منطقة الأطفال عالم إبداعي في معرض جدة الدولي للكتاب
الحقيقة - جدة
شكّلت منطقة الأطفال في معرض جدة الدولي للكتاب المقام في جدة سوبر دوم واحدة من أكثر الأقسام حيوية وجذبًا للزوار، حيث قدّمت تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة صُممت بعناية لتناسب عقول الأطفال وطاقاتهم الإبداعية، ضمن تنظيم احترافي يعكس اهتمام المعرض ببناء جيل قارئ ومبدع منذ الصغر.
وخلال تجربتي في تغطية هذا القسم، بدا واضحًا حجم الجهد المبذول في تنويع البرامج والأنشطة المقدمة، إذ لم تقتصر المنطقة على الكتب فقط، بل تحولت إلى مساحة تفاعلية مفتوحة تجمع بين التعليم والترفيه. واحتضنت المنطقة مسرح الطفل الذي قُدّمت عليه عروض تفاعلية وقصص هادفة بأسلوب مبسط وممتع، أسهم في جذب الأطفال وتشجيعهم على التفاعل والمشاركة.
كما ضمّت المنطقة عدة أقسام إبداعية، من بينها قسم التلوين والرسم الذي أتاح للأطفال التعبير عن خيالهم بالألوان، وقسم الطبخ الذي قدّم تجارب مبسطة وآمنة عرّفت الأطفال بأساسيات الطهي بطريقة تعليمية ممتعة، إضافة إلى قسم تصميم الأزياء الذي أطلق العنان لمخيلة الصغار في ابتكار تصاميمهم الخاصة، في تجربة تجمع بين الفن واللعب.
وأظهرت منطقة الأطفال نموذجًا ناجحًا لكيفية تقديم المحتوى الثقافي للطفل بأسلوب حديث وجذاب، يعزز حب القراءة، وينمّي المهارات، ويخلق ذكريات إيجابية مرتبطة بالكتاب والمعرفة. وتؤكد هذه التجربة أن معرض جدة الدولي للكتاب لا يستهدف القارئ البالغ فقط، بل يولي الطفل مساحة خاصة تُسهم في تشكيل وعيه الثقافي والإبداعي منذ سنواته الأولى .
شكّلت منطقة الأطفال في معرض جدة الدولي للكتاب المقام في جدة سوبر دوم واحدة من أكثر الأقسام حيوية وجذبًا للزوار، حيث قدّمت تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة صُممت بعناية لتناسب عقول الأطفال وطاقاتهم الإبداعية، ضمن تنظيم احترافي يعكس اهتمام المعرض ببناء جيل قارئ ومبدع منذ الصغر.
وخلال تجربتي في تغطية هذا القسم، بدا واضحًا حجم الجهد المبذول في تنويع البرامج والأنشطة المقدمة، إذ لم تقتصر المنطقة على الكتب فقط، بل تحولت إلى مساحة تفاعلية مفتوحة تجمع بين التعليم والترفيه. واحتضنت المنطقة مسرح الطفل الذي قُدّمت عليه عروض تفاعلية وقصص هادفة بأسلوب مبسط وممتع، أسهم في جذب الأطفال وتشجيعهم على التفاعل والمشاركة.
كما ضمّت المنطقة عدة أقسام إبداعية، من بينها قسم التلوين والرسم الذي أتاح للأطفال التعبير عن خيالهم بالألوان، وقسم الطبخ الذي قدّم تجارب مبسطة وآمنة عرّفت الأطفال بأساسيات الطهي بطريقة تعليمية ممتعة، إضافة إلى قسم تصميم الأزياء الذي أطلق العنان لمخيلة الصغار في ابتكار تصاميمهم الخاصة، في تجربة تجمع بين الفن واللعب.
وأظهرت منطقة الأطفال نموذجًا ناجحًا لكيفية تقديم المحتوى الثقافي للطفل بأسلوب حديث وجذاب، يعزز حب القراءة، وينمّي المهارات، ويخلق ذكريات إيجابية مرتبطة بالكتاب والمعرفة. وتؤكد هذه التجربة أن معرض جدة الدولي للكتاب لا يستهدف القارئ البالغ فقط، بل يولي الطفل مساحة خاصة تُسهم في تشكيل وعيه الثقافي والإبداعي منذ سنواته الأولى .
