«سدايا» و«الإيسيسكو» توقّعان اتفاقية لتعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي

الحقيقة - الرياض
وقّعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» اتفاقية تعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك في اعتماد وتنفيذ «ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في دول العالم الإسلامي»، ووضع إطار موحّد وأخلاقي لحوكمة الذكاء الاصطناعي في الدول الأعضاء، بما يسهم في ترسيخ الممارسات المسؤولة، وتشجيع الابتكار، ومعالجة التحديات المشتركة.
وجرى توقيع الاتفاقية في مقر الهيئة بمدينة الرياض، حيث وقّعها عن «سدايا» معالي رئيس الهيئة الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، وعن «الإيسيسكو» معالي المدير العام للمنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك.
وتشمل الاتفاقية تعزيز مجالات التعاون في تنفيذ المبادرات المشتركة المستندة إلى المبادئ التي يقوم عليها ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، والتي تتضمن النزاهة والإنصاف، والخصوصية والأمن، والموثوقية والسلامة، والشفافية والقابلية للتفسير، والمساءلة والمسؤولية، والإنسانية، إضافة إلى تحقيق المنافع الاجتماعية والبيئية. كما تهدف إلى تنمية معارف ومهارات الذكاء الاصطناعي في الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، وبناء القدرات المتخصصة، وتعزيز تبنّي الممارسات المسؤولة، وترسيخ الاستخدام الآمن والموثوق لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
من جهته، أكد رئيس مركز الاستشراف الإستراتيجي والذكاء الاصطناعي بالإيسيسكو الدكتور قيس الهمامي أن ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي يُعد إطارًا مرجعيًا موحّدًا لحوكمة الذكاء الاصطناعي في الدول الإسلامية، ويرتكز على مقاربة إنسانية واستشرافية تنسجم مع القيم الحضارية والثقافية للعالم الإسلامي، وتساند جهود الدول الأعضاء في توظيف هذه التقنية لخدمة أهداف التنمية المستدامة.
وتأتي هذه الاتفاقية امتدادًا لجهود المملكة، ممثلةً في «سدايا»، في دعم المبادرات الدولية وتعزيز الشراكات مع المنظمات الإقليمية والدولية، وتوسيع نطاق حضورها الدولي في مجال حوكمة وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 ويعزز مكانة المملكة الريادية إقليميًا ودوليًا.
وقّعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» اتفاقية تعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك في اعتماد وتنفيذ «ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في دول العالم الإسلامي»، ووضع إطار موحّد وأخلاقي لحوكمة الذكاء الاصطناعي في الدول الأعضاء، بما يسهم في ترسيخ الممارسات المسؤولة، وتشجيع الابتكار، ومعالجة التحديات المشتركة.
وجرى توقيع الاتفاقية في مقر الهيئة بمدينة الرياض، حيث وقّعها عن «سدايا» معالي رئيس الهيئة الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، وعن «الإيسيسكو» معالي المدير العام للمنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك.
وتشمل الاتفاقية تعزيز مجالات التعاون في تنفيذ المبادرات المشتركة المستندة إلى المبادئ التي يقوم عليها ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، والتي تتضمن النزاهة والإنصاف، والخصوصية والأمن، والموثوقية والسلامة، والشفافية والقابلية للتفسير، والمساءلة والمسؤولية، والإنسانية، إضافة إلى تحقيق المنافع الاجتماعية والبيئية. كما تهدف إلى تنمية معارف ومهارات الذكاء الاصطناعي في الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، وبناء القدرات المتخصصة، وتعزيز تبنّي الممارسات المسؤولة، وترسيخ الاستخدام الآمن والموثوق لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
من جهته، أكد رئيس مركز الاستشراف الإستراتيجي والذكاء الاصطناعي بالإيسيسكو الدكتور قيس الهمامي أن ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي يُعد إطارًا مرجعيًا موحّدًا لحوكمة الذكاء الاصطناعي في الدول الإسلامية، ويرتكز على مقاربة إنسانية واستشرافية تنسجم مع القيم الحضارية والثقافية للعالم الإسلامي، وتساند جهود الدول الأعضاء في توظيف هذه التقنية لخدمة أهداف التنمية المستدامة.
وتأتي هذه الاتفاقية امتدادًا لجهود المملكة، ممثلةً في «سدايا»، في دعم المبادرات الدولية وتعزيز الشراكات مع المنظمات الإقليمية والدولية، وتوسيع نطاق حضورها الدولي في مجال حوكمة وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 ويعزز مكانة المملكة الريادية إقليميًا ودوليًا.