خطر يهدد المجتمع السعودي
تقرير شهد القحطاني - مها عسيري:
الشائعات:
هي معلومات أو أنباء تُنقل بين الأشخاص دون التحقق من مصادرها أو صحتها.
عادةً ما تكون الشائعات جذابة ومثيرة للاهتمام ولها القدرة على الانتشار بسرعة كبيرة ضمن المجتمعات، وهي قد تتناول أحداثًا حالية، شخصيات عامة، ابتكارات، أزمات، أو أي موضوع يحمل اهتمامًا عامًا.
تعتبر الشائعات جزءًا لا يتجزأ من التفاعل الاجتماعي البشري، وهي تعود إلى العصور القديمة حيث بدأ البشر بالتواصل اللغوي.
تاريخ الشائعات:
يصعب تحديد أول ظهور للشائعات بدقة، إذ يُعتقد أنها نشأت مع الحاجة لنقل المعلومات قبل اختراع وسائل الإعلام والكتابة، في المجتمعات القديمة، انتشرت الشائعات عبر الحكايات الشفهية، ولعبت دورًا حيويًا في نقل الأخبار والمعلومات.
كانت الشائعات تُستخدم أحيانًا كأدوات دعائية، خاصة في الحروب والنزاعات السياسية، للتأثير على الرأي العام ومعنويات العدو.
مع ظهور الطباعة، تغيرت ديناميكيات نشر الشائعات بشكل كبير، حيث أصبحت تنتشر بسرعة أكبر وعلى نطاق أوسع.
في عصرنا الحديث، ومع التطور الهائل لوسائل الإعلام والتكنولوجيا، تطورت أيضًا طرق انتشار الشائعات وتأثيرها.
يمكن القول إن الشائعات هي ظاهرة تاريخية تطورت مع تطور الثقافات والتكنولوجيا، ولا تزال تلعب دورًا مهمًا في المجتمعات الحديثة على الرغم من تقدم وسائل الاتصال والتحقق من المعلومات.
الهدف من هذا التقرير هو تسليط الضوء على أهمية التوعية للمواطنين والمقيمين بشأن أضرار نشر الشائعات وتأثيرها السلبي على الاستقرار الاجتماعي والأمني.
خصائص الشائعات:
1. غياب التحقق:
الشائعات تفتقر إلى التحقق الدقيق من مصادر رسمية أو موثوقة.
2.سرعة الانتشار:
تنتشر الشائعات بسرعة كبيرة، خاصةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمحادثات اليومية.
3.الجاذبية:
عادةً ما تكون الشائعات مثيرة للاهتمام وتلقى قبولاً لدى الجمهور بسبب عناصر الدراما أو الغموض التي قد تحتويها.
4.التأثير العاطفي:
تثير الشائعات العواطف وتحرك الفضول، مما يدفع الناس إلى مشاركتها.
5.مقاومة النفي:
في كثير من الأحيان، تستمر الشائعات في الانتشار حتى بعد أن يتم نفيها أو دحضها من قبل مصادر موثوقة.
أنواع الشائعات:
1.الشائعات البسيطة:
تنطوي على قصص أو أخبار قد تكون حقيقية أو زائفة لكنها لا تحمل نية مؤذية.
2.الشائعات الوجدانية:
تلعب على العواطف وتستغل المخاوف أو الآمال لدى الناس.
3.الشائعات الأداتية:
تُستخدم كأداة لتحقيق غاية معينة، مثل التأثير على الرأي العام أو التشهير بشخص ما.
الدوافع وراء الشائعات:
- الحاجة للمعلومات في أوقات الغموض.
- رغبة في التأثير أو التحكم بالرأي العام.
- البحث عن الإثارة أو الاهتمام.
- تعبير عن المخاوف الجماعية أو الآمال.
التأثيرات المترتبة على الشائعات:
- تؤثر على سلوك الأفراد والمجموعات.
- قد تؤدي إلى الذعر الاجتماعي أو الاضطرابات.
- تؤثر على السمعة والمصداقية.
- قد تسبب الضرر النفسي أو الاجتماعي.
من المهم للغاية تطوير الوعي الالشائعات هي معلومات أو أخبار تُنشر وتُتداول بين الأشخاص دون أسس صلبة من الأدلة أو التحقيق الكافي لتأكيد صحتها.
عادة ما تستند الشائعات إلى تكهنات أو فرضيات ويمكن أن تحتوي على تحريف للحقائق أو مبالغة في تفاصيل القصص.
المجتمع السعودي:
المجتمع السعودي، مجتمع مترابط، يصعب اختراقه، لأنه مجتمع مثقف واعي، لكنه مستهدف من بعض مجتمعات العالم، في اختراقه، بنشر الشائعات وتداولها.
الشائعات تحت مجهر الحقيقة:
تلعب صحيفة "الحقيقة" دوراً رئيسياً في تثقيف المجتمع والقضاء على الشائعات من خلال كشف الحقائق. لفهم كيفية تداول الناس للشائعات، أجرينا استطلاعات وأخذنا آراء الجمهور حول هذه الظاهرة.
وفي هذا السياق، تحدثنا مع الدكتور حسين الوادعي، أحد أفراد وزارة الصحة، حول أسباب انتشار الشائعات.
أجاب، قائلاً من منظوره الشخصي:
"يمكن تقسيم الإجابة إلى جزأين:
أولاً، هناك فئة أطلق عليها 'ناقلي الأخبار'، الذين يحرصون على أن يكونوا أول من ينقل المعلومات دون الالتفات إلى صحتها أو التحقق من مصداقية مصادرها.
ثانياً، هناك الفئة السلبية أو أولئك الذين يميلون للنظرة السوداوية إلى الحياة، هؤلاء ينشرون الأكاذيب ويصدقونها.
على سبيل المثال، إذا أطلقت وزارة الصحة حملة تطعيم ضد شلل الأطفال، قد يزعمون أن الهدف هو التجارب على الأطفال أو أن المواد المستخدمة مسرطنة، وينشرون هذه المعلومات في المجتمع حتى تنتشر ويصدقها الناس."
وأضاف "الوادعي" أن من العوامل المساعدة على انتشار الشائعات بشكل واسع سهولة تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي نظراً لتوافرها لدى الجميع.
في ختام هذا التقرير، يتضح أن دور الإعلام الصحيح والمسؤول هو ركيزة أساسية في مكافحة الشائعات وتوعية الجمهور.
وصحيفة "الحقيقة" تلتزم بدورها المجمتعي في تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومات الدقيقة والموثوقة، وتخصيص زاوية خاصة للشائعات المتداوله بوضعها تحت مجهر الحقيقة، بكشف مصدرها.
الشائعات:
هي معلومات أو أنباء تُنقل بين الأشخاص دون التحقق من مصادرها أو صحتها.
عادةً ما تكون الشائعات جذابة ومثيرة للاهتمام ولها القدرة على الانتشار بسرعة كبيرة ضمن المجتمعات، وهي قد تتناول أحداثًا حالية، شخصيات عامة، ابتكارات، أزمات، أو أي موضوع يحمل اهتمامًا عامًا.
تعتبر الشائعات جزءًا لا يتجزأ من التفاعل الاجتماعي البشري، وهي تعود إلى العصور القديمة حيث بدأ البشر بالتواصل اللغوي.
تاريخ الشائعات:
يصعب تحديد أول ظهور للشائعات بدقة، إذ يُعتقد أنها نشأت مع الحاجة لنقل المعلومات قبل اختراع وسائل الإعلام والكتابة، في المجتمعات القديمة، انتشرت الشائعات عبر الحكايات الشفهية، ولعبت دورًا حيويًا في نقل الأخبار والمعلومات.
كانت الشائعات تُستخدم أحيانًا كأدوات دعائية، خاصة في الحروب والنزاعات السياسية، للتأثير على الرأي العام ومعنويات العدو.
مع ظهور الطباعة، تغيرت ديناميكيات نشر الشائعات بشكل كبير، حيث أصبحت تنتشر بسرعة أكبر وعلى نطاق أوسع.
في عصرنا الحديث، ومع التطور الهائل لوسائل الإعلام والتكنولوجيا، تطورت أيضًا طرق انتشار الشائعات وتأثيرها.
يمكن القول إن الشائعات هي ظاهرة تاريخية تطورت مع تطور الثقافات والتكنولوجيا، ولا تزال تلعب دورًا مهمًا في المجتمعات الحديثة على الرغم من تقدم وسائل الاتصال والتحقق من المعلومات.
الهدف من هذا التقرير هو تسليط الضوء على أهمية التوعية للمواطنين والمقيمين بشأن أضرار نشر الشائعات وتأثيرها السلبي على الاستقرار الاجتماعي والأمني.
خصائص الشائعات:
1. غياب التحقق:
الشائعات تفتقر إلى التحقق الدقيق من مصادر رسمية أو موثوقة.
2.سرعة الانتشار:
تنتشر الشائعات بسرعة كبيرة، خاصةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمحادثات اليومية.
3.الجاذبية:
عادةً ما تكون الشائعات مثيرة للاهتمام وتلقى قبولاً لدى الجمهور بسبب عناصر الدراما أو الغموض التي قد تحتويها.
4.التأثير العاطفي:
تثير الشائعات العواطف وتحرك الفضول، مما يدفع الناس إلى مشاركتها.
5.مقاومة النفي:
في كثير من الأحيان، تستمر الشائعات في الانتشار حتى بعد أن يتم نفيها أو دحضها من قبل مصادر موثوقة.
أنواع الشائعات:
1.الشائعات البسيطة:
تنطوي على قصص أو أخبار قد تكون حقيقية أو زائفة لكنها لا تحمل نية مؤذية.
2.الشائعات الوجدانية:
تلعب على العواطف وتستغل المخاوف أو الآمال لدى الناس.
3.الشائعات الأداتية:
تُستخدم كأداة لتحقيق غاية معينة، مثل التأثير على الرأي العام أو التشهير بشخص ما.
الدوافع وراء الشائعات:
- الحاجة للمعلومات في أوقات الغموض.
- رغبة في التأثير أو التحكم بالرأي العام.
- البحث عن الإثارة أو الاهتمام.
- تعبير عن المخاوف الجماعية أو الآمال.
التأثيرات المترتبة على الشائعات:
- تؤثر على سلوك الأفراد والمجموعات.
- قد تؤدي إلى الذعر الاجتماعي أو الاضطرابات.
- تؤثر على السمعة والمصداقية.
- قد تسبب الضرر النفسي أو الاجتماعي.
من المهم للغاية تطوير الوعي الالشائعات هي معلومات أو أخبار تُنشر وتُتداول بين الأشخاص دون أسس صلبة من الأدلة أو التحقيق الكافي لتأكيد صحتها.
عادة ما تستند الشائعات إلى تكهنات أو فرضيات ويمكن أن تحتوي على تحريف للحقائق أو مبالغة في تفاصيل القصص.
المجتمع السعودي:
المجتمع السعودي، مجتمع مترابط، يصعب اختراقه، لأنه مجتمع مثقف واعي، لكنه مستهدف من بعض مجتمعات العالم، في اختراقه، بنشر الشائعات وتداولها.
الشائعات تحت مجهر الحقيقة:
تلعب صحيفة "الحقيقة" دوراً رئيسياً في تثقيف المجتمع والقضاء على الشائعات من خلال كشف الحقائق. لفهم كيفية تداول الناس للشائعات، أجرينا استطلاعات وأخذنا آراء الجمهور حول هذه الظاهرة.
وفي هذا السياق، تحدثنا مع الدكتور حسين الوادعي، أحد أفراد وزارة الصحة، حول أسباب انتشار الشائعات.
أجاب، قائلاً من منظوره الشخصي:
"يمكن تقسيم الإجابة إلى جزأين:
أولاً، هناك فئة أطلق عليها 'ناقلي الأخبار'، الذين يحرصون على أن يكونوا أول من ينقل المعلومات دون الالتفات إلى صحتها أو التحقق من مصداقية مصادرها.
ثانياً، هناك الفئة السلبية أو أولئك الذين يميلون للنظرة السوداوية إلى الحياة، هؤلاء ينشرون الأكاذيب ويصدقونها.
على سبيل المثال، إذا أطلقت وزارة الصحة حملة تطعيم ضد شلل الأطفال، قد يزعمون أن الهدف هو التجارب على الأطفال أو أن المواد المستخدمة مسرطنة، وينشرون هذه المعلومات في المجتمع حتى تنتشر ويصدقها الناس."
وأضاف "الوادعي" أن من العوامل المساعدة على انتشار الشائعات بشكل واسع سهولة تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي نظراً لتوافرها لدى الجميع.
في ختام هذا التقرير، يتضح أن دور الإعلام الصحيح والمسؤول هو ركيزة أساسية في مكافحة الشائعات وتوعية الجمهور.
وصحيفة "الحقيقة" تلتزم بدورها المجمتعي في تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومات الدقيقة والموثوقة، وتخصيص زاوية خاصة للشائعات المتداوله بوضعها تحت مجهر الحقيقة، بكشف مصدرها.