سقيا المياه لحجاج بيت الله الحرام قصة كفاح
الحقيقة - متابعات - عبدالعزيز الشريف
مع قدوم أعداد كبيرة من الحجاج لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة و في ظل ارتفاع درجات الحرارة فوق رؤوسهم ، نتذكر زمان مضى كانت فيه قلة مصادر المياه و معاناة الحجاج في الزحام و شدة العطش و مشقة الطريق ، فقد كانوا يواجهون صعوبات جمة من نقص المياه خلال رحلتهم خاصة وقت أداء شعيرة الحج.
وفي عهد الدولة السعودية ابتداءً بمؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود و إلى عهد حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، انطلقت مسيرة تحلية المياه منذ إنشاء وحدة تكثيف لتقطير مياه البحر، وذلك لدعم مصادر المياه العذبة عام 1348هـ، حتى إنشاء محطات التحلية على ساحل البحر الأحمر في جدة عام 1401 هـ والشعيبة 1409 هـ وما بعدها، قامت الهيئة السعودية للمياه بالإشراف على تشغيل شركة نقل وتقنيات المياه للمضخة الأولى بمحطة الضخ الثانية بمحافظة الجموم، مع بدء موسم الحج لهذا العام 1445هـ، ضمن مشروع نظام نقل مياه "رابغ - جدة - مكة" وذلك بقيمة تفوق 4 مليارات ريال، وبإجمالي أطوال أنابيب نحو 650 كم، لضمان إمداد المياه للمحافظات والمراكز التابعة لمنطقة مكة المكرمة، و رش رذاذ الماء في سماء المشاعر المقدسة و المسجد الحرام لتلطيف الأجواء الحارة على حجاج بيت الله .
وأكملت شركة نقل وتقنيات المياه في وقت لاحق جاهزيتها التشغيلية لإمداد منطقة مكة المكرمة بقدرات إمداد تصل إلى 1.3 مليون متر مكعب يومياً؛ بعد دخول خزانات المغمس بكامل طاقتها التي تتجاوز قدرة خزنها التصميمية أكثر من مليون متر مكعب، وزيادة كفاءة محطات الضخ إلى ما يعادل 125% من سعة الضخ التصميمية، بجانب رفع كميات الخزن التشغيلي إلى ما يعادل 98% من سعة الخزن التصميمية، وتطبيق خطط استمرارية الأعمال بكفاءة عالية، لتلبية احتياجات حجاج بيت الله الحرام من المياه بأعلى جودة وموثوقية.
وأكدت الهيئة السعودية للمياه, اكتمال جاهزية منظومة المياه التشغيلية في الإنتاج والنقل والخزن والتوزيع، لمواكبة الاحتياج المائي والارتقاء بالخدمات خلال موسم حج هذا العام 1445هـ، إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- و بذل كل الجهود لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لضمان أداء ضيوف الرحمن مناسكهم بكل طمأنينة ويسر.
وأعلنت الهيئة أمس، عن ضخ ما يقارب مليار لتر من المياه في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال يوم التروية، في إطار خطتها التشغيلية لتأمين الإمداد لضيوف الرحمن وكافة المستفيدين في موسم الحج، بتسخير كافة قدراتها وإمكاناتها وجهودها في الحج، وتستعد لمواكبة الاحتياج المائي ليوم عرفة وعيد الأضحى وأيام التشريق، بعدما أعلنت جاهزيتها برفع الإمداد إلى مستويات قياسية عن العام الماضي.
و تؤكد الهيئة على التزود بالماء الكافي لتجنب الإصابة بضربات الشمس و ارتفاع درجة الحرارة و اتباع طرق الوقاية لأداء فريضة الحج بيسر و طمأنينة
مع قدوم أعداد كبيرة من الحجاج لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة و في ظل ارتفاع درجات الحرارة فوق رؤوسهم ، نتذكر زمان مضى كانت فيه قلة مصادر المياه و معاناة الحجاج في الزحام و شدة العطش و مشقة الطريق ، فقد كانوا يواجهون صعوبات جمة من نقص المياه خلال رحلتهم خاصة وقت أداء شعيرة الحج.
وفي عهد الدولة السعودية ابتداءً بمؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود و إلى عهد حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، انطلقت مسيرة تحلية المياه منذ إنشاء وحدة تكثيف لتقطير مياه البحر، وذلك لدعم مصادر المياه العذبة عام 1348هـ، حتى إنشاء محطات التحلية على ساحل البحر الأحمر في جدة عام 1401 هـ والشعيبة 1409 هـ وما بعدها، قامت الهيئة السعودية للمياه بالإشراف على تشغيل شركة نقل وتقنيات المياه للمضخة الأولى بمحطة الضخ الثانية بمحافظة الجموم، مع بدء موسم الحج لهذا العام 1445هـ، ضمن مشروع نظام نقل مياه "رابغ - جدة - مكة" وذلك بقيمة تفوق 4 مليارات ريال، وبإجمالي أطوال أنابيب نحو 650 كم، لضمان إمداد المياه للمحافظات والمراكز التابعة لمنطقة مكة المكرمة، و رش رذاذ الماء في سماء المشاعر المقدسة و المسجد الحرام لتلطيف الأجواء الحارة على حجاج بيت الله .
وأكملت شركة نقل وتقنيات المياه في وقت لاحق جاهزيتها التشغيلية لإمداد منطقة مكة المكرمة بقدرات إمداد تصل إلى 1.3 مليون متر مكعب يومياً؛ بعد دخول خزانات المغمس بكامل طاقتها التي تتجاوز قدرة خزنها التصميمية أكثر من مليون متر مكعب، وزيادة كفاءة محطات الضخ إلى ما يعادل 125% من سعة الضخ التصميمية، بجانب رفع كميات الخزن التشغيلي إلى ما يعادل 98% من سعة الخزن التصميمية، وتطبيق خطط استمرارية الأعمال بكفاءة عالية، لتلبية احتياجات حجاج بيت الله الحرام من المياه بأعلى جودة وموثوقية.
وأكدت الهيئة السعودية للمياه, اكتمال جاهزية منظومة المياه التشغيلية في الإنتاج والنقل والخزن والتوزيع، لمواكبة الاحتياج المائي والارتقاء بالخدمات خلال موسم حج هذا العام 1445هـ، إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- و بذل كل الجهود لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لضمان أداء ضيوف الرحمن مناسكهم بكل طمأنينة ويسر.
وأعلنت الهيئة أمس، عن ضخ ما يقارب مليار لتر من المياه في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال يوم التروية، في إطار خطتها التشغيلية لتأمين الإمداد لضيوف الرحمن وكافة المستفيدين في موسم الحج، بتسخير كافة قدراتها وإمكاناتها وجهودها في الحج، وتستعد لمواكبة الاحتياج المائي ليوم عرفة وعيد الأضحى وأيام التشريق، بعدما أعلنت جاهزيتها برفع الإمداد إلى مستويات قياسية عن العام الماضي.
و تؤكد الهيئة على التزود بالماء الكافي لتجنب الإصابة بضربات الشمس و ارتفاع درجة الحرارة و اتباع طرق الوقاية لأداء فريضة الحج بيسر و طمأنينة
