هيئة الصحفيين بتبوك تعزز مهارات الإعلاميين بالمنطقة بدورة في "صناعة المحتوى الإعلامي"
الحقيقة - تبوك
ضمن سلسلة البرامج التدريبية التي تقدمها هيئة الصحفيين السعوديين لتمكين الكوادر الإعلامية وتطوير مهاراتهم المهنية، نظّم فرع الهيئة بمنطقة تبوك، أمس، بالتعاون مع فريق نبض الحياة التطوعي التابع لجمعية درع، دورة تدريبية بعنوان "صناعة المحتوى الإعلامي"، وذلك بمقهى حبات القهوة بمدينة تبوك، بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام بالمنطقة والمهتمين بصناعة المحتوى.
واستهلت الدورة التي قدمها الإعلامي صالح السعدي؛ بتعريف شامل لمفهوم المحتوى الإعلامي، واستعراض أنواعه وأشكاله الحديثة، مع تسليط الضوء على أهمية صياغة الرسالة الإعلامية بأسلوب يتناسب مع طبيعة المنصات الرقمية المتعددة، وخصائص الجمهور المتلقي.
وتناول "السعدي" في محاور حديثه العلاقة المتنامية بين الإعلام والتقنية، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي أصبح شريكًا أساسيًا في عملية صناعة المحتوى، إذ يُسهم في تسريع مراحل الإنتاج وتحسين جودته، إلى جانب تمكين الإعلامي من تطوير أدواته وابتكار أساليب أكثر تأثيرًا في الوصول للجمهور، مشيراً إلى أن المحتوى الناجح لا يُقاس بطول النص أو تعدد الصور، بل بقدرته على الإقناع وبناء الثقة، وعلى صياغة الفكرة بلغةٍ تحرك الشعور وتستدعي الفعل.
وشهدت الدورة تفاعلًا من المشاركين من خلال النقاشات وتبادل التجارب حول تجويد المحتوى الإعلامي وتطوير آليات النشر، مؤكدين أهمية مثل هذه الدورات في دعم الممارسات المهنية وتعزيز حضور الإعلام المحلي بمضامين إبداعية تواكب التحول الرقمي الذي تشهده "المملكة" لا سيما في المجال الإعلامي الذي يشهد تطورًا متسارعًا في أدواته وأساليبه ومنصاته.
وفي ختام الدورة، عبّر المشاركون عن تقديرهم لجهود فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة تبوك، في تنظيم مثل هذه البرامج التي تُعنى بتأهيل الكفاءات الإعلامية، مؤكدين أن هذه المبادرات تسهم في تطوير الأداء المهني وتوسيع دائرة المعرفة الإعلامية بما يتوافق مع متطلبات المرحلة.
ضمن سلسلة البرامج التدريبية التي تقدمها هيئة الصحفيين السعوديين لتمكين الكوادر الإعلامية وتطوير مهاراتهم المهنية، نظّم فرع الهيئة بمنطقة تبوك، أمس، بالتعاون مع فريق نبض الحياة التطوعي التابع لجمعية درع، دورة تدريبية بعنوان "صناعة المحتوى الإعلامي"، وذلك بمقهى حبات القهوة بمدينة تبوك، بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام بالمنطقة والمهتمين بصناعة المحتوى.
واستهلت الدورة التي قدمها الإعلامي صالح السعدي؛ بتعريف شامل لمفهوم المحتوى الإعلامي، واستعراض أنواعه وأشكاله الحديثة، مع تسليط الضوء على أهمية صياغة الرسالة الإعلامية بأسلوب يتناسب مع طبيعة المنصات الرقمية المتعددة، وخصائص الجمهور المتلقي.
وتناول "السعدي" في محاور حديثه العلاقة المتنامية بين الإعلام والتقنية، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي أصبح شريكًا أساسيًا في عملية صناعة المحتوى، إذ يُسهم في تسريع مراحل الإنتاج وتحسين جودته، إلى جانب تمكين الإعلامي من تطوير أدواته وابتكار أساليب أكثر تأثيرًا في الوصول للجمهور، مشيراً إلى أن المحتوى الناجح لا يُقاس بطول النص أو تعدد الصور، بل بقدرته على الإقناع وبناء الثقة، وعلى صياغة الفكرة بلغةٍ تحرك الشعور وتستدعي الفعل.
وشهدت الدورة تفاعلًا من المشاركين من خلال النقاشات وتبادل التجارب حول تجويد المحتوى الإعلامي وتطوير آليات النشر، مؤكدين أهمية مثل هذه الدورات في دعم الممارسات المهنية وتعزيز حضور الإعلام المحلي بمضامين إبداعية تواكب التحول الرقمي الذي تشهده "المملكة" لا سيما في المجال الإعلامي الذي يشهد تطورًا متسارعًا في أدواته وأساليبه ومنصاته.
وفي ختام الدورة، عبّر المشاركون عن تقديرهم لجهود فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة تبوك، في تنظيم مثل هذه البرامج التي تُعنى بتأهيل الكفاءات الإعلامية، مؤكدين أن هذه المبادرات تسهم في تطوير الأداء المهني وتوسيع دائرة المعرفة الإعلامية بما يتوافق مع متطلبات المرحلة.
