×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الشاب السعودي… سفيراً لوطنه

الشاب السعودي… سفيراً لوطنه
بقلم سعود آل عامر 

في عالم تتسارع فيه وسائل التواصل وتتقارب فيه الثقافات، لم يعد تمثيل الوطن حكرًا على المناصب الرسمية بل أصبح كل شاب سعودي سفيرًا لبلاده من خلال سلوكه، وحديثه، وطريقة حضوره في مختلف المواقف.

فالصورة التي ينقلها الفرد عن وطنه قد تترسخ في أذهان الآخرين أكثر من أي خطاب أو حملة إعلامية.

الشاب السعودي اليوم يقف أمام مسؤولية واعية، تتمثل في تمثيل قيم مجتمعه وأخلاقه بصورة تعكس حقيقته وتاريخه العريق.

فاحترام الأنظمة، والالتزام بالذوق العام، وحسن التعامل مع الآخرين، والقدرة على الحوار المتزن، كلها ممارسات يومية تصنع انطباعًا إيجابيًا، وتقدّم صورة مشرفة عن المجتمع السعودي.

ويتجلى هذا الدور في تفاصيل الحياة المختلفة في بيئة العمل، والمقاعد الدراسية وأثناء السفر، وحتى في مواقع التواصل الإجتماعي.

فالمنصات الإلكترونية أصبحت نافذة مفتوحة يطل منها العالم على المجتمعات، وما يقدمه الشاب من محتوى أو تفاعل يعكس وعيه، ويمثل وطنه بشكل مباشر.

*وكلما كان الحضور مسؤولًا ومتزنًا، أسهم في بناء صورة واقعية وإيجابية عن المملكة العربية السعودية*

وقد أسهمت البرامج الوطنية لتمكين الشباب في تعزيز هذا الوعي، من خلال عدة مبادرات في إعداد شباب قادر على تمثيل وطنه بثقة دون مبالغة، وبأسلوب يحترم الاختلاف ويقدّر التنوع.

حين يدرك الشاب السعودي أن كل موقف يمر به هو فرصة لتمثيل وطنه، يتحول هذا الموقف إلى قوة إيجابية تعكس صورة مجتمع واعٍ، وطموح ومتزن، يسير بثقة نحو المستقبل.
التعليقات