#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

تقرير ريم العنزي عن "ملتقى 'حياة' الأول لسرطان الثدي: التوعية والتثقيف والمبادرات للكشف المبكر"

 
الحقيقة - تقرير أخباري ✍️ريم العنزي
يعتبر حفل ملتقى "حياة" الأول لسرطان الثدي مناسبة هامة تهدف إلى التوعية والتثقيف حول سرطان الثدي. تم رعاية هذا الحفل بواسطة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية. وحضر الحفل أيضًا صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي.

عند وصول صاحب السمو الملكي إلى مقر الحفل في قاعة الأمير عبدالعزيز بن مساعد للاحتفالات في عرعر، تم افتتاح ملتقى "لانك حياة" ومن ثم قام بجولة في المعرض المصاحب.

بعد ذلك، ألقت رئيس جمعية "حياة" لسرطان الثدي، شعاع الجلعود، كلمة خلال الحفل تناولت أهم مبادرات وبرامج الجمعية في تصحيح المفاهيم الخاطئة حول سرطان الثدي وتشجيع النساء على إجراء الكشف المبكر. وأكدت أن الملتقى الطبي الأول، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، يهدف إلى التوعية والتثقيف بمرض سرطان الثدي من جوانبه المختلفة من خلال جلسات ومحاضرات وبرامج تأهيلية.

ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن الجمعية وعن ناجيات سرطان الثدي، وتلا ذلك أوبريتا بعنوان "أنت الأهم". بعد ذلك، قام صاحب السمو الملكي بتكريم المشاركين والرعاة وتسلم درعًا تذكاريًا بهذه المناسبة.

وفي ختام الحفل، شهد صاحب السمو الملكي توقيع تسعة اتفاقيات تعاون بين جمعية "حياة" لسرطان الثدي وكل من جمعية زهرة لسرطان الثدي وبنك الجزيرة وجامعة الحدود الشمالية والجمعية السعودية للسرطان وكلية الشمال للتمريض ومؤسسة سليمان الراجحي والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة والمجلس التنسيقي للجمعيات وجمعية صحتي بطلعة التمياط. تهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية وتوفير المبادرات التوعوية بسرطان الثدي في إطار جهود الحكومة في التنمية الصحية.

كما سيشهدالملتقى إطلاق عربة الفحص الماموقرام ومسيرة للسيارات في الطرقات المهمة والفرعية لتوعية وتثقيف الناس حول المرض، بمشاركة عدة جهات. وسيتضمن الملتقى أيضًا جلسات طبية بحضور متحدثين من مختلف مناطق المملكة.

يهدف هذا الملتقى إلى زيادة الوعي بسرطان الثدي وتعزيز التوعية حوله، بالإضافة إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية وتشجيع الكشف المبكر والعلاج الفعال. يعد هذا الحدث فرصة للمشاركين للتعرف على أحدث التطورات في مجال العلاج والوقاية من سرطان الثدي وتبادل الخبرات والمعرفة.

إن تنظيم مثل هذه الملتقيات يساهم في رفع مستوى الوعي العام بسرطان الثدي وتشجيع النساء على إجراء الفحوصات الدورية والكشف المبكر، مما يسهم في تحسين فرص العلاج والبقاء على قيد الحياة للمصابات بهذا المرض.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر