أمينة العنزي تسجل حضورها كأول صقارة في الحدود الشمالية
الحقيقة – عرعر
برزت أمينة العنزي كأول امرأة تمارس الصقارة في منطقة الحدود الشمالية، مسجلة حضورًا لافتًا في مجال ارتبط لسنوات طويلة بالإرث الرجالي، لتفتح بذلك نافذة جديدة للمرأة في ميدان التراث والهوايات الأصيلة.
ونشأت أمينة في أسرة تعود بجذورها إلى قبائل عُرفت بتوارث فنون الصقارة، ما أسهم في تشكيل شغفها المبكر بالصقور، ودفعها إلى تعلّم أساليب تربيتها وتدريبها باحترافية عالية، انعكست بوضوح في مشاركاتها بعدد من المهرجانات والعروض المتخصصة.
ولم تقتصر مهارات أمينة على التدريب فقط، بل تميّزت بقدرتها على التعامل مع الصقور ومداعبتها بثقة وانسجام، الأمر الذي لفت أنظار المهتمين بهذا المجال، ورسّخ قناعة بأن المرأة قادرة على التميّز في مختلف الميادين التراثية متى ما أُتيحت لها الفرصة.
وأسهمت مشاركاتها المتواصلة في تعزيز الوعي بثقافة الصقارة ونقلها إلى الأجيال الجديدة، مؤكدة أن الحفاظ على التراث مسؤولية مشتركة، تتقاطع مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين المرأة ودعم الهوية الثقافية الوطنية، لتغدو تجربة أمينة مصدر إلهام للفتيات الساعيات لاكتشاف مسارات جديدة في عالم التراث.
برزت أمينة العنزي كأول امرأة تمارس الصقارة في منطقة الحدود الشمالية، مسجلة حضورًا لافتًا في مجال ارتبط لسنوات طويلة بالإرث الرجالي، لتفتح بذلك نافذة جديدة للمرأة في ميدان التراث والهوايات الأصيلة.
ونشأت أمينة في أسرة تعود بجذورها إلى قبائل عُرفت بتوارث فنون الصقارة، ما أسهم في تشكيل شغفها المبكر بالصقور، ودفعها إلى تعلّم أساليب تربيتها وتدريبها باحترافية عالية، انعكست بوضوح في مشاركاتها بعدد من المهرجانات والعروض المتخصصة.
ولم تقتصر مهارات أمينة على التدريب فقط، بل تميّزت بقدرتها على التعامل مع الصقور ومداعبتها بثقة وانسجام، الأمر الذي لفت أنظار المهتمين بهذا المجال، ورسّخ قناعة بأن المرأة قادرة على التميّز في مختلف الميادين التراثية متى ما أُتيحت لها الفرصة.
وأسهمت مشاركاتها المتواصلة في تعزيز الوعي بثقافة الصقارة ونقلها إلى الأجيال الجديدة، مؤكدة أن الحفاظ على التراث مسؤولية مشتركة، تتقاطع مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين المرأة ودعم الهوية الثقافية الوطنية، لتغدو تجربة أمينة مصدر إلهام للفتيات الساعيات لاكتشاف مسارات جديدة في عالم التراث.
