#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"هِيَ لَنا دارٌ "

"هِيَ لَنا دارٌ "
 بِقَلَمٍ / شَوْقِ المَحْنَشِي

هُوِيَّةٌ وَطَنِيَّةٌ تَحْمِلُ العَدِيدَ مِنْ المَعانِي العَظِيمَةِ بَيْنَ طَيّاتِها لِتُؤَكِّدَ قِيَمَ التَعايُشِ وَالشُعُورَ بِالاِنْتِماءِ لِلوَطَنِ بَيْنَ أَبْناءِ المَمْلَكَةِ، وَكَذٰلِكَ المُقِيمُ عَلَى أَرْضِ هٰذا البَلَدِ العَظِيمِ،
"هِيَ لَنا دارٌ " مُسْتَلْهِمَةٌ مِن وِجْدانِ الشَعْبِ السَعُودِيِّ وَأَبْناءِ هٰذا الوَطَنِ فَكَلِمَةُ الدارِ هِيَ البَيْتُ فَهِيَ لَنا دارٌ فِعْلاً لِأَنَّ الوَطَنَ هُوَ الدارُ وَالأَمْنُ وَالأَمانُ وَالراحَةُ وَالاِطْمِئْنانُ، الأَلْوانُ المُخْتارَةُ بِدِقَّةٍ عالِيَةٍ تَرْمُزُ لِعِدَّةِ مَعانِي الاُرْزِقِ الوَلاءَ وَالحِكْمَةَ، البُرْتُقالِيِّ النَجاحَ، الأَحْمَرُ، العَزِيمَةَ، الأَصْفَرُ التَفاؤُلَ.
وَأَيْضاً بِالمُجْمَلِ يَرْمُزُ إِلَى اِحْتِواءِ المَمْلَكَةِ لِكُلِّ سُكّانِها بِمُخْتَلِفِ أَلْوانِهِمْ جِنْسِيّاتِهِمْ فَهِيَ لَهُمْ دارٌ وَمَكانٌ وَأَمْنٌ وَأَمانٌ وَلا يَخْفَى عَلَيْنا المُشارَكاتُ العَدِيدَةُ الَّتِي نُشاهِدُها مِنْ المُقِيمِ عَلَى أَرْضِ هٰذا الوَطَنِ المُعْطاةِ، تَلْهِجُ أَلْسِنَتَهُمْ وَقُلُوبَهُمْ بِالحُبِّ وَالوَلاءِ لِهٰذا الوَطَنِ العَظِيمِ، وَهٰذا فَضْلٌ مِنْ اللّٰهِ الَّذِي حُبّا أَوْ فَضْلُ هٰذِهِ البَلَدِ عَنْ سائِرِ بُلْدانِ العالَمِ بِمَكانَةٍ عَظِيمَةٍ ، وَعِنْدَما تَأْتِي ذِكْرَى الوَطَنِ بِتارِيخِ ٢٣ سِبْتَمْبَر مِنْ كُلِّ عامٍ وَهِيَ ذِكْرَى وَتَجْدِيدٌ لِلوَلاءِ وَالحُبِّ وَذِكْرَى لِلإِنْجازاتِ العَظِيمَةِ الَّتِي تَشْهَدُها مَمْلَكَتُنا الحَبِيبَةُ، وَالتَطَوُّرُ العُمْرانِيُّ العَظِيمُ، وَالتَقَدُّمُ بِكُلِّ المَجالاتِ العِلْمِيَّةِ وَالعَمَلِيَّةِ، نُشاهِدُ العَدِيدَ مِنْ الاِحْتِفالاتِ المُخْتَلِفَةِ بِكُلِّ شارِعٍ وَكُلِّ بَيْتٍ سَعُودِيٍّ وَمُقِيمٍ عَلَى هٰذِهِ الأَرْضِ العَظِيمَةِ، اِحْتِفالاً مُخْتَلِفاً، وَهٰذِهِ الاِحْتِفالاتُ بِشَتَّى أَشْكالِها وَأَلْوانِها إِنَّما هِيَ تَأْكِيدٌ عَلَى هٰذِهِ القِيمَةِ الَّتِي تَجْعَلُ البِلادَ قَوِيَّةً عَظِيمَةً وَتَسْتَطِيعُ الوُقُوفَ فِي وَجْهِ أَكْبَرِ دُوَلِ العالَمِ، بِتَلاحُمٍ وَتَكاتُفٍ وَأَلْفُّهُ أَبْناءُ هٰذا الوَطَنِ العَظِيمِ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَقِفَ كَجَبَلٍ طَوِيقٍ بِوَجْهِ كُلِّ المُعَوِّقاتِ الَّتِي تَقِفُ فِي وَجْهِ تَفَوُّقٍ وَتَقَدُّمٍ وَتَطَوُّرِ هٰذا البَلَدِ ، اليَوْمَ الوَطَنِيُّ يَوْمَ تَعْجَزُ الكَلِماتُ عَن وَصْفِهِ وَتَقِفُ المَشاعِرُ حائِرَةً عَنْ ذِكْرِ لَوْ القَلِيلِ مِنْ حُبِّ وَوَلاءِ هٰذا الوَطَنِ الشامِخِ.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر