شباب صبيا يزينون حارة السوق الداخلي احتفاءً برمضان في مسابقة الأحياء الشعبية
خالد ورفاقه يبدعون في تجهيز مركاز رمضان
تزيين بعض الأركان في الأحياء الشعبية القديمة ابتهاجًا بدخول شهر رمضان المبارك تعتبر من العادات والتقاليد الاجتماعية والثقافية القديمة والتي ظهرت في العديد من البلدان العربية والإسلامية… في السعودية كانت وماتزال المنطقة الغربية الأقدم والأكثر تجسيدًا لهذه الظاهرة.
هذا العام 1445هـ - 2024م، وفي أرجاء محافظة صبيا نشهد سباقًا محتدمًا في تزيين مداخل وأركان مخصصة في العديد من الأحياء بعد إعلان بلدية محافظة صبيا عن مسابقة أجمل مركاز رمضاني للأحياء.
عبر صحيفة " الحقيقة" الإلكترونية بمنطقة جازان بدأنا تنفيذ جولات ميدانية وتغطيات لهذه الجلسات للتعرف أكثر على الأشخاص الذين يقومون على تنفيذها ومحتواها وارتباطها بالماضي من عدمه…. أولى جولاتنا كانت في واحدة من أقدم هذه الجلسات في حارة قديمة مرتبطة بالسوق الداخلي بصبيا وهو سوق قديم ومعروف تاريخيًا بمنطقة جازان.
حارة جنوب السوق الداخلي
حارة جنوب السوق الداخلي أو حارة الباشا وباعشن وبناجية وجماع وعدوان وهي أبرز العائلات التي سكنتها وتقع جنوب السوق الداخلي أو سوق الذهب بصبيا وتعتبر من أقدم أحياء محافظة صبيا…. هذا العام ومع دخول شهر رمضان شاهدنا مركاز وجلسة الحارة تبدو بصورة مختلفة عن الأعوام السابقة وتسابق وتنافس الجلسات التي ظهرت على منصات التواصل الاجتماعي وفي الفضائيات فقررنا زيارتها والتعرف عليها ومحتواها عن قرب.
بناجية هذه الجلسة متوارثة
التقينا في الجلسة بالعم: حسين بناجية أحد كبار السن في الحارة والمتحدث عن الأهالي فيها وسألناه عن مركاز وجلسة الحي فقال: هذه الجلسة قديمة جدًا ومستمرة طوال العام أمام منزل الأخ محمد ناصر عدوان وقد تم تنفيذها وتجهيزها بمجهودات أبنائه وهم " عبدالرحمن وناصر ونديم ودعم كبير ومساندة من خالهم خالد عبده منصور جماع وجميعهم أحفاد العم عبده منصور جماع الذي كان - رحمه الله- يقوم على هذه الجلسة منذ عشرات السنين ويستقبل فيها كل الزائرين من داخل صبيا وخارجها في موسم رمضان وبقية العام وهؤلاء الفتيان والشباب توارثوا القيام على إحياء هذا المركاز وهذه الجلسة من جدهم وبتشجيع ودعم معنوي من والدهم محمد ناصر عدوان وشقيقه خالد وجميع الأهالي … وأضاف العم حسين قائلًا : الشهادة لله ما قام ويقوم به هؤلاء الشباب من أعمال هي بجهود ذاتية منهم ونحن الأهالي مقصرين معهم من ناحية الدعم المالي حيث يجمعون المال من مصروفهم الخاص ويضعوه في تجهيزات المكان حتى وصل لما وصل إليه كما تشاهدوه أمامكم.
خالد عبده منصور المخطط والداعم
تحدث العم حسين والكثير من الجالسين في المركاز عن مجهودات كبيرة قدمها الشاب "خالد عبده منصور جماع" حفيد مؤسس الجلسة وخال أبناء محمد ناصر عدوان الذين رسموا أجمل اللوحات الجدارية في المكان وقاموا على كافة التجهيزات والذي حضر للجلسة كالمعتاد وكنا نتحدث مع العم حسين فأشار جميع الحاضرين إلى خالد حال وصوله وبعد جلوسه بادرناه بالسؤال حول مجهوداته ومتابعته لتجهيزات مركاز وجلسة الحارة فقال: كل هذا ماهو شيء من أجل أهل حارتنا وبإذن الله نستمر كل عام في تجهيزات أفضل من العام الذي يسبقه طالما بقينا على قيد الحياة…. وتابع خالد حديثه بأنهم جميعًا يستلهمون الأفكار من الأهالي ومرتادي الجلسة ويطورون المكان للأفضل بغض النظر عن مسابقات البلدية أو حصد الجوائز فالمهم لديهم مركاز حارتهم واستمراريته.
ختام الزيارة لجلسة حارة السوق
اختتمنا هذه الزيارة للصحيفة في حارة جنوب السوق الداخلي بثناء كبير من العم حسين بناجية على الشاب خالد عبده منصور ورفاقه مؤكدًا على أن هذا الشاب ووالدته وأسرته منذ وفاة جده وهم يقومون على العديد من المبادرات التطوعية في شهر الخير شهر رمضان وفي بقية أيام العام وغير مستغرب عليه خدمة مركاز وجلسة حارته داعيًا الله له وللجميع بالتوفيق.
هذا العام 1445هـ - 2024م، وفي أرجاء محافظة صبيا نشهد سباقًا محتدمًا في تزيين مداخل وأركان مخصصة في العديد من الأحياء بعد إعلان بلدية محافظة صبيا عن مسابقة أجمل مركاز رمضاني للأحياء.
عبر صحيفة " الحقيقة" الإلكترونية بمنطقة جازان بدأنا تنفيذ جولات ميدانية وتغطيات لهذه الجلسات للتعرف أكثر على الأشخاص الذين يقومون على تنفيذها ومحتواها وارتباطها بالماضي من عدمه…. أولى جولاتنا كانت في واحدة من أقدم هذه الجلسات في حارة قديمة مرتبطة بالسوق الداخلي بصبيا وهو سوق قديم ومعروف تاريخيًا بمنطقة جازان.
حارة جنوب السوق الداخلي
حارة جنوب السوق الداخلي أو حارة الباشا وباعشن وبناجية وجماع وعدوان وهي أبرز العائلات التي سكنتها وتقع جنوب السوق الداخلي أو سوق الذهب بصبيا وتعتبر من أقدم أحياء محافظة صبيا…. هذا العام ومع دخول شهر رمضان شاهدنا مركاز وجلسة الحارة تبدو بصورة مختلفة عن الأعوام السابقة وتسابق وتنافس الجلسات التي ظهرت على منصات التواصل الاجتماعي وفي الفضائيات فقررنا زيارتها والتعرف عليها ومحتواها عن قرب.
بناجية هذه الجلسة متوارثة
التقينا في الجلسة بالعم: حسين بناجية أحد كبار السن في الحارة والمتحدث عن الأهالي فيها وسألناه عن مركاز وجلسة الحي فقال: هذه الجلسة قديمة جدًا ومستمرة طوال العام أمام منزل الأخ محمد ناصر عدوان وقد تم تنفيذها وتجهيزها بمجهودات أبنائه وهم " عبدالرحمن وناصر ونديم ودعم كبير ومساندة من خالهم خالد عبده منصور جماع وجميعهم أحفاد العم عبده منصور جماع الذي كان - رحمه الله- يقوم على هذه الجلسة منذ عشرات السنين ويستقبل فيها كل الزائرين من داخل صبيا وخارجها في موسم رمضان وبقية العام وهؤلاء الفتيان والشباب توارثوا القيام على إحياء هذا المركاز وهذه الجلسة من جدهم وبتشجيع ودعم معنوي من والدهم محمد ناصر عدوان وشقيقه خالد وجميع الأهالي … وأضاف العم حسين قائلًا : الشهادة لله ما قام ويقوم به هؤلاء الشباب من أعمال هي بجهود ذاتية منهم ونحن الأهالي مقصرين معهم من ناحية الدعم المالي حيث يجمعون المال من مصروفهم الخاص ويضعوه في تجهيزات المكان حتى وصل لما وصل إليه كما تشاهدوه أمامكم.
خالد عبده منصور المخطط والداعم
تحدث العم حسين والكثير من الجالسين في المركاز عن مجهودات كبيرة قدمها الشاب "خالد عبده منصور جماع" حفيد مؤسس الجلسة وخال أبناء محمد ناصر عدوان الذين رسموا أجمل اللوحات الجدارية في المكان وقاموا على كافة التجهيزات والذي حضر للجلسة كالمعتاد وكنا نتحدث مع العم حسين فأشار جميع الحاضرين إلى خالد حال وصوله وبعد جلوسه بادرناه بالسؤال حول مجهوداته ومتابعته لتجهيزات مركاز وجلسة الحارة فقال: كل هذا ماهو شيء من أجل أهل حارتنا وبإذن الله نستمر كل عام في تجهيزات أفضل من العام الذي يسبقه طالما بقينا على قيد الحياة…. وتابع خالد حديثه بأنهم جميعًا يستلهمون الأفكار من الأهالي ومرتادي الجلسة ويطورون المكان للأفضل بغض النظر عن مسابقات البلدية أو حصد الجوائز فالمهم لديهم مركاز حارتهم واستمراريته.
ختام الزيارة لجلسة حارة السوق
اختتمنا هذه الزيارة للصحيفة في حارة جنوب السوق الداخلي بثناء كبير من العم حسين بناجية على الشاب خالد عبده منصور ورفاقه مؤكدًا على أن هذا الشاب ووالدته وأسرته منذ وفاة جده وهم يقومون على العديد من المبادرات التطوعية في شهر الخير شهر رمضان وفي بقية أيام العام وغير مستغرب عليه خدمة مركاز وجلسة حارته داعيًا الله له وللجميع بالتوفيق.