فتيات الكشافة السعودية والتميز في احتفالات اليوم الوطني للمملكة
الحقيقة-صيتة الظفيري
وهب الله سبحانه وتعالى الفتاة السعودية عزيمة وإصرار على النجاح والتميز؛ كما وهبها شخصية قوية؛ ويقين راسخ؛ وإيمان كبير؛ استطاعت من خلاله أن تحقق الإنجازات؛ وأن تمثل وطنها أفضل تمثيل في الداخل والخارج؛ لتكون محل الثقة التي حظيت بها بتمكينها في ظل قيادتها الرشيدة.
وخلال احتفالات المملكة باليوم الوطني الذي يصادف الثالث والعشرون سبتمبر من كل عام؛ أحتفل السعوديون هذا العام بالذكرى الثالثة والتسعون والتي جاءت تحت شعار "نحلم ونحقق" وكان لفتيات الكشافة السعودية مشاركة وحضوراً مميزاً؛ ولم تقبل أن تقف موقف المتفرج؛ بل كانت تسابق الآخرين في تقديم البرامج والفعاليات الوطنية للمجتمع وهي بكامل حشمتها وعفتها.
اكتست الشوارع والمباني في جميع أنحاء المملكة بالأعلام الخضراء، وتزينت الميادين بالصور واللوحات التي تحمل صور ولاة الأمر؛ والهوية الوطنية للمناسبة؛ وتحركت الأجساد بأيدي تحمل السيوف يمنة ويسرة تؤدي العرضة السعودية على صوت إيقاعات متناغمة فرحة بتلك المناسبة الوطنية الغالية؛ فيما كانت فتاة الكشافة السعودية تًعزز القيم الوطنية لدى الطالبات بالمدارس والمعاهد والجامعات؛ وتخدم المجتمع؛ وتقدم الخدمات الإنسانية.
لقد شهد نشاط وحضور فتيات الكشافة السعودية في الفترة الأخيرة ازدهاراً كبيراً ونجحت - بفضل الله – إينما وجدت حيث كانت في موسم الحج الماضي وخلال معسكرات الخدمة العامة التي اقامتها جمعية الكشافة العربية السعودية جنب إلى جنب مع القادة والكشافة والجوالة في العطاء وخدمة الآخرين حتى تحقق النجاح الذي شهد به الجميع ؛ كما كان لها حضوراً فاق كل التوقعات خلال مشاركتها في المخيم الكشفي العالمي الخامس والعشرون الذي استضافته كوريا الجنوبية أغسطس الماضي؛ وحضوراً مثله إبان مشاركتها سبتمبر الحالي في الملتقى الكشفي الشبابي الدولي للتحول الرقمي الذي استضافته دولة الكويت.
أن ما قدمته فتاة الكشافة السعودية خلال الاحتفاء باليوم الوطني الـ 93 ما هو إلا تعبير عن انتماء تلك الفتيات لذلك الوطن والاعتزاز بتاريخه والتغني بأمجاده والعمل على رفعته وصون سمعته بين الأوطان؛ إيماناً منهن أنهن شركاء وسواعد أساسية في نمو الوطن يفخرن بمنجزاته التي تحققت عبر رؤية 2030 وينتظرون ما سيتحقق في القريب العاجل من مشاريع ستسهم في النهوض بالبلاد.
حفظ الله فتياتنا مشاركات بفكرهن وجهدهن في دفع عجلة البناء والنماء؛ مستظلات بكامل حقوقهن، وبالتشريعات التي مكنتهن من دورهن؛ وحفظ الله المملكة وشعبها وقادتها، وأدام عزها ومجدها ووحدتها، وجعلها ذخرا للإسلام والمسلمين في كل مكان؛ وحقق للكشافة السعودية كل ما ترجوه من أجل كشفية سعودية أفضل.
مبارك بن عوض الدوسري
وهب الله سبحانه وتعالى الفتاة السعودية عزيمة وإصرار على النجاح والتميز؛ كما وهبها شخصية قوية؛ ويقين راسخ؛ وإيمان كبير؛ استطاعت من خلاله أن تحقق الإنجازات؛ وأن تمثل وطنها أفضل تمثيل في الداخل والخارج؛ لتكون محل الثقة التي حظيت بها بتمكينها في ظل قيادتها الرشيدة.
وخلال احتفالات المملكة باليوم الوطني الذي يصادف الثالث والعشرون سبتمبر من كل عام؛ أحتفل السعوديون هذا العام بالذكرى الثالثة والتسعون والتي جاءت تحت شعار "نحلم ونحقق" وكان لفتيات الكشافة السعودية مشاركة وحضوراً مميزاً؛ ولم تقبل أن تقف موقف المتفرج؛ بل كانت تسابق الآخرين في تقديم البرامج والفعاليات الوطنية للمجتمع وهي بكامل حشمتها وعفتها.
اكتست الشوارع والمباني في جميع أنحاء المملكة بالأعلام الخضراء، وتزينت الميادين بالصور واللوحات التي تحمل صور ولاة الأمر؛ والهوية الوطنية للمناسبة؛ وتحركت الأجساد بأيدي تحمل السيوف يمنة ويسرة تؤدي العرضة السعودية على صوت إيقاعات متناغمة فرحة بتلك المناسبة الوطنية الغالية؛ فيما كانت فتاة الكشافة السعودية تًعزز القيم الوطنية لدى الطالبات بالمدارس والمعاهد والجامعات؛ وتخدم المجتمع؛ وتقدم الخدمات الإنسانية.
لقد شهد نشاط وحضور فتيات الكشافة السعودية في الفترة الأخيرة ازدهاراً كبيراً ونجحت - بفضل الله – إينما وجدت حيث كانت في موسم الحج الماضي وخلال معسكرات الخدمة العامة التي اقامتها جمعية الكشافة العربية السعودية جنب إلى جنب مع القادة والكشافة والجوالة في العطاء وخدمة الآخرين حتى تحقق النجاح الذي شهد به الجميع ؛ كما كان لها حضوراً فاق كل التوقعات خلال مشاركتها في المخيم الكشفي العالمي الخامس والعشرون الذي استضافته كوريا الجنوبية أغسطس الماضي؛ وحضوراً مثله إبان مشاركتها سبتمبر الحالي في الملتقى الكشفي الشبابي الدولي للتحول الرقمي الذي استضافته دولة الكويت.
أن ما قدمته فتاة الكشافة السعودية خلال الاحتفاء باليوم الوطني الـ 93 ما هو إلا تعبير عن انتماء تلك الفتيات لذلك الوطن والاعتزاز بتاريخه والتغني بأمجاده والعمل على رفعته وصون سمعته بين الأوطان؛ إيماناً منهن أنهن شركاء وسواعد أساسية في نمو الوطن يفخرن بمنجزاته التي تحققت عبر رؤية 2030 وينتظرون ما سيتحقق في القريب العاجل من مشاريع ستسهم في النهوض بالبلاد.
حفظ الله فتياتنا مشاركات بفكرهن وجهدهن في دفع عجلة البناء والنماء؛ مستظلات بكامل حقوقهن، وبالتشريعات التي مكنتهن من دورهن؛ وحفظ الله المملكة وشعبها وقادتها، وأدام عزها ومجدها ووحدتها، وجعلها ذخرا للإسلام والمسلمين في كل مكان؛ وحقق للكشافة السعودية كل ما ترجوه من أجل كشفية سعودية أفضل.
مبارك بن عوض الدوسري