الإعلام "أمانة" يا حثالة الإعلام
الإعلام أمانة ومسؤولية، وهو وسيلة لنشر المصداقية لصد الشائعات ونشر الخير بين الناس، وقد جاء الإسلام بالأمر بالتعاون على البر والخير والنهي عن التعاون على الإثم والعدوان قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۖ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة من الآية:2].
في هذا الزمن، انتشر فيه الشر وانحسر فيه الخير وقلَّ المعينون عليه، وللأسف البعض بل الأغلبية من يمتهنون رسالة الإعلام في استغلال العلاقات العامة التي تكونت لهم من منبر الإعلام واستغلالها في الإضرار بالآخرين حتى في مجال وظائفهم ومحاربتهم عن طريق أشخاص تربطهم علاقات ومصالح نجسة، بأن يوصيه وصيته الحقيرة بأن ( فلان ) الذي عندكم لا أريده في هذا المكان يعمل ولك ما تريد.! وقد يكون المقابل رشوة أو تحقيق منفعة موازية لها بأضرار
أُخر ى مقابل الأضرار بآخر له، وقد يكون المقابل "بيع الشرف" لأن من يسير في هذا الطريق لا شرف له في الآصل.
هؤلاء همهم الدنيا ورضاهم المال وغايتهم المظاهر وحب المجاملات، هولا لا يخافون الله وصلاتهم رياء من أجل أن ترضي الناس وتمدح فيهم، بأن فلان أخلاق وملتزم بمعنى يرضي البشر بصلاته وليس من أجل أن يرضى-الله-.
هؤلاء الحثالة دعتهم قدرتهم بالاستعانة بحثالة وأنجاس مثلهم، على الظلم والإضرار بالناس بمجرد مشكلة حصلت معهم مهما كانت حجمها، ويتسلّطون بظلمهم لأن لا ضمير لهم ولا وازع ديني يضبطهم، فهم أشبه بمن يمتهنون" الذعارة مقابل المال.
لا يعلمون أن الإعلام أمانة، وله أهداف نبيلة ينطلق منها، فهو ليس أداة تستخدمها للأضرار بآخر لمجرد سوء فهم حصل بينك وبينه أو لم يستجب لرغباتك الدنيئة، بل الإعلام منارة للوعي والتثقيف والإنارة، ينشر الثقافة الإيجابية الوسطية، التي تسهم في رقي الفرد والمجتمع والوطن، ويتصدى بإيجابية وفاعلية للثقافات السلبية.
فالإعلام صمام أمان ضد التطرف والإرهاب والجرائم والخطابات الفوضوية والتحريضية والطائفية والشائعات والأكاذيب والخطابات الإعلامية المناوئة وسائر المهددات الأخرى، فالإعلام شريك رئيسي في حفظ الاستقرار وتعزيز الأمن الوطني وترسيخ الثقافة الإيجابية المعتدلة وأحد الجوانب المهمة في الإعلام تكمن في علاقته بالمجتمع، والتي ينبغي أن تقوم على التفاعل والتكامل الإيجابي البنَّاء.
الإعلام الهادف يمد جسور التواصل المتينة مع المجتمع، ويعزز إيجابيته، ويبحث عن الحلول المناسبة لمشكلاته وقضاياه، ويطرحها بصورة متزنة حكيمة، مستفيداً من المتخصصين في كل مجال، ويمدُّ المجتمع بما ينميِّه ويفيده، وليس الأضرار بالآخرين يا حثالة الإعلام.
في هذا الزمن، انتشر فيه الشر وانحسر فيه الخير وقلَّ المعينون عليه، وللأسف البعض بل الأغلبية من يمتهنون رسالة الإعلام في استغلال العلاقات العامة التي تكونت لهم من منبر الإعلام واستغلالها في الإضرار بالآخرين حتى في مجال وظائفهم ومحاربتهم عن طريق أشخاص تربطهم علاقات ومصالح نجسة، بأن يوصيه وصيته الحقيرة بأن ( فلان ) الذي عندكم لا أريده في هذا المكان يعمل ولك ما تريد.! وقد يكون المقابل رشوة أو تحقيق منفعة موازية لها بأضرار
أُخر ى مقابل الأضرار بآخر له، وقد يكون المقابل "بيع الشرف" لأن من يسير في هذا الطريق لا شرف له في الآصل.
هؤلاء همهم الدنيا ورضاهم المال وغايتهم المظاهر وحب المجاملات، هولا لا يخافون الله وصلاتهم رياء من أجل أن ترضي الناس وتمدح فيهم، بأن فلان أخلاق وملتزم بمعنى يرضي البشر بصلاته وليس من أجل أن يرضى-الله-.
هؤلاء الحثالة دعتهم قدرتهم بالاستعانة بحثالة وأنجاس مثلهم، على الظلم والإضرار بالناس بمجرد مشكلة حصلت معهم مهما كانت حجمها، ويتسلّطون بظلمهم لأن لا ضمير لهم ولا وازع ديني يضبطهم، فهم أشبه بمن يمتهنون" الذعارة مقابل المال.
لا يعلمون أن الإعلام أمانة، وله أهداف نبيلة ينطلق منها، فهو ليس أداة تستخدمها للأضرار بآخر لمجرد سوء فهم حصل بينك وبينه أو لم يستجب لرغباتك الدنيئة، بل الإعلام منارة للوعي والتثقيف والإنارة، ينشر الثقافة الإيجابية الوسطية، التي تسهم في رقي الفرد والمجتمع والوطن، ويتصدى بإيجابية وفاعلية للثقافات السلبية.
فالإعلام صمام أمان ضد التطرف والإرهاب والجرائم والخطابات الفوضوية والتحريضية والطائفية والشائعات والأكاذيب والخطابات الإعلامية المناوئة وسائر المهددات الأخرى، فالإعلام شريك رئيسي في حفظ الاستقرار وتعزيز الأمن الوطني وترسيخ الثقافة الإيجابية المعتدلة وأحد الجوانب المهمة في الإعلام تكمن في علاقته بالمجتمع، والتي ينبغي أن تقوم على التفاعل والتكامل الإيجابي البنَّاء.
الإعلام الهادف يمد جسور التواصل المتينة مع المجتمع، ويعزز إيجابيته، ويبحث عن الحلول المناسبة لمشكلاته وقضاياه، ويطرحها بصورة متزنة حكيمة، مستفيداً من المتخصصين في كل مجال، ويمدُّ المجتمع بما ينميِّه ويفيده، وليس الأضرار بالآخرين يا حثالة الإعلام.