اضبط غضبك... تملِك حياتك

بقلم: غيداء طلال
الغضب… شعلة قد تنفجر في لحظة ضعف، لكنه أيضًا امتحان لقوة النفس. هو انفعال نفسي عنيف يرفع نبضات القلب ويزيد من حدّة المشاعر السلبية التي تعكّر صفو الروح. ومع ذلك، يبقى الإنسان القوي من يملك نفسه عند الغضب، فيتحكم في انفعاله قبل أن يتحكم فيه الغضب.
يصف علم النفس الغضب بأنه أحد أقوى المشاعر الإنسانية، لكنه في الوقت نفسه أخطرها على الجسد والعقل. فكم من مرض سبّبَه توتر متكرر، أو كلمة قيلت في لحظة اندفاع.
من يملك الثبات الانفعالي يملك زمام الحكمة؛ فلا تجرّه العاصفة، بل ينسحب ليهدأ، يتوضأ ليستعيذ، يكبّر ليطمئن، يسترخي ليبتسم من جديد.
الانسحاب ليس ضعفًا، بل فنٌ من فنون التسوية.
الاسترخاء ليس هروبًا، بل انتصارٌ داخليّ.
والابتسامة في وجه الخصومة إعلان نبلٍ وتسامح.
وللتحكّم في الغضب وسائل بسيطة لكنها فعّالة:
أُشعل بخورك المفضّل؛ دَع عبق الروائح يهدئ أفكارك.
استلقِ قليلًا وخذ أنفاسًا عميقة بتمارين التنفّس.
تذكّر شيئًا جميلاً يُدخل السرور إلى قلبك.
استمع إلى آيات من القرآن الكريم؛ صوت الطمأنينة يُطفئ نيران الانفعال.
حينها تتحوّل المشاعر السلبية إلى راحة وسكينة، ويستعيد العقل صفاءه والقلب سلامه.
من تعوّد أن يتفكّر قبل أن ينفعل، وأن يعفو قبل أن يُخاصم، وأن يصفح قبل أن يُدان، هو من بلغ قمة العُلا؛ لأنه كما قال الشاعر: لاينال العُلا من طبعه الغضب .
الغضب نار، والماء يُطفئ النار. فمن توضأ وابتسم انتصر على نفسه وربح راحته.
يصف علم النفس الغضب بأنه أحد أقوى المشاعر الإنسانية، لكنه في الوقت نفسه أخطرها على الجسد والعقل. فكم من مرض سبّبَه توتر متكرر، أو كلمة قيلت في لحظة اندفاع.
من يملك الثبات الانفعالي يملك زمام الحكمة؛ فلا تجرّه العاصفة، بل ينسحب ليهدأ، يتوضأ ليستعيذ، يكبّر ليطمئن، يسترخي ليبتسم من جديد.
الانسحاب ليس ضعفًا، بل فنٌ من فنون التسوية.
الاسترخاء ليس هروبًا، بل انتصارٌ داخليّ.
والابتسامة في وجه الخصومة إعلان نبلٍ وتسامح.
وللتحكّم في الغضب وسائل بسيطة لكنها فعّالة:
أُشعل بخورك المفضّل؛ دَع عبق الروائح يهدئ أفكارك.
استلقِ قليلًا وخذ أنفاسًا عميقة بتمارين التنفّس.
تذكّر شيئًا جميلاً يُدخل السرور إلى قلبك.
استمع إلى آيات من القرآن الكريم؛ صوت الطمأنينة يُطفئ نيران الانفعال.
حينها تتحوّل المشاعر السلبية إلى راحة وسكينة، ويستعيد العقل صفاءه والقلب سلامه.
من تعوّد أن يتفكّر قبل أن ينفعل، وأن يعفو قبل أن يُخاصم، وأن يصفح قبل أن يُدان، هو من بلغ قمة العُلا؛ لأنه كما قال الشاعر: لاينال العُلا من طبعه الغضب .
الغضب نار، والماء يُطفئ النار. فمن توضأ وابتسم انتصر على نفسه وربح راحته.