المنبر النبوي يذكّر بالموت ويحثّ على التزوّد قبل الرحيل
الحقيقة – المدينة المنورة
أكد فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم إمام وخطيب المسجد النبوي في خطبة الجمعة اليوم أن التقوى والتزوّد من الصالحات قبل الرحيل هما سبيل النجاة من عذاب القبر ومواقف الآخرة، مشيرًا إلى أن العمر قصير والآخرة قادمة لا محالة.
وبيّن فضيلته أن النبي ﷺ كان يذكّر أصحابه بالموت دائمًا، ليكونوا على استعداد بلقاء الله، داعيًا إلى اغتنام العمر في الطاعة واجتناب الذنوب والمعاصي، والتوبة قبل فوات الأوان.
وأوضح الشيخ القاسم أن من أركان الإيمان العظيمة الإيمان باليوم الآخر وما يتبعه من فتنة القبر ونعيمه لافتًا إلى أن العبد المؤمن يُثبَّت عند السؤال ويُبشَّر بالجنة بينما يُفتن الكافر والمنافق في قبره ويُعذَّب حتى تقوم الساعة.
وختم فضيلته خطبته بالتحذير من دعاء الموتى أو طلب الحوائج منهم مؤكدًا أن ذلك من صور الشرك التي نهى الله عنها وداعيًا المسلمين إلى الإخلاص في العبادة والتوجّه لله وحده دون سواه.
أكد فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم إمام وخطيب المسجد النبوي في خطبة الجمعة اليوم أن التقوى والتزوّد من الصالحات قبل الرحيل هما سبيل النجاة من عذاب القبر ومواقف الآخرة، مشيرًا إلى أن العمر قصير والآخرة قادمة لا محالة.
وبيّن فضيلته أن النبي ﷺ كان يذكّر أصحابه بالموت دائمًا، ليكونوا على استعداد بلقاء الله، داعيًا إلى اغتنام العمر في الطاعة واجتناب الذنوب والمعاصي، والتوبة قبل فوات الأوان.
وأوضح الشيخ القاسم أن من أركان الإيمان العظيمة الإيمان باليوم الآخر وما يتبعه من فتنة القبر ونعيمه لافتًا إلى أن العبد المؤمن يُثبَّت عند السؤال ويُبشَّر بالجنة بينما يُفتن الكافر والمنافق في قبره ويُعذَّب حتى تقوم الساعة.
وختم فضيلته خطبته بالتحذير من دعاء الموتى أو طلب الحوائج منهم مؤكدًا أن ذلك من صور الشرك التي نهى الله عنها وداعيًا المسلمين إلى الإخلاص في العبادة والتوجّه لله وحده دون سواه.
