أدلة أثرية تساعد في معرفة سكان مناطق شمال غرب المملكة في العصر الحجري
متابعات _ الحقيقة _ سلطان الفيفي
قدمت التحقيقات الأثرية الأخيرة عن العلا أول دليل ثقافي زمني مفصل تساعد في إعادة كتابة ما يعرف عن الأشخاص الذين عاشوا في المناطق غير معروفة في شمال غرب المملكة خلال العصر الحجري الحديث.
وكشفت الأدلة الجزئية طبيعة الحياة البشرية لمجموعة من الأشخاص والأدوات التي استخدموها، وأنهم وجدوا طرقا معقدة واستراتيجية للازدهار على الأرض.
وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، قام الفريق بدراسة 431 دائرة حجرية قائمة في منطقتي العلا وخيبر، كجزء من مشروع مستمر برعاية الهيئة الملكية للعلا، حيث تم مسح 52 منها بالتفصيل وتم التنقيب في 11 منها، تم تحديدها نماذج للمساكن وذلك عبر 40 ألف كيلومتر مربع.
وتظهر أحدث النتائج التي تم التوصل إليها على هذه المباني الدوائر الحجرية التي تراوح عرض مبانيها بين 4 و8 أمتار في حرة عويرض، مدى تعقيد هذه المجتمعات الرعوية المتنقلة والأشخاص الذين عاشوا في هذه المباني لأكثر من ألف عام مستخدمينها ملاجئ أكثر من كونها منازل.
كما يظهر تحليل للعظام الحيوانية التي عثر عليها داخل الهياكل أن هؤلاء الناس كانوا يأكلون في الغالب أنواعا مستأنسة، مثل الماعز والأغنام، وعلى قدرتهم في الاستجابة للتغيرات البيئية بمرونة مما منحهم القدرة على الصمود في وقت كان من الممكن أن يؤثر فيه تغير المناخ على توافر المياه والغطاء النباتي.
هذا وتجسد العلا تاريخا حقيقيا للتبادل والتفاعل بين الثقافات يعود إلى 8 الآف سنة، كما أن العلا هي موطن حجر، وهي أول موقع سعودي يدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، ويعود تاريخها إلى الحضارة النبطية.
وكشفت الأدلة الجزئية طبيعة الحياة البشرية لمجموعة من الأشخاص والأدوات التي استخدموها، وأنهم وجدوا طرقا معقدة واستراتيجية للازدهار على الأرض.
وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، قام الفريق بدراسة 431 دائرة حجرية قائمة في منطقتي العلا وخيبر، كجزء من مشروع مستمر برعاية الهيئة الملكية للعلا، حيث تم مسح 52 منها بالتفصيل وتم التنقيب في 11 منها، تم تحديدها نماذج للمساكن وذلك عبر 40 ألف كيلومتر مربع.
وتظهر أحدث النتائج التي تم التوصل إليها على هذه المباني الدوائر الحجرية التي تراوح عرض مبانيها بين 4 و8 أمتار في حرة عويرض، مدى تعقيد هذه المجتمعات الرعوية المتنقلة والأشخاص الذين عاشوا في هذه المباني لأكثر من ألف عام مستخدمينها ملاجئ أكثر من كونها منازل.
كما يظهر تحليل للعظام الحيوانية التي عثر عليها داخل الهياكل أن هؤلاء الناس كانوا يأكلون في الغالب أنواعا مستأنسة، مثل الماعز والأغنام، وعلى قدرتهم في الاستجابة للتغيرات البيئية بمرونة مما منحهم القدرة على الصمود في وقت كان من الممكن أن يؤثر فيه تغير المناخ على توافر المياه والغطاء النباتي.
هذا وتجسد العلا تاريخا حقيقيا للتبادل والتفاعل بين الثقافات يعود إلى 8 الآف سنة، كما أن العلا هي موطن حجر، وهي أول موقع سعودي يدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، ويعود تاريخها إلى الحضارة النبطية.
