تأهل ستة قرّاء من خمس دول عربية لنهائي مسابقة “أقرأ” ديسمبر المقبل
الحقيقة - الظهران
أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) – مبادرة أرامكو السعودية – عن تأهل ستة قرّاء من خمس دول عربية إلى نهائيات مسابقة “أقرأ للعالم العربي 2025م” في دورتها العاشرة، التي تُقام هذا العام تحت شعار «أثر القراءة لا يزول»، وذلك للتنافس على لقب «قارئ العام» في الحفل الختامي الذي يُعقد على مدى يومين، في الخامس والسادس من ديسمبر المقبل على مسرح إثراء.
ويأتي هذا الإعلان احتفاءً بعقدٍ من الشغف والأثر الذي صنعته المسابقة منذ انطلاقتها عام 2013م من المنطقة الشرقية، حيث تحوّلت خلال عشرة أعوام من فكرةٍ محلية إلى مشروعٍ ثقافي عربي متكامل، استقطب أكثر من 417 ألف قارئ منذ تأسيسه. وسجّلت الدورة الحالية رقمًا قياسيًا بمشاركة تجاوزت 192 ألف قارئ وقارئة من مختلف أنحاء العالم العربي.
وضمّت قائمة المتأهلين كلاً من: عبدالإله البحراني من المملكة العربية السعودية، أمين شعبان من تونس، يونس العساوي وهبة ياموت من المغرب، سارة بن عمار من الجزائر، ونسرين أبوليفة من ليبيا، حيث حمل كل منهم صوته وتجربته في رحلة ثقافية امتدت عامًا كاملًا.
وشهدت المسابقة خلال هذا العام مراحل متعددة بدأت بفتح باب التسجيل في فبراير الماضي، مرورًا بالتصفية والمقابلات الشخصية، وصولًا إلى الملتقيات الإثرائية للكبار والصغار التي ضمّت ورشًا في الكتابة والمناظرة والخطابة، وحوارات مفتوحة مع نخبة من الكتّاب والمفكرين العرب، ما أسهم في تحويل القارئ من متلقٍ إلى صانعٍ للمعنى والأثر.
واعتمدت لجنة التحكيم في إثراء معايير تقييم دقيقة شملت ثمانية محاور، بمشاركة نخبة من المثقفين العرب، وهم: طارق خواجي، بشرى خلفان، أحمد الزين، وعبدالرحمن مرشود. وتميّزت هذه المرحلة بمرونتها التفاعلية من خلال منح «بطاقة التأهل الذهبي» للقارئ المتفرد فكريًا والمؤهل للعبور مباشرة نحو النهائيات.
ويُتوّج المشهد الثقافي بحفل ختامي يحتفي بعشر سنواتٍ من “أقرأ”، يتضمن جولات من الكلمات والمناظرات، ومعرضًا توثيقيًا بعنوان «عشر سنوات من أقرأ»، إلى جانب جلسات حوارية، ومحطات توقيع كتب، وعروض أدبية وشعرية تُقام على هامش الفعالية، لتُجسّد جميعها أثر الكلمة التي لا يزول.
أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) – مبادرة أرامكو السعودية – عن تأهل ستة قرّاء من خمس دول عربية إلى نهائيات مسابقة “أقرأ للعالم العربي 2025م” في دورتها العاشرة، التي تُقام هذا العام تحت شعار «أثر القراءة لا يزول»، وذلك للتنافس على لقب «قارئ العام» في الحفل الختامي الذي يُعقد على مدى يومين، في الخامس والسادس من ديسمبر المقبل على مسرح إثراء.
ويأتي هذا الإعلان احتفاءً بعقدٍ من الشغف والأثر الذي صنعته المسابقة منذ انطلاقتها عام 2013م من المنطقة الشرقية، حيث تحوّلت خلال عشرة أعوام من فكرةٍ محلية إلى مشروعٍ ثقافي عربي متكامل، استقطب أكثر من 417 ألف قارئ منذ تأسيسه. وسجّلت الدورة الحالية رقمًا قياسيًا بمشاركة تجاوزت 192 ألف قارئ وقارئة من مختلف أنحاء العالم العربي.
وضمّت قائمة المتأهلين كلاً من: عبدالإله البحراني من المملكة العربية السعودية، أمين شعبان من تونس، يونس العساوي وهبة ياموت من المغرب، سارة بن عمار من الجزائر، ونسرين أبوليفة من ليبيا، حيث حمل كل منهم صوته وتجربته في رحلة ثقافية امتدت عامًا كاملًا.
وشهدت المسابقة خلال هذا العام مراحل متعددة بدأت بفتح باب التسجيل في فبراير الماضي، مرورًا بالتصفية والمقابلات الشخصية، وصولًا إلى الملتقيات الإثرائية للكبار والصغار التي ضمّت ورشًا في الكتابة والمناظرة والخطابة، وحوارات مفتوحة مع نخبة من الكتّاب والمفكرين العرب، ما أسهم في تحويل القارئ من متلقٍ إلى صانعٍ للمعنى والأثر.
واعتمدت لجنة التحكيم في إثراء معايير تقييم دقيقة شملت ثمانية محاور، بمشاركة نخبة من المثقفين العرب، وهم: طارق خواجي، بشرى خلفان، أحمد الزين، وعبدالرحمن مرشود. وتميّزت هذه المرحلة بمرونتها التفاعلية من خلال منح «بطاقة التأهل الذهبي» للقارئ المتفرد فكريًا والمؤهل للعبور مباشرة نحو النهائيات.
ويُتوّج المشهد الثقافي بحفل ختامي يحتفي بعشر سنواتٍ من “أقرأ”، يتضمن جولات من الكلمات والمناظرات، ومعرضًا توثيقيًا بعنوان «عشر سنوات من أقرأ»، إلى جانب جلسات حوارية، ومحطات توقيع كتب، وعروض أدبية وشعرية تُقام على هامش الفعالية، لتُجسّد جميعها أثر الكلمة التي لا يزول.