلم كل طالب علم وطالبة أن هذه الأوقات التي يقضيها في طلب العلم حينما تتكالب عليه الأعمال وتزيد عنده الانشغالات ويلتهي بدنياه أن أفضل وقت قضاه هي لحظة قضاها في طلب العلم وحضور دروس أهل العلم .
وأكد النجمي على أن منزلة العلم عظيمة حيث فضل الله بين العالم والجاهل في آيات كثيرة وذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديث جمة ، وطالب العلم على حسب قول فضيلته منذ بداية حياته إلى نهايتها يظل طالب علم .
فيما دعى النجمي جميع الدارسين من الرجال والنساء إلى مداومة المراجعة والمذاكرة في كتب العلماء لتظل العلوم التي دروسها في الدورات راسخة يعلمون بها أجيال وأجيال كل في دولته ودياره .
واختتم بالحديث على نعم الله الظاهرة والباطنة التي أنعم الله على بلادنا ومن أهمها أن قيض لها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي سار على نهج والده الملك عبد العزيز مؤسس البلاد وإخوانه البررة الكرام الذين جعلو العلم من أجل اهتماماتهم والعلماء جعلوا لهم مكانة عظيمة وقيض الله لخادم الحرمين الشريفين ولي عهد يسير على نهجه ونهج جده وأعمامه وأسلافه من أهل السنة والجماعة وهو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظ الله ولاة أمورنا وجزاهم عما قدموه خير الجزاء وحمى الله بلادنا ومقدساتنا من كل شر وبلاء .
إلى ذلك فقد قدم فضيلته الشكر لكل القائمين على هذه الدورات وهم أعضاء مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بصامطة على ما يقدمونه من جهود مباركة في نشر منهج أهل السنة والجماعة والتي تساهم في محاربة أرباب الفكر المنحرف الضال .
الجدير بالذكر أن دورات العلامة القرعاوي التي أقيمت في جامع الشيخ زيد بن محمد هادي المدخلي يرحمه الله تكونت من عدة أقسام منها دورات للمتقدمين ودورات للمبتدئين ودورات خاصة بالصم وضعاف السمع وأخرى للجاليات كما أقيمت على هامشها برامج خاصة بالأمن الفكري ومحاربة الغلو والإرهاب وترسيخ قيمة العقيدة الوسطية السليمة ، كما أقيمت دورات خاصة بالدوائر الحكومية من قطاعات عسكرية ومدنية أقيمت في مواقعهم . كما اقيمت دورات خاصة بالنساء في دور تحفيظ القرآن الكريم في محافظة صامطة والطوال ومراكزها التابعة لهما .
ويذكر المنظمون أن عدد الدورات مجملاً بلغت ١٢٠ دورة شرعية شارك فيها ٥٤ داعية من الرجال والنساء كما أقيمت ٢٦١ درساً علمياً و٢٩ محاضرة دعوية وقد حضر هذه البرامج ٣٤٥٩ حاضراً واستمتع لها عبر البث المباشر ٣١٦٦٩ مستمعاً ومستمعة .
هذا وقال فضيلة المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية في جازان الشيخ خالد النجمي خلال كلمته : إن أفضل ما يقضي به المسلم وقته هو العلم الشرعي الذي يخرجه من الجهل إلى العلم ومن الظلام إلى النور فهنيئاً لكل طالب علم وطالبة اصطفاه الله تعالى لحضور دروس أهل العلم والاستماع لهم وقضاء الوقت فيه ، وأضاف أنه سيعلم كل طالب علم وطالبة أن هذه الأوقات التي يقضيها في طلب العلم حينما تتكالب عليه الأعمال وتزيد عنده الانشغالات ويلتهي بدنياه أن أفضل وقت قضاه هي لحظة قضاها في طلب العلم وحضور دروس أهل العلم .
وأكد النجمي على أن منزلة العلم عظيمة حيث فضل الله بين العالم والجاهل في آيات كثيرة وذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديث جمة ، وطالب العلم على حسب قول فضيلته منذ بداية حياته إلى نهايتها يظل طالب علم .
فيما دعى النجمي جميع الدارسين من الرجال والنساء إلى مداومة المراجعة والمذاكرة في كتب العلماء لتظل العلوم التي دروسها في الدورات راسخة يعلمون بها أجيال وأجيال كل في دولته ودياره .
واختتم بالحديث على نعم الله الظاهرة والباطنة التي أنعم الله على بلادنا ومن أهمها أن قيض لها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي سار على نهج والده الملك عبد العزيز مؤسس البلاد وإخوانه البررة الكرام الذين جعلو العلم من أجل اهتماماتهم والعلماء جعلوا لهم مكانة عظيمة وقيض الله لخادم الحرمين الشريفين ولي عهد يسير على نهجه ونهج جده وأعمامه وأسلافه من أهل السنة والجماعة وهو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظ الله ولاة أمورنا وجزاهم عما قدموه خير الجزاء وحمى الله بلادنا ومقدساتنا من كل شر وبلاء .
إلى ذلك فقد قدم فضيلته الشكر لكل القائمين على هذه الدورات وهم أعضاء مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بصامطة على ما يقدمونه من جهود مباركة في نشر منهج أهل السنة والجماعة والتي تساهم في محاربة أرباب الفكر المنحرف الضال .
الجدير بالذكر أن دورات العلامة القرعاوي التي أقيمت في جامع الشيخ زيد بن محمد هادي المدخلي يرحمه الله تكونت من عدة أقسام منها دورات للمتقدمين ودورات للمبتدئين ودورات خاصة بالصم وضعاف السمع وأخرى للجاليات كما أقيمت على هامشها برامج خاصة بالأمن الفكري ومحاربة الغلو والإرهاب وترسيخ قيمة العقيدة الوسطية السليمة ، كما أقيمت دورات خاصة بالدوائر الحكومية من قطاعات عسكرية ومدنية أقيمت في مواقعهم . كما اقيمت دورات خاصة بالنساء في دور تحفيظ القرآن الكريم في محافظة صامطة والطوال ومراكزها التابعة لهما .
ويذكر المنظمون أن عدد الدورات مجملاً بلغت ١٢٠ دورة شرعية شارك فيها ٥٤ داعية من الرجال والنساء كما أقيمت ٢٦١ درساً علمياً و٢٩ محاضرة دعوية وقد حضر هذه البرامج ٣٤٥٩ حاضراً واستمتع لها عبر البث المباشر ٣١٦٦٩ مستمعاً ومستمعة .