عام 2025 .. عام أعاد تشكيلنا

بقلم : عامر آل عامر
لم تكن 2025 رقمًا عابرًا في تقويم الزمن.
كانت فصلًا كاملًا من التجربة الإنسانية، كُتب بلغة الشعور قبل أن يُسجل في ذاكرة الأيام.
مرّت ثقيلة على القلوب، خفيفة في الحساب، طويلة في الأثر، قصيرة في العمر.
عام لم يسألنا إن كنا مستعدين، بل مضى بنا كما نحن، وترك لكل واحدٍ منا نسخته الخاصة من الحكاية.
في هذا العام، لم نخسر فقط، ولم نربح فقط.
تعلمنا أن الخسارة أحيانًا شكل آخر من أشكال العطاء، وأن ما يؤلمنا قد يكون ما ينقذنا لاحقًا.
2025 علّمتنا أن الصبر لا يولد مع الإنسان، بل يُصنع في لحظات الانكسار.
وأن القوة لا تعني القسوة، بل القدرة على الوقوف مجددًا بعد كل سقوط.
كانت قاسية حين أرادت،
وحنونة حين احتجنا،
صلبة في قراراتها،
وهشة في تفاصيلها،
كأنها تقول لنا إن التناقض جزء من النضج، لا عيب فيه.
مرت الأيام، ومع كل يومٍ كان شيء يسقط منّا،
وآخر يولد فينا.
سقطت أوهام،
ونضجت أفكار،
وتغيّرت نظرتنا للأشخاص،
وللأحلام،
ولأنفسنا قبل كل شيء.
لم تخرجنا 2025 كما دخلناها.
خرجنا أقل ضجيجًا،
أكثر وعيًا،
أثقل تجربة،
وأصدق مع ذواتنا.
ورغم كل ما كان، نحمد الله على ما مضى.
فبعض الأعوام لا تأتي لتُسعدنا،
بل لتُعيد تشكيلنا.
والقادم، مهما كان، سيكون أجمل بإذن الله،
لأننا لم نعد كما كنّا.
كانت فصلًا كاملًا من التجربة الإنسانية، كُتب بلغة الشعور قبل أن يُسجل في ذاكرة الأيام.
مرّت ثقيلة على القلوب، خفيفة في الحساب، طويلة في الأثر، قصيرة في العمر.
عام لم يسألنا إن كنا مستعدين، بل مضى بنا كما نحن، وترك لكل واحدٍ منا نسخته الخاصة من الحكاية.
في هذا العام، لم نخسر فقط، ولم نربح فقط.
تعلمنا أن الخسارة أحيانًا شكل آخر من أشكال العطاء، وأن ما يؤلمنا قد يكون ما ينقذنا لاحقًا.
2025 علّمتنا أن الصبر لا يولد مع الإنسان، بل يُصنع في لحظات الانكسار.
وأن القوة لا تعني القسوة، بل القدرة على الوقوف مجددًا بعد كل سقوط.
كانت قاسية حين أرادت،
وحنونة حين احتجنا،
صلبة في قراراتها،
وهشة في تفاصيلها،
كأنها تقول لنا إن التناقض جزء من النضج، لا عيب فيه.
مرت الأيام، ومع كل يومٍ كان شيء يسقط منّا،
وآخر يولد فينا.
سقطت أوهام،
ونضجت أفكار،
وتغيّرت نظرتنا للأشخاص،
وللأحلام،
ولأنفسنا قبل كل شيء.
لم تخرجنا 2025 كما دخلناها.
خرجنا أقل ضجيجًا،
أكثر وعيًا،
أثقل تجربة،
وأصدق مع ذواتنا.
ورغم كل ما كان، نحمد الله على ما مضى.
فبعض الأعوام لا تأتي لتُسعدنا،
بل لتُعيد تشكيلنا.
والقادم، مهما كان، سيكون أجمل بإذن الله،
لأننا لم نعد كما كنّا.