خزف من تربتنا ورشة فنية تُحيي الموروث المحلي في جازان

الحقيقه - جازان
نظّم بيت الثقافة بجازان ورشة عمل فنية بعنوان "خزف من تربتنا.. رحلة في صناعة الخزف"، وذلك ضمن برامجه الهادفة إلى إحياء الحِرف التقليدية المرتبطة بالموروث المحلي في المنطقة، وتعزيز قيم الأصالة والهوية الثقافية.
وجاءت الورشة في ست مراحل تدريبية متتابعة، تعرّف خلالها المشاركون على فن الخزف التقليدي القائم على خامات البيئة المحلية، بدءًا من استخراج الطين من التربة ومعالجته وتشكيله، وصولًا إلى مراحل الحرق والتزجيج لإنتاج أعمال خزفية تجمع بين الطابع التراثي واللمسة الفنية المعاصرة.
وشملت مراحل الورشة العملية التعرف على أنواع الطين وخصائصه، والمواد الطبيعية المضافة إليه، إلى جانب طرق معالجته وتحضيره للتشكيل، وتنفيذ التصاميم، وبناء الفرن البلدي لإجراء الحرق الأول، ثم تطبيق البطانة والتزجيج، واختُتمت بتقييم شامل للعملية الإنتاجية.
وأوضح المدرب في فنون الخزف يحيى حكمي أن طين جازان يتميز بمرونة عالية وخصائص مثالية للتشكيل، ما يجعله مناسبًا لصناعة الأواني والأدوات المنزلية التقليدية التي اشتهرت بها قرى المنطقة منذ القدم.
ويُعدّ برنامج "خزف من تربتنا" من المبادرات النوعية التي أطلقها بيت الثقافة بجازان، بالتزامن مع فعاليات "عام الحرف اليدوية" الذي تنظّمه وزارة الثقافة، بما يعزز من حضور الحرف التراثية في المشهد الثقافي والفني، ويدعم استدامتها كجزء من الهوية الوطنية.
وجاءت الورشة في ست مراحل تدريبية متتابعة، تعرّف خلالها المشاركون على فن الخزف التقليدي القائم على خامات البيئة المحلية، بدءًا من استخراج الطين من التربة ومعالجته وتشكيله، وصولًا إلى مراحل الحرق والتزجيج لإنتاج أعمال خزفية تجمع بين الطابع التراثي واللمسة الفنية المعاصرة.
وشملت مراحل الورشة العملية التعرف على أنواع الطين وخصائصه، والمواد الطبيعية المضافة إليه، إلى جانب طرق معالجته وتحضيره للتشكيل، وتنفيذ التصاميم، وبناء الفرن البلدي لإجراء الحرق الأول، ثم تطبيق البطانة والتزجيج، واختُتمت بتقييم شامل للعملية الإنتاجية.
وأوضح المدرب في فنون الخزف يحيى حكمي أن طين جازان يتميز بمرونة عالية وخصائص مثالية للتشكيل، ما يجعله مناسبًا لصناعة الأواني والأدوات المنزلية التقليدية التي اشتهرت بها قرى المنطقة منذ القدم.
ويُعدّ برنامج "خزف من تربتنا" من المبادرات النوعية التي أطلقها بيت الثقافة بجازان، بالتزامن مع فعاليات "عام الحرف اليدوية" الذي تنظّمه وزارة الثقافة، بما يعزز من حضور الحرف التراثية في المشهد الثقافي والفني، ويدعم استدامتها كجزء من الهوية الوطنية.