فقاعات البكتيريا الإلكترونية
بقلم بدرية الجبر
تظهر المساحات تلقائيًا في أعلى صفحتك الرئيسية في توتير، أو ما يسمى قصص تويتر ويكون لكل مساحة رابط يتم من خلاله النشر واستقطاب جمهور من متحدثين ومستمعين للمساحة.
بين أروقة المساحات كانت لي تجربة "المستمع " شاهدت تلك الدوائر أعلى صفحتي ولكوني حريصة على انتقاء من اتابعهم كانت المساحات التي تظهر لي من خلالهم في جلها مساحات راقية ومفيدة مما جعل فكرة التوسع والتنقل بين دائرة وأخرى ينشط في ذهني نظراً للمحتوى القيّم و الاداء المميز لممثلي هذه المساحات من حولي، فأخذني الفضول للتعرف على المزيد من تلك "الفقاعات الالكترونية" لحين تابعت مسميات لبعض الحسابات التي تعمل على إنشاء المساحات ولم أعلم انها تديرها بتخبط وفوضى لآداب الحديث، مما شاهدته سيدات يغلقن المساحة لشحذ همة التخطيط والهجوم على الجنس الآخر فيجتمعن لدراسة الشخصيات لبعض المشاركين في الساحات من الرجال و يهمزن و يتنمرن على حديثهم بتعليقات سيئة بينما لم يحدث هذا من قِبل الرجل وما حدث هو أن يلتقط بعض الرجال فريسته من النساء ويضع عنوان المساحة: إدارة ، خاص جداً، ممنوع الدخول، فكل تقنية نتأمل منها القائدة نجد الغث ملؤها ولا نكاد نلتقي بالسمين . ما يدعوا للعجب أن يتقن هؤلاء الكذب والتنظير والنفاق ويتمثلون بالخصال النبيلة وكأنهم شخصيات تحمل علم المفكرين والمثقفين والدعاة بل والدخول لأسرار البيوت وانتهاك خصوصيتها بإسم التوجيه والإرشاد والاستشارات النفسية والأسرية وغير ذلك وكل هذه الشخصيات هي رمزيه بأسماء مستعارة البعض يضع عنوان للمساحة هو اشبه بالفخ لجذب جمهور من المستمعين والمتحدثين الى مساحته الهادفة وسرعان ما تنكشف الأمور !!!
بعد فتره من التجربة والاطلاع وقد كنت أظن أنها فترة سوف تحظى بتلقي المعلومات بسلاسة والطرح الجيد والمحتوى القيّم وتستحق أن نقتطع من وقتنا ما يكون ماتع ومفيد وجدت أن بعضها كالفقاعات السامه لها أثر واقعي خطير فهي تغادر بعد أن تنفث سمومها خارج سطح الصفائح الالكترونية فتترك تلوثها في الفكر والسلوك للبعض بل قد يمتد الى الحياه الواقعية مثل مساحات الإلحاد والتشكيك بالعقيدة والفساد وخونة الوطن والعنصرية القبلية والجنسية ومساحات طائفية ومساحات العملات الوهمية والرقمية والاستثمار المزيف وغير ذلك الكثير . هناك من يريد أن يزيد عدد المتابعين لحسابه في تويتر فينشئ مساحة وثم يتيح "المايك" للسذج و الفارغين فيعطي مساحه لمن لديهم رسائل خبث وتفرقة وفساد .
تظهر المساحات تلقائيًا في أعلى صفحتك الرئيسية في توتير، أو ما يسمى قصص تويتر ويكون لكل مساحة رابط يتم من خلاله النشر واستقطاب جمهور من متحدثين ومستمعين للمساحة.
بين أروقة المساحات كانت لي تجربة "المستمع " شاهدت تلك الدوائر أعلى صفحتي ولكوني حريصة على انتقاء من اتابعهم كانت المساحات التي تظهر لي من خلالهم في جلها مساحات راقية ومفيدة مما جعل فكرة التوسع والتنقل بين دائرة وأخرى ينشط في ذهني نظراً للمحتوى القيّم و الاداء المميز لممثلي هذه المساحات من حولي، فأخذني الفضول للتعرف على المزيد من تلك "الفقاعات الالكترونية" لحين تابعت مسميات لبعض الحسابات التي تعمل على إنشاء المساحات ولم أعلم انها تديرها بتخبط وفوضى لآداب الحديث، مما شاهدته سيدات يغلقن المساحة لشحذ همة التخطيط والهجوم على الجنس الآخر فيجتمعن لدراسة الشخصيات لبعض المشاركين في الساحات من الرجال و يهمزن و يتنمرن على حديثهم بتعليقات سيئة بينما لم يحدث هذا من قِبل الرجل وما حدث هو أن يلتقط بعض الرجال فريسته من النساء ويضع عنوان المساحة: إدارة ، خاص جداً، ممنوع الدخول، فكل تقنية نتأمل منها القائدة نجد الغث ملؤها ولا نكاد نلتقي بالسمين . ما يدعوا للعجب أن يتقن هؤلاء الكذب والتنظير والنفاق ويتمثلون بالخصال النبيلة وكأنهم شخصيات تحمل علم المفكرين والمثقفين والدعاة بل والدخول لأسرار البيوت وانتهاك خصوصيتها بإسم التوجيه والإرشاد والاستشارات النفسية والأسرية وغير ذلك وكل هذه الشخصيات هي رمزيه بأسماء مستعارة البعض يضع عنوان للمساحة هو اشبه بالفخ لجذب جمهور من المستمعين والمتحدثين الى مساحته الهادفة وسرعان ما تنكشف الأمور !!!
بعد فتره من التجربة والاطلاع وقد كنت أظن أنها فترة سوف تحظى بتلقي المعلومات بسلاسة والطرح الجيد والمحتوى القيّم وتستحق أن نقتطع من وقتنا ما يكون ماتع ومفيد وجدت أن بعضها كالفقاعات السامه لها أثر واقعي خطير فهي تغادر بعد أن تنفث سمومها خارج سطح الصفائح الالكترونية فتترك تلوثها في الفكر والسلوك للبعض بل قد يمتد الى الحياه الواقعية مثل مساحات الإلحاد والتشكيك بالعقيدة والفساد وخونة الوطن والعنصرية القبلية والجنسية ومساحات طائفية ومساحات العملات الوهمية والرقمية والاستثمار المزيف وغير ذلك الكثير . هناك من يريد أن يزيد عدد المتابعين لحسابه في تويتر فينشئ مساحة وثم يتيح "المايك" للسذج و الفارغين فيعطي مساحه لمن لديهم رسائل خبث وتفرقة وفساد .