2025صفحة امتنان… و2026 صفحة تفاؤل ويقين

بقلم : عامر آل عامر
يستقبل الإنسان نهاية عام ويرحب ببداية آخر وهو يحمل في قلبه خليطًا من المشاعر، تتقدّمها نعمة الامتنان لما مضى، ويقين الثقة بما هو قادم.
ويأتي هذا الانتقال بين عامين ليؤكد أن التجارب لا تمضي عبثًا، وأن كل محطة تحمل معنى يليق بالتأمل.
يسترجع المرء أحداث عام 2025، فيرى المواقف التي قاومها بقوته، واللحظات التي عبرها بلطف الله، والخطوات التي مضت به نحو خبرة أعمق ونضج أكبر.
فالشكر هنا ليس مجرد شعور، بل وعي بأن ما كُتب كان خيرًا، وما مضى كان تهيئة لما سيأتي.
وهكذا يتحوّل العام الراحل إلى رصيد من الدروس، وصفحة تحمل بصمات النعم مهما تعددت أشكالها.
ومع حلول عام 2026، ينظر الإنسان إلى الأمام بعين متفائلة، يدفعه اليقين بأن التدبير الإلهي هو الضامن لكل خطوة.
فالمستقبل لا يُخشى منه ما دام القلب معلقًا بالله، ولا تضيق الأيام ما دام الرجاء حاضرًا.
الثقة بالله هنا ليست أمنية، بل وعد بأن القادم يحمل من الخير ما يتجاوز الظنون، ومن البشائر ما يتخطى حدود التوقع.
ويأتي هذا العبور بين عامين ليجسد رسالة إنسانية وروحية عميقة:
أن نطوي صفحة الأمس بالشكر.
وأن نفتح صفحة الغد بالثقة.
وأن نمضي بينهما بقلب مطمئن يدرك أن الله يقود الطريق.
وبين امتنان الماضي وتفاؤل المستقبل، يبقى اليقين ثابتًا بأن السنوات تمضي، لكن رحمة الله لا تمضي، وأن القادم بإذن الله أجمل مما مضى.
ويأتي هذا الانتقال بين عامين ليؤكد أن التجارب لا تمضي عبثًا، وأن كل محطة تحمل معنى يليق بالتأمل.
يسترجع المرء أحداث عام 2025، فيرى المواقف التي قاومها بقوته، واللحظات التي عبرها بلطف الله، والخطوات التي مضت به نحو خبرة أعمق ونضج أكبر.
فالشكر هنا ليس مجرد شعور، بل وعي بأن ما كُتب كان خيرًا، وما مضى كان تهيئة لما سيأتي.
وهكذا يتحوّل العام الراحل إلى رصيد من الدروس، وصفحة تحمل بصمات النعم مهما تعددت أشكالها.
ومع حلول عام 2026، ينظر الإنسان إلى الأمام بعين متفائلة، يدفعه اليقين بأن التدبير الإلهي هو الضامن لكل خطوة.
فالمستقبل لا يُخشى منه ما دام القلب معلقًا بالله، ولا تضيق الأيام ما دام الرجاء حاضرًا.
الثقة بالله هنا ليست أمنية، بل وعد بأن القادم يحمل من الخير ما يتجاوز الظنون، ومن البشائر ما يتخطى حدود التوقع.
ويأتي هذا العبور بين عامين ليجسد رسالة إنسانية وروحية عميقة:
أن نطوي صفحة الأمس بالشكر.
وأن نفتح صفحة الغد بالثقة.
وأن نمضي بينهما بقلب مطمئن يدرك أن الله يقود الطريق.
وبين امتنان الماضي وتفاؤل المستقبل، يبقى اليقين ثابتًا بأن السنوات تمضي، لكن رحمة الله لا تمضي، وأن القادم بإذن الله أجمل مما مضى.