سفينة الصحراء تلتقي البحر في أمسية ثقافية بالباحة

الحقيقة – الباحة
نظّم الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، المقهى الثقافي بمنطقة الباحة، أمسية ثقافية حملت عنوان بين سفينة الصحراء وسفينة البحر، قدمتها الدكتورة سميرة الزهراني، وذلك بحضور نخبة من المهتمين والمهتمات بالشأنين الثقافي والأدبي في المنطقة.
وتناولت الدكتورة الزهراني خلال الأمسية عددًا من المحاور المرتبطة بالفنون الشعبية والتراث العربي، حيث استعرضت مفهوم الحداء والنهمة ودلالاتهما الثقافية، إلى جانب تسليط الضوء على الفن الينبعاوي من حيث نشأته وتطوره وأبرز أساليبه وفرقه الفنية. كما تطرقت إلى آلة السمسمية التراثية، مبينة امتدادها التاريخي والتحديات التي تهدد استمرار حضورها الفني.
وأكدت الزهراني أن جغرافية البحر الأحمر كان لها أثر بالغ في تشكيل الفنون الشعبية في المناطق الساحلية، مشيرة إلى أن الفنون الشعبية تُعد مرآة صادقة للحياة المجتمعية وتحولاتها عبر الزمن.
وشهدت الأمسية عددًا من المداخلات والنقاشات التفاعلية التي أثرت الحوار حول أهمية حفظ الفنون الشعبية وتوثيقها بوصفها جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية.
نظّم الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، المقهى الثقافي بمنطقة الباحة، أمسية ثقافية حملت عنوان بين سفينة الصحراء وسفينة البحر، قدمتها الدكتورة سميرة الزهراني، وذلك بحضور نخبة من المهتمين والمهتمات بالشأنين الثقافي والأدبي في المنطقة.
وتناولت الدكتورة الزهراني خلال الأمسية عددًا من المحاور المرتبطة بالفنون الشعبية والتراث العربي، حيث استعرضت مفهوم الحداء والنهمة ودلالاتهما الثقافية، إلى جانب تسليط الضوء على الفن الينبعاوي من حيث نشأته وتطوره وأبرز أساليبه وفرقه الفنية. كما تطرقت إلى آلة السمسمية التراثية، مبينة امتدادها التاريخي والتحديات التي تهدد استمرار حضورها الفني.
وأكدت الزهراني أن جغرافية البحر الأحمر كان لها أثر بالغ في تشكيل الفنون الشعبية في المناطق الساحلية، مشيرة إلى أن الفنون الشعبية تُعد مرآة صادقة للحياة المجتمعية وتحولاتها عبر الزمن.
وشهدت الأمسية عددًا من المداخلات والنقاشات التفاعلية التي أثرت الحوار حول أهمية حفظ الفنون الشعبية وتوثيقها بوصفها جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية.