القمر السارق…!
شروق هليل
قد يبدو لبعضكم عنوانا غريبا لكن أنا متأكدة بأنه في نهاية المقال سوف تعلمون بأنه مناسب تماما...!
في البداية السرقة لا تقتصر على الأشياء المادية فقط... بل تتعداه لأشياء أخرى...؟
طيب إذا ما كانت مادية ما هي؟
الأفكار
تعبك وجهدك
وقتك
إنجازاتك
لذلك نقابل في حياتنا الكثير من المضطهدين والمأخوذ حقهم...
وتصادفهم في كل مكان من الإنسان وحتى الحيوان...
مستغرب
حتى الحيوانات هناك من يأخذ حقها فمثلا تجد الأسد الكسول نائما طوال اليوم بينما التعب والجهد في توفير الطعام على اللبوة المسكينة وفي المقابل تضرب الأمثال على شرف هذا الكسول وحتى الآن هناك من يلقب نفسه بالأسد أيعقل هذا؟
طيب هذا بنسبة للحيوانات فكيف البشر هل يعقل بأنهم لصوص محترفون ودون ضمير...!
نعم للأسف فهناك الذي يستغلك
بعذر الصداقة أو القرابة وهم أشبه بالسم البارد الذي يتسلل للجسد
دون أن نشعر به إلا وقد فتك بنا
فتجدك تتعب وتجتهد
في عمل ما ويأخذ منك
بكل بساطة أو تتم مشاركتك
فيه دون تعب
هل هم بشر أم طفيليات؟ يحتار الشخص بماذا يناديهم؟
والنوع الأقسى بينهم هو من
يوضع في موضع سلطة
فتجد الموظف المسكين
يتعب ويفكر ويجتهد ويتفانى
في تقديم أفضل ما عنده طمعا
في التميز والمنصب العليا
ولكن يأتي من يأخذ هذا الجهد بكل بساطة وينسبه إلى نفسه! فيسطع ويلمع نجمه أمام المسؤولين كما
يستطيع ويضيء القمر ويتم التغزل فيه ونظم الأشعار والكلام الجميل بينما الفضل كله في الحقيقة يعود إلى
انعكاس ضوء الشمس عليه مسكينة الشمس حزنت وانكسفت لما فعله هذا القمر السارق
إذا ما الحل؟
بتأكيد ترك العمل ليس الخيار الأمثل
تابع معنا
في البداية يجب على من يجد في عمله مثل هذه الأشكال أن يتمتع بالذكاء الاجتماعي أو على الأقل يحاول اكتسابه لكي يستطيع أن يتقي شرهم بأقل الخسائر حيث يستطيع اكتشافهم قبل أن يقع في الفخ
ثانيا على أي موظف أن لا يتخطى حدوده في العمل ولا الصلاحيات المحددة له قم بوجباتك فقط إذا كان لديك أفكار للتطوير أستشير فيها المدير ولا تضع نفسك في موضع منافسة بشكل مباشر حتى لا تتعرض لسرقة الأفكار والجهد فالمقابل وببساطة تستطيع أن تعلو في المراتب
بذكاء وباستغلال الفرص بدون أن تدخل في حرب مع الآخرين
في الاجتماعات أحفظ حقك بكتابته لكي لا ينسب لغيرك
في النهاية كن شخصا مسالما لأنك ببساطة تقدر تثبت نفسك بذكاء واجتهاد ودون مشاحنات مع الغير وعمر النجاح ما كان مفرحا ومثلجا للصدر إذا كان على حساب غيرك لا شي يضاهي النجاح بعد التعب شعورا يمتد معك للأبد لأنك كلما تتذكر النجاح تتذكر معه الإحساس الذي يشبه (نسيم الصباح يخترق صدرك)
أما لبقية العلاقات يجب عليك إثبات نفسك وأثبت خلفها
لأن الطفيليين يشعرون بشخص القوي الثابت والشخص المسكين الذي يقول ما لا يفعل وبعدها تعود الحكاية من جديد إذا كل هذا يعود إليك أنت من يحدد ذلك إما لبقية العلاقات يجب عليك إثبات نفسك وأثبت خلفها
قد يبدو لبعضكم عنوانا غريبا لكن أنا متأكدة بأنه في نهاية المقال سوف تعلمون بأنه مناسب تماما...!
في البداية السرقة لا تقتصر على الأشياء المادية فقط... بل تتعداه لأشياء أخرى...؟
طيب إذا ما كانت مادية ما هي؟
الأفكار
تعبك وجهدك
وقتك
إنجازاتك
لذلك نقابل في حياتنا الكثير من المضطهدين والمأخوذ حقهم...
وتصادفهم في كل مكان من الإنسان وحتى الحيوان...
مستغرب
حتى الحيوانات هناك من يأخذ حقها فمثلا تجد الأسد الكسول نائما طوال اليوم بينما التعب والجهد في توفير الطعام على اللبوة المسكينة وفي المقابل تضرب الأمثال على شرف هذا الكسول وحتى الآن هناك من يلقب نفسه بالأسد أيعقل هذا؟
طيب هذا بنسبة للحيوانات فكيف البشر هل يعقل بأنهم لصوص محترفون ودون ضمير...!
نعم للأسف فهناك الذي يستغلك
بعذر الصداقة أو القرابة وهم أشبه بالسم البارد الذي يتسلل للجسد
دون أن نشعر به إلا وقد فتك بنا
فتجدك تتعب وتجتهد
في عمل ما ويأخذ منك
بكل بساطة أو تتم مشاركتك
فيه دون تعب
هل هم بشر أم طفيليات؟ يحتار الشخص بماذا يناديهم؟
والنوع الأقسى بينهم هو من
يوضع في موضع سلطة
فتجد الموظف المسكين
يتعب ويفكر ويجتهد ويتفانى
في تقديم أفضل ما عنده طمعا
في التميز والمنصب العليا
ولكن يأتي من يأخذ هذا الجهد بكل بساطة وينسبه إلى نفسه! فيسطع ويلمع نجمه أمام المسؤولين كما
يستطيع ويضيء القمر ويتم التغزل فيه ونظم الأشعار والكلام الجميل بينما الفضل كله في الحقيقة يعود إلى
انعكاس ضوء الشمس عليه مسكينة الشمس حزنت وانكسفت لما فعله هذا القمر السارق
إذا ما الحل؟
بتأكيد ترك العمل ليس الخيار الأمثل
تابع معنا
في البداية يجب على من يجد في عمله مثل هذه الأشكال أن يتمتع بالذكاء الاجتماعي أو على الأقل يحاول اكتسابه لكي يستطيع أن يتقي شرهم بأقل الخسائر حيث يستطيع اكتشافهم قبل أن يقع في الفخ
ثانيا على أي موظف أن لا يتخطى حدوده في العمل ولا الصلاحيات المحددة له قم بوجباتك فقط إذا كان لديك أفكار للتطوير أستشير فيها المدير ولا تضع نفسك في موضع منافسة بشكل مباشر حتى لا تتعرض لسرقة الأفكار والجهد فالمقابل وببساطة تستطيع أن تعلو في المراتب
بذكاء وباستغلال الفرص بدون أن تدخل في حرب مع الآخرين
في الاجتماعات أحفظ حقك بكتابته لكي لا ينسب لغيرك
في النهاية كن شخصا مسالما لأنك ببساطة تقدر تثبت نفسك بذكاء واجتهاد ودون مشاحنات مع الغير وعمر النجاح ما كان مفرحا ومثلجا للصدر إذا كان على حساب غيرك لا شي يضاهي النجاح بعد التعب شعورا يمتد معك للأبد لأنك كلما تتذكر النجاح تتذكر معه الإحساس الذي يشبه (نسيم الصباح يخترق صدرك)
أما لبقية العلاقات يجب عليك إثبات نفسك وأثبت خلفها
لأن الطفيليين يشعرون بشخص القوي الثابت والشخص المسكين الذي يقول ما لا يفعل وبعدها تعود الحكاية من جديد إذا كل هذا يعود إليك أنت من يحدد ذلك إما لبقية العلاقات يجب عليك إثبات نفسك وأثبت خلفها