هيئة التراث تعيد ترميم مركز إمارة البديع
الحقيقة – نجران
قامت هيئة التراث بترميم وتأهيل مركز إمارة البديع ضمن برنامج العناية بالمباني التراثية، بهدف حمايته من الاندثار وتحويله إلى وجهة ثقافية وسياحية تتيح للزوار فرصة استكشاف مراحل تطور المملكة وتاريخها المعماري العريق.
ويُعد المركز الواقع في حي الحضن بمدينة نجران أحد أهم المعالم التاريخية التي توثق بدايات العمل الإداري في المنطقة، إذ يُعتبر أول مقر للإمارة وشاهداً على مسيرة توحيد المملكة التي أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – ليبقى رمزاً للهوية الوطنية وذاكرةً حيةً تحكي قصة البناء والتأسيس.
الجدير ذكره أن مركز البديع تأسس عام 1359هـ ليكون واجهةً حضارية وثقافية تعبّر عن مراحل التنمية المستدامة التي شهدتها المملكة، ومعلماً يعكس التحول التاريخي من البدايات المتواضعة إلى نهضة شاملة ارتكزت على الإنسان والمكان.
ويأتي مشروع الترميم ليؤكد حرص الدولة على صون الإرث العمراني الوطني، وتعزيز دوره في رفع الوعي بالهوية المحلية، وربط الأجيال بتاريخهم العريق، إلى جانب دعم الحركة السياحية والثقافية في نجران بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الحفاظ على التراث وتنويع الاقتصاد الثقافي.
قامت هيئة التراث بترميم وتأهيل مركز إمارة البديع ضمن برنامج العناية بالمباني التراثية، بهدف حمايته من الاندثار وتحويله إلى وجهة ثقافية وسياحية تتيح للزوار فرصة استكشاف مراحل تطور المملكة وتاريخها المعماري العريق.
ويُعد المركز الواقع في حي الحضن بمدينة نجران أحد أهم المعالم التاريخية التي توثق بدايات العمل الإداري في المنطقة، إذ يُعتبر أول مقر للإمارة وشاهداً على مسيرة توحيد المملكة التي أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – ليبقى رمزاً للهوية الوطنية وذاكرةً حيةً تحكي قصة البناء والتأسيس.
الجدير ذكره أن مركز البديع تأسس عام 1359هـ ليكون واجهةً حضارية وثقافية تعبّر عن مراحل التنمية المستدامة التي شهدتها المملكة، ومعلماً يعكس التحول التاريخي من البدايات المتواضعة إلى نهضة شاملة ارتكزت على الإنسان والمكان.
ويأتي مشروع الترميم ليؤكد حرص الدولة على صون الإرث العمراني الوطني، وتعزيز دوره في رفع الوعي بالهوية المحلية، وربط الأجيال بتاريخهم العريق، إلى جانب دعم الحركة السياحية والثقافية في نجران بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الحفاظ على التراث وتنويع الاقتصاد الثقافي.