"من الشاشة إلى الواقع: المشاهير ومعضلة التأثير الثقافي
يتحدث البعض من المشاهير عن أمور اجتماعية ومثالية، ثم يتصرفون بسذاجة وسطحيّة تخالف جميع أفكارهم وحديثهم المثالي، والذي قد يكون متعمداً أحياناً أو جهلاً وطلباً للأضواء فقط.
هو يعلم أن هذا التناقض الفكري سوف يُغضب الجمهور؛ لأنه ينتهك خصوصية المجتمع، ويشوّه الصورة الذهنية والوطنية عن الشخصية السعودية، فتصبح ردة الفعل هي انتقاداً لذلك المشهور، ليظهر في مقطعٍ آخر من مسرحيته التسويقية الهزليّة، مطالباً بعدم متابعته، ويقول "إذا مو عاجبك لا تتابعني"! مشدداً في هذه العبارة على نقطة أن الجمهور يجب أن يحترم اختلاف الآخرين باعتبار أنه مختلف، ويتشدّق بعبارات الحريّة الشخصية وبجملٍ قد لا يكون هو نفسه يعرف معناها.
إن كان يطالب بذلك أليس من الأولى أن يحترم قيم وعادات المجتمع؟ أليس من الأولى أن يعمل على تحسين المحتوى المقدم للمتابعين، حتى يُثبت رؤيته وأفكاره التي يدعو إليها.؟
إن ما نشاهده من الرغبة والإصرار من بعض المشاهير في انتهاك خصوصية قيم المجتمع ووطنيته، هو يعكس عدم ثقة ذلك المشهور في نفسه، وأنه فقد بوصلته الذاتية مقابل المال والشهرة والأضواء ليتنازل عن مبادئه، وأصبح الغالب اليوم يتداول الكثير من المقاطع المنتشرة التي تحدث غضباً وقلقاً وخوفاً على المستقبل الإعلامي والاجتماعي لدينا! إذا كان هناك من يُطلقون على أنفسهم بالمؤثرين لديهم أعداد كبيرة من المتابعين والمتأثرين والمُعجبين بهم من كافة أطياف المجتمع وفئاتهم العمرية، والذي غالبيتهم من المراهقين والمراهقات، فماذا سوف يحدث غداً.؟
الجمهور ينقسم إلى ثلاثة؛ الأول لا يتابع إلا من يُقدم محتوى جيداً، والثاني يتابع أصدقاءه وأقرانه، أما القسم الأخير يتابع البعض من الفارغين، ويردد معا" لا تجعلوا من الحمقى مشاهير". إن كنّا صادقين في ذلك فليكن شعارنا الحقيقي:
(أنا ضدك عندما تسعى لهدم قيم مجتمعي، أمّا دون ذلك فهناك رب سوف يحاسبك ويحاسبني.
هو يعلم أن هذا التناقض الفكري سوف يُغضب الجمهور؛ لأنه ينتهك خصوصية المجتمع، ويشوّه الصورة الذهنية والوطنية عن الشخصية السعودية، فتصبح ردة الفعل هي انتقاداً لذلك المشهور، ليظهر في مقطعٍ آخر من مسرحيته التسويقية الهزليّة، مطالباً بعدم متابعته، ويقول "إذا مو عاجبك لا تتابعني"! مشدداً في هذه العبارة على نقطة أن الجمهور يجب أن يحترم اختلاف الآخرين باعتبار أنه مختلف، ويتشدّق بعبارات الحريّة الشخصية وبجملٍ قد لا يكون هو نفسه يعرف معناها.
إن كان يطالب بذلك أليس من الأولى أن يحترم قيم وعادات المجتمع؟ أليس من الأولى أن يعمل على تحسين المحتوى المقدم للمتابعين، حتى يُثبت رؤيته وأفكاره التي يدعو إليها.؟
إن ما نشاهده من الرغبة والإصرار من بعض المشاهير في انتهاك خصوصية قيم المجتمع ووطنيته، هو يعكس عدم ثقة ذلك المشهور في نفسه، وأنه فقد بوصلته الذاتية مقابل المال والشهرة والأضواء ليتنازل عن مبادئه، وأصبح الغالب اليوم يتداول الكثير من المقاطع المنتشرة التي تحدث غضباً وقلقاً وخوفاً على المستقبل الإعلامي والاجتماعي لدينا! إذا كان هناك من يُطلقون على أنفسهم بالمؤثرين لديهم أعداد كبيرة من المتابعين والمتأثرين والمُعجبين بهم من كافة أطياف المجتمع وفئاتهم العمرية، والذي غالبيتهم من المراهقين والمراهقات، فماذا سوف يحدث غداً.؟
الجمهور ينقسم إلى ثلاثة؛ الأول لا يتابع إلا من يُقدم محتوى جيداً، والثاني يتابع أصدقاءه وأقرانه، أما القسم الأخير يتابع البعض من الفارغين، ويردد معا" لا تجعلوا من الحمقى مشاهير". إن كنّا صادقين في ذلك فليكن شعارنا الحقيقي:
(أنا ضدك عندما تسعى لهدم قيم مجتمعي، أمّا دون ذلك فهناك رب سوف يحاسبك ويحاسبني.