استدامة المصائد البحرية.. ورشة علمية تثري فعاليات مهرجان روبيان الشرقية 2025
الحقيقة - القطيف
شهد مهرجان روبيان الشرقية 2025 في مشروع الرامس وسط العوامية بمحافظة القطيف تنظيم ورشة عمل موسّعة بعنوان “استدامة المصائد البحرية”، أقامها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ضمن فعاليات اليوم العالمي للثروة السمكية، وجاءت الورشة لتعزيز الوعي المجتمعي بمستقبل الموارد البحرية، ودعم مبادرات التنمية المستدامة في قطاع الثروة السمكية، بمشاركة باحثين وخبراء وصيادين وطلاب ومهتمين بالشأن البحري.
قدّم الورشة باحث الأحياء البحرية الأستاذ معاذ عبده النويره من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الذي استعرض محاور علمية وتطبيقية حول إدارة المصائد وسبل الحفاظ على التنوع الحيوي البحري. وبيّن مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي أن إقامة الورشة تأتي في إطار توجهات الوزارة لضمان الاستخدام الأمثل للموارد البحرية. فيما أوضح مدير إدارة الزراعة المهندس وليد بن خالد الشويرد أن رفع وعي الصيادين بممارسات الصيد الرشيد يُعد عنصرًا جوهريًا لتحقيق الاستدامة وحماية البيئة البحرية. كما تناول مدير قسم الثروة السمكية الأستاذ أحمد العرفج أحدث الأساليب العلمية في إدارة المصائد، مستعرضًا أبرز التحديات كالصيد الجائر وتراجع مواطن الأسماك والمتغيرات المناخية.
وشهدت الورشة تفاعلاً واسعًا من الصيادين والمختصين الذين أسهمت مشاركاتهم في إثراء الحوار ومخرجات النقاش. وأكد العرفج أن تبنّي ممارسات مستدامة بالتكامل بين الجهات الحكومية والمجتمع يُعد خطوة محورية لضمان استدامة الثروة البحرية تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030. واختتم النويره الورشة بإعلان عدد من التوصيات أبرزها تكثيف برامج التدريب والتوعية، وتعزيز الشراكات البحثية والقطاع الخاص، وتطوير برامج الرصد البيئي ورفع جودة البيانات الميدانية للمصائد. وقد أشاد المشاركون بحسن التنظيم ودور الفعالية في غرس ثقافة الحفاظ على الثروات البحرية وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية.
شهد مهرجان روبيان الشرقية 2025 في مشروع الرامس وسط العوامية بمحافظة القطيف تنظيم ورشة عمل موسّعة بعنوان “استدامة المصائد البحرية”، أقامها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ضمن فعاليات اليوم العالمي للثروة السمكية، وجاءت الورشة لتعزيز الوعي المجتمعي بمستقبل الموارد البحرية، ودعم مبادرات التنمية المستدامة في قطاع الثروة السمكية، بمشاركة باحثين وخبراء وصيادين وطلاب ومهتمين بالشأن البحري.
قدّم الورشة باحث الأحياء البحرية الأستاذ معاذ عبده النويره من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الذي استعرض محاور علمية وتطبيقية حول إدارة المصائد وسبل الحفاظ على التنوع الحيوي البحري. وبيّن مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي أن إقامة الورشة تأتي في إطار توجهات الوزارة لضمان الاستخدام الأمثل للموارد البحرية. فيما أوضح مدير إدارة الزراعة المهندس وليد بن خالد الشويرد أن رفع وعي الصيادين بممارسات الصيد الرشيد يُعد عنصرًا جوهريًا لتحقيق الاستدامة وحماية البيئة البحرية. كما تناول مدير قسم الثروة السمكية الأستاذ أحمد العرفج أحدث الأساليب العلمية في إدارة المصائد، مستعرضًا أبرز التحديات كالصيد الجائر وتراجع مواطن الأسماك والمتغيرات المناخية.
وشهدت الورشة تفاعلاً واسعًا من الصيادين والمختصين الذين أسهمت مشاركاتهم في إثراء الحوار ومخرجات النقاش. وأكد العرفج أن تبنّي ممارسات مستدامة بالتكامل بين الجهات الحكومية والمجتمع يُعد خطوة محورية لضمان استدامة الثروة البحرية تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030. واختتم النويره الورشة بإعلان عدد من التوصيات أبرزها تكثيف برامج التدريب والتوعية، وتعزيز الشراكات البحثية والقطاع الخاص، وتطوير برامج الرصد البيئي ورفع جودة البيانات الميدانية للمصائد. وقد أشاد المشاركون بحسن التنظيم ودور الفعالية في غرس ثقافة الحفاظ على الثروات البحرية وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية.
