أمين الشرقية يفتتح ملتقى “الإعلام الإنمائي” الأول بمشاركة نخبة من الخبراء والإعلاميين
الحقيقة - الدمام
افتتح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير اليوم، ملتقى “الإعلام الإنمائي” الأول، الذي نظمته أمانة المنطقة الشرقية في مقر الأمانة بمدينة الدمام، بمشاركة وحضور نخبة من الخبراء والإعلاميين، وعدد من منسوبي الإعلام في الجهات الحكومية وطلاب الجامعات بالتخصصات الإعلامية بالمنطقة.
وأكد معاليه في كلمته خلال الملتقى أن توظيف التقنيات الحديثة ضمن منظومة الأمانة الرقمية والإعلامية يأتي في إطار تطوير قنوات الاتصال والتفاعل مع المجتمع، بما يسهم في تعزيز الشفافية ورفع جودة الحياة ودعم صناعة القرار البلدي بالبيانات والتحليلات الذكية، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يُعد أحد الممكنات الرئيسة في تطوير منظومة الإعلام المعاصر، لما أحدثه من نقلة نوعية في أدوات الرصد والتحليل وقياس الأثر، مما مكّن المؤسسات من تعزيز دقة المعلومة وسرعة إيصالها وبناء محتوى مؤثر قائم على البيانات والمعرفة.
وأوضح المهندس الجبير أن الملتقى يأتي تزامنًا مع اليوم العالمي للإعلام الإنمائي، ويجسّد إيمان الأمانة برسالة الإعلام بوصفه شريكًا أساسيًا في دعم مسيرة التنمية الوطنية وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، مبينًا أن الإعلام بات اليوم أحد الأعمدة الرئيسة في تطوير القطاعات، ومنها القطاع البلدي، من خلال دوره الفاعل في تعزيز الوعي المجتمعي وتحفيز المشاركة وإبراز المنجزات التنموية التي تسعى الأمانة عبرها إلى بناء مدنٍ عصرية ومستدامة.
وأشار معاليه إلى أن الملتقى يمثل منصة للحوار وتبادل الخبرات بين الإعلاميين والمختصين، ويهدف إلى تعزيز الشراكات المعرفية التي تثري التجربة التنموية وتدعم جهود الأمانة في الارتقاء بخدماتها ومشاريعها بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة، معربًا عن شكره لجميع الخبراء والإعلاميين المشاركين وفريق العمل في تنظيم الملتقى.
وشهد الملتقى عقد جلستين حواريتين، الأولى بعنوان “دور الإعلام في تنمية المدن” بمشاركة الأساتذة سليمان أبا حسين، وعمر الشدي، وخالد الجناحي، والدكتورة ندى المبارك، والجلسة الثانية بعنوان “تأثير الإعلام الرقمي في التسويق للمدن والصناعات الخدمية” بمشاركة الأساتذة محمد السهلي، ومحمد الحمادي، ومطلق الجلعود، وأدار الجلستين الإعلامي خالد البلاهدي. كما تضمن الملتقى معرضًا مصاحبًا استعرض المشاريع والابتكارات المتعلقة بالتنمية الحضرية بمشاركة عدد من الجهات الحكومية.
وقدّم الصحافي والمستشار الإعلامي فيصل بن سعيد الزهراني، مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بحاضرة الدمام، ورقة علمية بعنوان “من التغطية إلى التأثير: التحول التنموي في الممارسة الصحفية السعودية في عصر الذكاء الاصطناعي”، تناولت مسار التطور المهني للصحافة السعودية في ظل الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي، واستعرضت نماذج وطنية رائدة في الإعلام الإنمائي الذكي.
وخلص الملتقى إلى عدد من التوصيات، أبرزها تعزيز الشراكات بين الجهات الحكومية والمؤسسات الإعلامية الاحترافية، وتكامل الجهود لتفعيل الإعلام الإنمائي وإنتاج محتوى إبداعي يعكس هوية المدن ويحقق تنميتها المستدامة، إضافة إلى أهمية الحوكمة الرقمية من خلال وضع سياسات واضحة لإدارة المنصات الإعلامية وضمان الشفافية ومكافحة التضليل. كما أوصى الملتقى بتوسيع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي، وإشراك طلاب الجامعات في تصميم وتنفيذ الحملات الإعلامية التنموية بالتعاون مع القطاع الحكومي.
واختُتم الملتقى بجلسة نقاش أدارتها الأستاذة مها بنت سليمان الوابل، مدير عام الإدارة العامة للإعلام بأمانة المنطقة الشرقية، تناولت أبرز مخرجات الملتقى وتوصياته، مؤكدة أهمية مواصلة تطوير الإعلام التنموي وتعزيز دوره في دعم مسيرة التنمية المستدامة.
افتتح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير اليوم، ملتقى “الإعلام الإنمائي” الأول، الذي نظمته أمانة المنطقة الشرقية في مقر الأمانة بمدينة الدمام، بمشاركة وحضور نخبة من الخبراء والإعلاميين، وعدد من منسوبي الإعلام في الجهات الحكومية وطلاب الجامعات بالتخصصات الإعلامية بالمنطقة.
وأكد معاليه في كلمته خلال الملتقى أن توظيف التقنيات الحديثة ضمن منظومة الأمانة الرقمية والإعلامية يأتي في إطار تطوير قنوات الاتصال والتفاعل مع المجتمع، بما يسهم في تعزيز الشفافية ورفع جودة الحياة ودعم صناعة القرار البلدي بالبيانات والتحليلات الذكية، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يُعد أحد الممكنات الرئيسة في تطوير منظومة الإعلام المعاصر، لما أحدثه من نقلة نوعية في أدوات الرصد والتحليل وقياس الأثر، مما مكّن المؤسسات من تعزيز دقة المعلومة وسرعة إيصالها وبناء محتوى مؤثر قائم على البيانات والمعرفة.
وأوضح المهندس الجبير أن الملتقى يأتي تزامنًا مع اليوم العالمي للإعلام الإنمائي، ويجسّد إيمان الأمانة برسالة الإعلام بوصفه شريكًا أساسيًا في دعم مسيرة التنمية الوطنية وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، مبينًا أن الإعلام بات اليوم أحد الأعمدة الرئيسة في تطوير القطاعات، ومنها القطاع البلدي، من خلال دوره الفاعل في تعزيز الوعي المجتمعي وتحفيز المشاركة وإبراز المنجزات التنموية التي تسعى الأمانة عبرها إلى بناء مدنٍ عصرية ومستدامة.
وأشار معاليه إلى أن الملتقى يمثل منصة للحوار وتبادل الخبرات بين الإعلاميين والمختصين، ويهدف إلى تعزيز الشراكات المعرفية التي تثري التجربة التنموية وتدعم جهود الأمانة في الارتقاء بخدماتها ومشاريعها بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة، معربًا عن شكره لجميع الخبراء والإعلاميين المشاركين وفريق العمل في تنظيم الملتقى.
وشهد الملتقى عقد جلستين حواريتين، الأولى بعنوان “دور الإعلام في تنمية المدن” بمشاركة الأساتذة سليمان أبا حسين، وعمر الشدي، وخالد الجناحي، والدكتورة ندى المبارك، والجلسة الثانية بعنوان “تأثير الإعلام الرقمي في التسويق للمدن والصناعات الخدمية” بمشاركة الأساتذة محمد السهلي، ومحمد الحمادي، ومطلق الجلعود، وأدار الجلستين الإعلامي خالد البلاهدي. كما تضمن الملتقى معرضًا مصاحبًا استعرض المشاريع والابتكارات المتعلقة بالتنمية الحضرية بمشاركة عدد من الجهات الحكومية.
وقدّم الصحافي والمستشار الإعلامي فيصل بن سعيد الزهراني، مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بحاضرة الدمام، ورقة علمية بعنوان “من التغطية إلى التأثير: التحول التنموي في الممارسة الصحفية السعودية في عصر الذكاء الاصطناعي”، تناولت مسار التطور المهني للصحافة السعودية في ظل الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي، واستعرضت نماذج وطنية رائدة في الإعلام الإنمائي الذكي.
وخلص الملتقى إلى عدد من التوصيات، أبرزها تعزيز الشراكات بين الجهات الحكومية والمؤسسات الإعلامية الاحترافية، وتكامل الجهود لتفعيل الإعلام الإنمائي وإنتاج محتوى إبداعي يعكس هوية المدن ويحقق تنميتها المستدامة، إضافة إلى أهمية الحوكمة الرقمية من خلال وضع سياسات واضحة لإدارة المنصات الإعلامية وضمان الشفافية ومكافحة التضليل. كما أوصى الملتقى بتوسيع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي، وإشراك طلاب الجامعات في تصميم وتنفيذ الحملات الإعلامية التنموية بالتعاون مع القطاع الحكومي.
واختُتم الملتقى بجلسة نقاش أدارتها الأستاذة مها بنت سليمان الوابل، مدير عام الإدارة العامة للإعلام بأمانة المنطقة الشرقية، تناولت أبرز مخرجات الملتقى وتوصياته، مؤكدة أهمية مواصلة تطوير الإعلام التنموي وتعزيز دوره في دعم مسيرة التنمية المستدامة.