البطيان يوثّق الذاكرة الشعبية بالأحساء بإطلاق «الباعة المتجولون»
الحقيقة – الأحساء
نظّم الكاتب والباحث والوكيل الأدبي الدكتور عبدالله عيسى البطيان، مساء الاثنين 3 نوفمبر 2025م، في مدينة الهفوف، معرضًا خاصًا حمل عنوان «الباعة المتجولون»، وذلك ضمن مشروعه الثقافي «سلسلة الثقافة الشعبية غير المادية بالأحساء»، بحضور نخبة من المثقفين والأدباء والإعلاميين.
ويُعد هذا الإصدار هو الثالث في السلسلة البحثية التي يسعى من خلالها الدكتور البطيان إلى توثيق مظاهر الحياة الشعبية والرموز الاجتماعية التي شكّلت ملامح الهوية الأحسائية، ضمن رؤية ثقافية تُعزّز حضور التراث اللامادي كجزءٍ من الوعي الجمعي والهوية الوطنية.
وفي مستهل اللقاء، رحّب الدكتور البطيان بالحضور، مؤكدًا أن هذا العمل يأتي امتدادًا لجهوده في توثيق عناصر التراث الشعبي بالأحساء، مشيرًا إلى أن “الموروث الثقافي ليس ماضيًا يُروى، بل ذاكرة حيّة تستحق العناية والرعاية والتوثيق لتبقى للأجيال القادمة”.
وأوضح أن «الباعة المتجولون» كانوا جزءًا من تفاصيل الحياة اليومية في الأحساء القديمة، يمثّلون صورة من صور الكفاح الإنساني والتواصل الاجتماعي، ويعكسون روح البساطة والألفة التي ميّزت المجتمع المحلي.
وبيّن الدكتور البطيان أن السلسلة تأتي بالتعاون مع مركز المؤلف للنشر والتوزيع، وبدعم من عددٍ من الجهات الثقافية والمجتمعية التي تسعى إلى ترسيخ مفهوم التوثيق الثقافي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وشهدت الفعالية تكريم عددٍ من الشخصيات الثقافية والإعلامية والمساهمين في دعم الحراك الثقافي بالأحساء، حيث قدّم الدكتور البطيان دروعًا تذكارية تقديرًا لعطائهم وجهودهم في إثراء المشهد الثقافي المحلي.
كما عبّر الحضور عن تقديرهم لمبادرة الكاتب في توثيق الذاكرة الشعبية بأسلوب علمي وأدبي رصين، مؤكدين أن مشروعه يُعد من أبرز المبادرات الفردية التي تسهم في حفظ التراث الثقافي اللامادي في المنطقة الشرقية.
وتنوّعت فقرات اللقاء بين الحوار والنقاش المفتوح وتبادل الرؤى حول أهمية التوثيق الميداني في الدراسات الثقافية، وسط حضور لافت من الكتّاب والإعلاميين الذين أثنوا على جهد البطيان في جمع المادة التراثية وتقديمها بلغةٍ تجمع بين السرد والمعرفة.
واختُتمت الأمسية بالتقاط صورة جماعية تذكارية جمعت الدكتور عبدالله البطيان بالمشاركين والمكرّمين والحضور، في أجواءٍ سادها الودّ والاحتفاء بالمنجز الثقافي الأحسائي.
نظّم الكاتب والباحث والوكيل الأدبي الدكتور عبدالله عيسى البطيان، مساء الاثنين 3 نوفمبر 2025م، في مدينة الهفوف، معرضًا خاصًا حمل عنوان «الباعة المتجولون»، وذلك ضمن مشروعه الثقافي «سلسلة الثقافة الشعبية غير المادية بالأحساء»، بحضور نخبة من المثقفين والأدباء والإعلاميين.
ويُعد هذا الإصدار هو الثالث في السلسلة البحثية التي يسعى من خلالها الدكتور البطيان إلى توثيق مظاهر الحياة الشعبية والرموز الاجتماعية التي شكّلت ملامح الهوية الأحسائية، ضمن رؤية ثقافية تُعزّز حضور التراث اللامادي كجزءٍ من الوعي الجمعي والهوية الوطنية.
وفي مستهل اللقاء، رحّب الدكتور البطيان بالحضور، مؤكدًا أن هذا العمل يأتي امتدادًا لجهوده في توثيق عناصر التراث الشعبي بالأحساء، مشيرًا إلى أن “الموروث الثقافي ليس ماضيًا يُروى، بل ذاكرة حيّة تستحق العناية والرعاية والتوثيق لتبقى للأجيال القادمة”.
وأوضح أن «الباعة المتجولون» كانوا جزءًا من تفاصيل الحياة اليومية في الأحساء القديمة، يمثّلون صورة من صور الكفاح الإنساني والتواصل الاجتماعي، ويعكسون روح البساطة والألفة التي ميّزت المجتمع المحلي.
وبيّن الدكتور البطيان أن السلسلة تأتي بالتعاون مع مركز المؤلف للنشر والتوزيع، وبدعم من عددٍ من الجهات الثقافية والمجتمعية التي تسعى إلى ترسيخ مفهوم التوثيق الثقافي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وشهدت الفعالية تكريم عددٍ من الشخصيات الثقافية والإعلامية والمساهمين في دعم الحراك الثقافي بالأحساء، حيث قدّم الدكتور البطيان دروعًا تذكارية تقديرًا لعطائهم وجهودهم في إثراء المشهد الثقافي المحلي.
كما عبّر الحضور عن تقديرهم لمبادرة الكاتب في توثيق الذاكرة الشعبية بأسلوب علمي وأدبي رصين، مؤكدين أن مشروعه يُعد من أبرز المبادرات الفردية التي تسهم في حفظ التراث الثقافي اللامادي في المنطقة الشرقية.
وتنوّعت فقرات اللقاء بين الحوار والنقاش المفتوح وتبادل الرؤى حول أهمية التوثيق الميداني في الدراسات الثقافية، وسط حضور لافت من الكتّاب والإعلاميين الذين أثنوا على جهد البطيان في جمع المادة التراثية وتقديمها بلغةٍ تجمع بين السرد والمعرفة.
واختُتمت الأمسية بالتقاط صورة جماعية تذكارية جمعت الدكتور عبدالله البطيان بالمشاركين والمكرّمين والحضور، في أجواءٍ سادها الودّ والاحتفاء بالمنجز الثقافي الأحسائي.
