مختبر جيولوجي متقدم يدعم الاستكشاف المعدني في المملكة
الحقيقة - الرياض
دشّن معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية كاكست الدكتور منير بن محمود الدسوقي، مختبر المعرفة المتقدمة للموارد المعدنية بالشراكة مع شركة معادن، في خطوة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار الجيولوجي ودعم جهود الاستكشاف المتقدمة في المملكة.
وجاء التدشين خلال أعمال الملتقى الدولي التاسع عشر لبرنامج الغلاف الصخري، الذي نظمته “كاكست” بالتعاون مع البرنامج الدولي للغلاف الصخري (ILP) التابع للأمم المتحدة، وشركتي “أرامكو السعودية” و”معادن”، بحضور معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، وعدد من القيادات والخبراء والباحثين في علوم الأرض من مؤسسات محلية ودولية.
ويهدف المختبر الجديد إلى توطين تقنيات النمذجة الجيوفيزيائية المتقدمة بما يرفع كفاءة عمليات التنقيب عن المعادن ويمكّن من فهم أدق لطبقات وبنية باطن الأرض، إلى جانب تطوير تقنيات المسح الجيوفيزيائي الحديثة لدعم قطاع التعدين الوطني وتعزيز تنافسيته.
وخلال الملتقى، أكد معالي المهندس خالد المديفر تسارع الطلب العالمي على المعادن، مشيرًا إلى أن المملكة جعلت الجيولوجيا في قلب إستراتيجيتها للتعدين بعد إنجاز مسح جيولوجي شامل لأكثر من 700 ألف كيلومتر مربع من الدرع العربي، مما يعزز مكانتها شريكًا موثوقًا في سلاسل الإمداد المعدنية العالمية.
من جانبه، أوضح الدكتور طلال بن أحمد السديري، النائب الأول لرئيس “كاكست” للبحث والتطوير، أن المملكة تمتلك واحدًا من أبرز الأقاليم المعدنية عالميًا، وهو ما يعزز دورها في دعم اقتصاد المعادن، لافتًا إلى أن التحول نحو الطاقة النظيفة يرفع الطلب على المعادن ويجعل الاستثمار في علوم الغلاف الصخري ضرورة لضمان أمن الموارد.
وبيّن السديري أن المملكة تمضي بخطى قوية في هذا المجال ضمن منظومة الابتكار العلمي والتقني التي تقودها “كاكست” باعتبارها المختبر الوطني لأبحاث الابتكار في قطاع التعدين، وحاضنة لوّاحة الابتكار ومسرعات التقنيات التعدينية، من خلال شراكاتها مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية لربط مراكز التميز الوطنية والإقليمية وتبادل المعارف في مجالات النمذجة والذكاء الاصطناعي.
كما أكد الدكتور صالح الصالح نائب الرئيس لقطاع المعادن الانتقالية في “أرامكو” أهمية دور العلوم في بناء مستقبل مستدام، مشيدًا بالشراكة الإستراتيجية بين “كاكست” و”أرامكو” و”معادن” لتعزيز طرق الاستكشاف المتقدمة التي تراعي الجوانب البيئية.
وأشاد جيسبي لو جراسو نائب رئيس “معادن” لعلوم الأرض والابتكار بالتعاون المشترك مع “كاكست” في تدشين مختبر متخصص في معالجة البيانات الجيوفيزيائية والنمذجة العكسية المتقدمة، معتبرًا ذلك خطوة محورية لتعزيز البحث العلمي وفهم البنية العميقة للغلاف الصخري وتمكين الاستكشاف المعدني.
وتضمن الملتقى عقد جلسات نقاشية تناولت الغلاف الصخري في المنطقة العربية، والنظام المعدني للدرع العربي والنوبي، ودور التراث الجيولوجي في دعم السياحة المستدامة والتنمية الاقتصادية .
دشّن معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية كاكست الدكتور منير بن محمود الدسوقي، مختبر المعرفة المتقدمة للموارد المعدنية بالشراكة مع شركة معادن، في خطوة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار الجيولوجي ودعم جهود الاستكشاف المتقدمة في المملكة.
وجاء التدشين خلال أعمال الملتقى الدولي التاسع عشر لبرنامج الغلاف الصخري، الذي نظمته “كاكست” بالتعاون مع البرنامج الدولي للغلاف الصخري (ILP) التابع للأمم المتحدة، وشركتي “أرامكو السعودية” و”معادن”، بحضور معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، وعدد من القيادات والخبراء والباحثين في علوم الأرض من مؤسسات محلية ودولية.
ويهدف المختبر الجديد إلى توطين تقنيات النمذجة الجيوفيزيائية المتقدمة بما يرفع كفاءة عمليات التنقيب عن المعادن ويمكّن من فهم أدق لطبقات وبنية باطن الأرض، إلى جانب تطوير تقنيات المسح الجيوفيزيائي الحديثة لدعم قطاع التعدين الوطني وتعزيز تنافسيته.
وخلال الملتقى، أكد معالي المهندس خالد المديفر تسارع الطلب العالمي على المعادن، مشيرًا إلى أن المملكة جعلت الجيولوجيا في قلب إستراتيجيتها للتعدين بعد إنجاز مسح جيولوجي شامل لأكثر من 700 ألف كيلومتر مربع من الدرع العربي، مما يعزز مكانتها شريكًا موثوقًا في سلاسل الإمداد المعدنية العالمية.
من جانبه، أوضح الدكتور طلال بن أحمد السديري، النائب الأول لرئيس “كاكست” للبحث والتطوير، أن المملكة تمتلك واحدًا من أبرز الأقاليم المعدنية عالميًا، وهو ما يعزز دورها في دعم اقتصاد المعادن، لافتًا إلى أن التحول نحو الطاقة النظيفة يرفع الطلب على المعادن ويجعل الاستثمار في علوم الغلاف الصخري ضرورة لضمان أمن الموارد.
وبيّن السديري أن المملكة تمضي بخطى قوية في هذا المجال ضمن منظومة الابتكار العلمي والتقني التي تقودها “كاكست” باعتبارها المختبر الوطني لأبحاث الابتكار في قطاع التعدين، وحاضنة لوّاحة الابتكار ومسرعات التقنيات التعدينية، من خلال شراكاتها مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية لربط مراكز التميز الوطنية والإقليمية وتبادل المعارف في مجالات النمذجة والذكاء الاصطناعي.
كما أكد الدكتور صالح الصالح نائب الرئيس لقطاع المعادن الانتقالية في “أرامكو” أهمية دور العلوم في بناء مستقبل مستدام، مشيدًا بالشراكة الإستراتيجية بين “كاكست” و”أرامكو” و”معادن” لتعزيز طرق الاستكشاف المتقدمة التي تراعي الجوانب البيئية.
وأشاد جيسبي لو جراسو نائب رئيس “معادن” لعلوم الأرض والابتكار بالتعاون المشترك مع “كاكست” في تدشين مختبر متخصص في معالجة البيانات الجيوفيزيائية والنمذجة العكسية المتقدمة، معتبرًا ذلك خطوة محورية لتعزيز البحث العلمي وفهم البنية العميقة للغلاف الصخري وتمكين الاستكشاف المعدني.
وتضمن الملتقى عقد جلسات نقاشية تناولت الغلاف الصخري في المنطقة العربية، والنظام المعدني للدرع العربي والنوبي، ودور التراث الجيولوجي في دعم السياحة المستدامة والتنمية الاقتصادية .