إعلان الفائزين في جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في دورتها الـ 11
الحقيقة - متابعات
أعلن الأمين العام لجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ، أن مجلس الجائزة برئاسة معالي الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، أقر أسماء الفائزين بالدورة الـ 11 للجائزة، استناداً إلى تقارير لجان الفحص الأولية ولجان التحكيم ولجان الاختيار الدولية التي قامت بفحص أعمال 220 مرشحاً من 62 دولة حول العالم ضمت مجموعة من العلماء المتميزين دولياً.
وقد فاز بجائزة الابتكار فريقان من العلماء هما:
1. الفريق الأول: الدكتورة ماريا كريستينا رولي من جامعة بوليتكنيك في ميلانو, إيطاليا، والدكتور باولو دودوريكو من جامعة كاليفورنيا (بيركلي) في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث توصل هذا الفريق إلى تحليلات جديدة رائدة في معرفة العلاقة بين الماء والطاقة والغذاء، مما يوفر وسيلة أفضل لإدارة المياه العذبة في العالم.
2. الفريق الثاني: الدكتور زيغيو هاي من جامعة تشجيانغ في جمهورية الصين الشعبية الذي طور مع فريقه روبوتات متعددة الاستخدامات ذات فعالية ومتنوعة في القدرة على المناورة غير المسبوقة في العديد من تطبيقات البحث العلمي وفي مراقبة الموارد المائية.
وفاز بالجوائز التخصصية الإبداعية الأربعة كل من:
1. جائزة المياه السطحية: الدكتور كيوهوا ليانج من جامعة لافبرا في المملكة المتحدة، الذي طور مع فريقه نماذج هيدروديناميكية رائدة ومفتوحة المصدر ومتعددة وحدات معالجة الرسومات (GPU) لدعم التنبؤ بالفيضانات في الوقت الفعلي بدقة زمنية غير مسبوقة.
2. جائزة المياه الجوفية: الدكتور تشونمياو زينج من المعهد الشرقي للتكنولوجيا في مدينة نينغبو في جمهورية الصين الشعبية، الذي طور مع فريقه أدوات متقدمة لفهم عمليات المياه الجوفية والأنظمة المائية في ظل ظروف هيدرولوجية ومناخية متنوعة، مع الأخذ في الحسبان العوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية المختلفة التي تستخدم في الإدارة الفعالة لمصادر المياه الجوفية على المستويين المحلي والوطني.
3. جائزة الموارد المائية البديلة: الدكتور فيريندر ك. شارما من جامعة تكساس إيه آند إم في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي طور مع فريقه تقنيات رائدة تستخدم الحديد المنشّط في عمليات الأكسدة المتقدمّة لإزالة المضادات الحيوية والمستحضرات الصيدلانية بشكل فعّال من مياه الصرف الصحي، حيث تعمل هذه التقنيات بكفاءة عالية في المياه التي تحتوي على مواد عضوية طبيعية شائعة التي غالباً ما تحد من فعّالية العمليات المؤكسدة في إزالة الملوثات الدقيقة.
4. جائزة إدارة الموارد المائية وحمايتها: الدكتور جوزيف هون وي لي من جامعة ماكاو للعلوم والتكنولوجيا في جمهورية الصين الشعبية الذي طور نمذجة أنظمة مائية بيئية فريدة وفعّالة للإدارة المستدامة للمياه في المدن الذكية.
وأكد الدكتور العمر أن ما وصلت إليه جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه من سمعة دولية مرموقة ومكانة رفيعة المستوى، جاء بفصل الدعم والاهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، داعياً الله العلي القدير أن يغفر لمؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.
وعبر عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز على دعمه السخي للجائزة واهتمامه المستمر بها، مجزياً الشكر لأعضاء مجلس الجائزة، وأمينها العام، ومنسوبي أمانتها العامة، على ما بذلوه من جهود مخلصة لضمان استمرار تطورها والمحافظة على مكانتها.
من جانبه بيّن الدكتور عبدالملك آل الشيخ، أن الجائزة التي أسسها الأمير سلطان بن عبدالعزيز – رحمه الله – في عام 2002، أضحت جائزة علمية عالمية رائدة تركز على تشجيع البحث العلمي الإبداعي وعلى الابتكار في أبحاث المياه، من خلال تقدير الجهود الرائدة للعلماء والباحثين والمخترعين في جميع أنحاء العالم؛ لمعالجة قضايا ندرة المياه والمحافظة عليها، وتحقيقًا لهذه الغاية تقدم الجائزة مجموعة من خمس جوائز كل عامين، تمنح فيها مليون ريال لجائزة الابتكار في أي من مجالات المياه المختلفة، و500 ألف ريال لكل جائزة من الجوائز التخصصية الـ 4 التي تغطي المياه السطحية، والمياه الجوفية، والموارد المائية البديلة، وإدارة الموارد المائية وحمايتها.
وأشار آل الشيخ إلى أن الجائزة تحظى برعاية جامعة الملك سعود من خلال معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء الذي يقدم لها الرعاية العلمية والمقر لأمانة العامة للجائزة، فضلاً عن ارتباط الجائزة بعلاقات وثيقة مع العديد من المراكز العربية والدولية في ذات المجال.
وأوضح الأمين العام للجائزة في ختام تصريحه أن الجائزة تستقبل حالياً الترشيحات للدورة الـ 12 حتى نهاية العام 2025، داعياً المتخصصين والعلماء للتقدم لها من خلال موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت: www.psipw.org.
أعلن الأمين العام لجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ، أن مجلس الجائزة برئاسة معالي الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، أقر أسماء الفائزين بالدورة الـ 11 للجائزة، استناداً إلى تقارير لجان الفحص الأولية ولجان التحكيم ولجان الاختيار الدولية التي قامت بفحص أعمال 220 مرشحاً من 62 دولة حول العالم ضمت مجموعة من العلماء المتميزين دولياً.
وقد فاز بجائزة الابتكار فريقان من العلماء هما:
1. الفريق الأول: الدكتورة ماريا كريستينا رولي من جامعة بوليتكنيك في ميلانو, إيطاليا، والدكتور باولو دودوريكو من جامعة كاليفورنيا (بيركلي) في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث توصل هذا الفريق إلى تحليلات جديدة رائدة في معرفة العلاقة بين الماء والطاقة والغذاء، مما يوفر وسيلة أفضل لإدارة المياه العذبة في العالم.
2. الفريق الثاني: الدكتور زيغيو هاي من جامعة تشجيانغ في جمهورية الصين الشعبية الذي طور مع فريقه روبوتات متعددة الاستخدامات ذات فعالية ومتنوعة في القدرة على المناورة غير المسبوقة في العديد من تطبيقات البحث العلمي وفي مراقبة الموارد المائية.
وفاز بالجوائز التخصصية الإبداعية الأربعة كل من:
1. جائزة المياه السطحية: الدكتور كيوهوا ليانج من جامعة لافبرا في المملكة المتحدة، الذي طور مع فريقه نماذج هيدروديناميكية رائدة ومفتوحة المصدر ومتعددة وحدات معالجة الرسومات (GPU) لدعم التنبؤ بالفيضانات في الوقت الفعلي بدقة زمنية غير مسبوقة.
2. جائزة المياه الجوفية: الدكتور تشونمياو زينج من المعهد الشرقي للتكنولوجيا في مدينة نينغبو في جمهورية الصين الشعبية، الذي طور مع فريقه أدوات متقدمة لفهم عمليات المياه الجوفية والأنظمة المائية في ظل ظروف هيدرولوجية ومناخية متنوعة، مع الأخذ في الحسبان العوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية المختلفة التي تستخدم في الإدارة الفعالة لمصادر المياه الجوفية على المستويين المحلي والوطني.
3. جائزة الموارد المائية البديلة: الدكتور فيريندر ك. شارما من جامعة تكساس إيه آند إم في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي طور مع فريقه تقنيات رائدة تستخدم الحديد المنشّط في عمليات الأكسدة المتقدمّة لإزالة المضادات الحيوية والمستحضرات الصيدلانية بشكل فعّال من مياه الصرف الصحي، حيث تعمل هذه التقنيات بكفاءة عالية في المياه التي تحتوي على مواد عضوية طبيعية شائعة التي غالباً ما تحد من فعّالية العمليات المؤكسدة في إزالة الملوثات الدقيقة.
4. جائزة إدارة الموارد المائية وحمايتها: الدكتور جوزيف هون وي لي من جامعة ماكاو للعلوم والتكنولوجيا في جمهورية الصين الشعبية الذي طور نمذجة أنظمة مائية بيئية فريدة وفعّالة للإدارة المستدامة للمياه في المدن الذكية.
وأكد الدكتور العمر أن ما وصلت إليه جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه من سمعة دولية مرموقة ومكانة رفيعة المستوى، جاء بفصل الدعم والاهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، داعياً الله العلي القدير أن يغفر لمؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.
وعبر عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز على دعمه السخي للجائزة واهتمامه المستمر بها، مجزياً الشكر لأعضاء مجلس الجائزة، وأمينها العام، ومنسوبي أمانتها العامة، على ما بذلوه من جهود مخلصة لضمان استمرار تطورها والمحافظة على مكانتها.
من جانبه بيّن الدكتور عبدالملك آل الشيخ، أن الجائزة التي أسسها الأمير سلطان بن عبدالعزيز – رحمه الله – في عام 2002، أضحت جائزة علمية عالمية رائدة تركز على تشجيع البحث العلمي الإبداعي وعلى الابتكار في أبحاث المياه، من خلال تقدير الجهود الرائدة للعلماء والباحثين والمخترعين في جميع أنحاء العالم؛ لمعالجة قضايا ندرة المياه والمحافظة عليها، وتحقيقًا لهذه الغاية تقدم الجائزة مجموعة من خمس جوائز كل عامين، تمنح فيها مليون ريال لجائزة الابتكار في أي من مجالات المياه المختلفة، و500 ألف ريال لكل جائزة من الجوائز التخصصية الـ 4 التي تغطي المياه السطحية، والمياه الجوفية، والموارد المائية البديلة، وإدارة الموارد المائية وحمايتها.
وأشار آل الشيخ إلى أن الجائزة تحظى برعاية جامعة الملك سعود من خلال معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء الذي يقدم لها الرعاية العلمية والمقر لأمانة العامة للجائزة، فضلاً عن ارتباط الجائزة بعلاقات وثيقة مع العديد من المراكز العربية والدولية في ذات المجال.
وأوضح الأمين العام للجائزة في ختام تصريحه أن الجائزة تستقبل حالياً الترشيحات للدورة الـ 12 حتى نهاية العام 2025، داعياً المتخصصين والعلماء للتقدم لها من خلال موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت: www.psipw.org.
