عروض وندوات تزين معرض الأزياء بجدة
الحقيقة - جدة
شهدت مدينة جدة حدثًا ثقافيًا وفنيًا بارزًا تمثل في إقامة المعرض السعودي للأزياء والنسيج داخل مركز المعارض والمؤتمرات، حيث توافد عشاق الموضة ومهتمو صناعة النسيج من مختلف أنحاء المملكة والدول العربية لحضور واحدة من أبرز الفعاليات التي تمزج بين الأصالة والابتكار.
تميز المعرض بعروض أزياء حية قدّمها مصممون ومصممات من عدة دول عربية، عكست تنوع الثقافات والإبداعات الفنية التي تمزج بين الحداثة وروح التراث العربي الأصيل. كما برزت المصممات السعوديات بشكل لافت من خلال تصاميم جسدت الهوية المحلية بلمسات معاصرة، مما أضفى على المعرض بعدًا وطنيًا ورسالة واضحة عن قدرة المواهب السعودية على المنافسة والابتكار في هذا المجال.
ولم يقتصر الحدث على العروض فقط، بل احتوى على ندوات ثقافية وحلقات نقاشية تناولت مستقبل صناعة الأزياء وأهمية النسيج كجزء من الهوية الثقافية والاقتصاد الإبداعي، حيث تبادل الخبراء والمصممون الأفكار والرؤى حول تطوير القطاع وفتح آفاق جديدة أمام الأجيال الشابة من المبدعين.
وقد استضاف المعرض مجموعة من الأسماء البارزة في عالم الأزياء، من بينهم المصمم العالمي فؤاد حكيم الذي قدم تجربة غنية تجمع بين المدارس العالمية والروح العربية، بالإضافة إلى مصممة الأزياء التراثية الدكتورة رانيا خوجير التي قدمت عروضًا استحضرت ملامح التراث السعودي الأصيل بروح عصرية، والمصممة السعودية الشابة ريم عسيلان التي أبهرت الحضور بخطوطها الحديثة وتفاصيلها الدقيقة.
بهذا التنوع الغني، نجح المعرض السعودي للأزياء والنسيج في أن يكون منصة للتلاقي الثقافي والإبداعي، وفرصة لإبراز مكانة السعودية كوجهة رائدة في احتضان الفعاليات العالمية التي تدمج بين الثقافة والفن والاقتصاد الإبداعي
تميز المعرض بعروض أزياء حية قدّمها مصممون ومصممات من عدة دول عربية، عكست تنوع الثقافات والإبداعات الفنية التي تمزج بين الحداثة وروح التراث العربي الأصيل. كما برزت المصممات السعوديات بشكل لافت من خلال تصاميم جسدت الهوية المحلية بلمسات معاصرة، مما أضفى على المعرض بعدًا وطنيًا ورسالة واضحة عن قدرة المواهب السعودية على المنافسة والابتكار في هذا المجال.
ولم يقتصر الحدث على العروض فقط، بل احتوى على ندوات ثقافية وحلقات نقاشية تناولت مستقبل صناعة الأزياء وأهمية النسيج كجزء من الهوية الثقافية والاقتصاد الإبداعي، حيث تبادل الخبراء والمصممون الأفكار والرؤى حول تطوير القطاع وفتح آفاق جديدة أمام الأجيال الشابة من المبدعين.
وقد استضاف المعرض مجموعة من الأسماء البارزة في عالم الأزياء، من بينهم المصمم العالمي فؤاد حكيم الذي قدم تجربة غنية تجمع بين المدارس العالمية والروح العربية، بالإضافة إلى مصممة الأزياء التراثية الدكتورة رانيا خوجير التي قدمت عروضًا استحضرت ملامح التراث السعودي الأصيل بروح عصرية، والمصممة السعودية الشابة ريم عسيلان التي أبهرت الحضور بخطوطها الحديثة وتفاصيلها الدقيقة.
بهذا التنوع الغني، نجح المعرض السعودي للأزياء والنسيج في أن يكون منصة للتلاقي الثقافي والإبداعي، وفرصة لإبراز مكانة السعودية كوجهة رائدة في احتضان الفعاليات العالمية التي تدمج بين الثقافة والفن والاقتصاد الإبداعي