ملتقى الوفاء يكرم ذكرى إمام المسجد النبوي عبدالعزيز بن صالح
No Multi-Media Render Plugin Found
Go to Store to add one.
Go to Store to add one.
الحقيقة - المدينة المنورة
شهدت المدينة المنورة إقامة ملتقى الوفاء لذكرى الشيخ عبدالعزيز بن صالح آل صالح، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف –رحمه الله–، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وبحضور نخبة من العلماء والباحثين، ومشاركة عدد من الجهات العلمية ذات الصلة، استحضارًا لجهوده في خدمة المسجد النبوي الشريف وتعزيز رسالته الدينية والعلمية، حيث أجمع أهالي المدينة المنورة على محبته وعدّوه جزءًا من ذاكرتهم الدينية والاجتماعية.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي أن هذه الرعاية الكريمة من سمو أمير المنطقة تجسّد ما يحظى به المسجد النبوي ورجالاته من اهتمام وعناية، مشيدًا بدور الملتقى في إبراز الجهود التاريخية والإسهامات العلمية التي قدمها الشيخ عبدالعزيز بن صالح، والتي كان لها أثر بالغ في خدمة زوار المسجد النبوي وتعزيز رسالته الروحية والعلمية.
ويُعد الشيخ عبدالعزيز بن صالح آل صالح أحد أبرز العلماء والقضاة والأئمة في المملكة العربية السعودية في القرن الماضي، عُرف بمكانته العلمية والقضائية والدينية الرفيعة، لا سيما في المدينة المنورة، وحظي بثقة القيادة بوصفه رجل دين ودولة يُؤخذ برأيه ومشورته. وُلد في مدينة المجمعة عام 1329هـ، وتوفي عام 1415هـ، ودُفن في بقيع الغرقد بالمدينة المنورة.
تقلّد عددًا من المناصب المهمة، إذ تولى الإمامة والخطابة في المسجد النبوي الشريف لأكثر من أربعين عامًا، وشغل منصب رئيس محاكم المنطقة ومرجعًا في الشؤون الدينية والقضائية، كما كان عضوًا في هيئة كبار العلماء ومجلس القضاء الأعلى، ومدرسًا في المسجد النبوي الشريف.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي أن هذه الرعاية الكريمة من سمو أمير المنطقة تجسّد ما يحظى به المسجد النبوي ورجالاته من اهتمام وعناية، مشيدًا بدور الملتقى في إبراز الجهود التاريخية والإسهامات العلمية التي قدمها الشيخ عبدالعزيز بن صالح، والتي كان لها أثر بالغ في خدمة زوار المسجد النبوي وتعزيز رسالته الروحية والعلمية.
ويُعد الشيخ عبدالعزيز بن صالح آل صالح أحد أبرز العلماء والقضاة والأئمة في المملكة العربية السعودية في القرن الماضي، عُرف بمكانته العلمية والقضائية والدينية الرفيعة، لا سيما في المدينة المنورة، وحظي بثقة القيادة بوصفه رجل دين ودولة يُؤخذ برأيه ومشورته. وُلد في مدينة المجمعة عام 1329هـ، وتوفي عام 1415هـ، ودُفن في بقيع الغرقد بالمدينة المنورة.
تقلّد عددًا من المناصب المهمة، إذ تولى الإمامة والخطابة في المسجد النبوي الشريف لأكثر من أربعين عامًا، وشغل منصب رئيس محاكم المنطقة ومرجعًا في الشؤون الدينية والقضائية، كما كان عضوًا في هيئة كبار العلماء ومجلس القضاء الأعلى، ومدرسًا في المسجد النبوي الشريف.
