أمسية "أساطير تهامية" تستحضر الموروث الشعبي في جازان

الحقيقة - جازان
نظّم نادي القراءة الشاملة نقش بالشراكة مع بيت الثقافة بجازان، أمسيةً بعنوان "أساطير تهامية"، ضمن فعاليات مساحة الابتكار، حيث اجتمع المثقفون والمهتمون بالتراث في لقاءٍ تناول ملامح الأسطورة التهامية بوصفها أحد أشكال الموروث الشعبي الذي يجمع بين الخيال والواقع، والرمز والذاكرة.
وقدّم الأديب وليد قادري خلال الأمسية قراءةً تحليلية حول تحوّل الأسطورة التهامية من حكايةٍ تُروى على ضوء الفوانيس في ليالي القرى، إلى مادةٍ إبداعيةٍ يستلهمها الأدباء والفنانون في أعمالهم الحديثة، مؤكدًا أنها ما تزال مرآةً تعبّر عن خيال الإنسان في المنطقة وفهمه للعالم من حوله، وتحمل رموزًا فنيةً ذات دلالاتٍ إنسانيةٍ عميقة.
وأكد المشاركون في الأمسية أهمية توثيق هذا التراث غير المادي وصونه من الاندثار، من خلال جمع الروايات الشفاهية من الرواة وكبار السن، وتحويلها إلى أعمالٍ أدبيةٍ ومسرحيةٍ وسينمائيةٍ تسهم في حفظ الذاكرة الثقافية وتقديمها للأجيال القادمة في قالبٍ معاصرٍ يجمع بين المتعة والمعرفة.
نظّم نادي القراءة الشاملة نقش بالشراكة مع بيت الثقافة بجازان، أمسيةً بعنوان "أساطير تهامية"، ضمن فعاليات مساحة الابتكار، حيث اجتمع المثقفون والمهتمون بالتراث في لقاءٍ تناول ملامح الأسطورة التهامية بوصفها أحد أشكال الموروث الشعبي الذي يجمع بين الخيال والواقع، والرمز والذاكرة.
وقدّم الأديب وليد قادري خلال الأمسية قراءةً تحليلية حول تحوّل الأسطورة التهامية من حكايةٍ تُروى على ضوء الفوانيس في ليالي القرى، إلى مادةٍ إبداعيةٍ يستلهمها الأدباء والفنانون في أعمالهم الحديثة، مؤكدًا أنها ما تزال مرآةً تعبّر عن خيال الإنسان في المنطقة وفهمه للعالم من حوله، وتحمل رموزًا فنيةً ذات دلالاتٍ إنسانيةٍ عميقة.
وأكد المشاركون في الأمسية أهمية توثيق هذا التراث غير المادي وصونه من الاندثار، من خلال جمع الروايات الشفاهية من الرواة وكبار السن، وتحويلها إلى أعمالٍ أدبيةٍ ومسرحيةٍ وسينمائيةٍ تسهم في حفظ الذاكرة الثقافية وتقديمها للأجيال القادمة في قالبٍ معاصرٍ يجمع بين المتعة والمعرفة.