تتويج “إثراء” بجائزة الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري

إثراء - العلاقات العامة
أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) - مبادرة أرامكو السعودية - عن فوزه بجائزة التواصل الحضاري المقدمة من مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري في دورتها الخامسة للعام 2025م ضمن فرع القطاع الخاص، وذلك عن مبادرة ترجمة المعلقات لجيل الألفية ومبادرة برنامج إثراء القراءة (مسابقة أقرأ).
وجرى تكريم الفائزين بالجائزة خلال حفل أقيم مساء الثلاثاء 16 سبتمبر 2025، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض، وذلك في مقر مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري بمدينة الرياض.
من جهته قال مدير مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) المكلّف مُصعب السعران: “إن الفوز بجائزة مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري هو احتفاءٌ وتكريم لجهود إثراء، ودافع معنوي كبير لمواصلة مسيرته الرائدة في النهوض بالمشهد الثقافي بالمملكة، وانعكاس لقوة التأثير الحضاري والبصمة التي يتركها “إثراء” على الساحة الثقافية”.
وفاز مركز “إثراء” بالجائزة عن مبادرتين قدمتهما مكتبة المركز، الأولى “ترجمة المعلقات لجيل الألفية”، والثانية “برنامج إثراء القراءة (مسابقة أقرأ)”، وذلك بالتعاون مع شركة التواصل العالمي للعلاقات العامة والاتصال.
وكان “إثراء” قد بادر عام 2021 بإحياء المعلقات العشر لجيل الألفية عبر إصدار كتاب يشرح المعلقات وتاريخها الأدبي ويسلّط الضوء على حياة شعرائها، إلى جانب ترجمتها إلى ست لغات عالمية من بينها الإنجليزية والإسبانية والألمانية والفرنسية والكورية والصينية. أما “مسابقة أقرأ” التي أطلقها المركز عام 2013، فهي مسابقة سنوية تهدف إلى نشر ثقافة القراءة وتقدير المعرفة في المجتمع، إيمانًا بأهمية القراءة ودورها كأحد أهم وسائل الإثراء المعرفي للأجيال القادمة.
وأضاف السعران: “إن المبادرتين اللتين ساهمتا في فوز المركز بالجائزة هما امتداد لمئات البرامج والفعاليات والمبادرات التي تثري الحقل المعرفي وتستهدف جميع الفئات العمرية، وخاصة الشباب والأطفال، انطلاقًا من قناعة المركز بضرورة تعريف المجتمع السعودي بالثقافات الأخرى والتواصل مع العالم من ناحية، وعقد الشراكات مع مؤسسات دولية من ناحية أخرى، وبما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 والتحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة”.
يُذكر أن جائزة الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري أُطلقت لأول مرة عام 2021، وتهدف إلى تشجيع الإنجازات الوطنية والعالمية للجهات والأفراد الذين أسهموا في تعزيز قيم الوسطية، والتعايش، والتسامح، والتواصل الحضاري بين الثقافات، وإبراز أهمية التواصل كقيمة حضارية وركيزة للتنمية المستدامة. وقد بلغ عدد المشاركات في الدورة الخامسة 806 مشاركة ضمن فروعها الخمسة: المؤسسات الحكومية، مؤسسات المجتمع المدني، المنظمات والمؤسسات الدولية غير الربحية، القطاع الخاص، والأفراد.
وجرى تكريم الفائزين بالجائزة خلال حفل أقيم مساء الثلاثاء 16 سبتمبر 2025، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض، وذلك في مقر مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري بمدينة الرياض.
من جهته قال مدير مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) المكلّف مُصعب السعران: “إن الفوز بجائزة مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري هو احتفاءٌ وتكريم لجهود إثراء، ودافع معنوي كبير لمواصلة مسيرته الرائدة في النهوض بالمشهد الثقافي بالمملكة، وانعكاس لقوة التأثير الحضاري والبصمة التي يتركها “إثراء” على الساحة الثقافية”.
وفاز مركز “إثراء” بالجائزة عن مبادرتين قدمتهما مكتبة المركز، الأولى “ترجمة المعلقات لجيل الألفية”، والثانية “برنامج إثراء القراءة (مسابقة أقرأ)”، وذلك بالتعاون مع شركة التواصل العالمي للعلاقات العامة والاتصال.
وكان “إثراء” قد بادر عام 2021 بإحياء المعلقات العشر لجيل الألفية عبر إصدار كتاب يشرح المعلقات وتاريخها الأدبي ويسلّط الضوء على حياة شعرائها، إلى جانب ترجمتها إلى ست لغات عالمية من بينها الإنجليزية والإسبانية والألمانية والفرنسية والكورية والصينية. أما “مسابقة أقرأ” التي أطلقها المركز عام 2013، فهي مسابقة سنوية تهدف إلى نشر ثقافة القراءة وتقدير المعرفة في المجتمع، إيمانًا بأهمية القراءة ودورها كأحد أهم وسائل الإثراء المعرفي للأجيال القادمة.
وأضاف السعران: “إن المبادرتين اللتين ساهمتا في فوز المركز بالجائزة هما امتداد لمئات البرامج والفعاليات والمبادرات التي تثري الحقل المعرفي وتستهدف جميع الفئات العمرية، وخاصة الشباب والأطفال، انطلاقًا من قناعة المركز بضرورة تعريف المجتمع السعودي بالثقافات الأخرى والتواصل مع العالم من ناحية، وعقد الشراكات مع مؤسسات دولية من ناحية أخرى، وبما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 والتحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة”.
يُذكر أن جائزة الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري أُطلقت لأول مرة عام 2021، وتهدف إلى تشجيع الإنجازات الوطنية والعالمية للجهات والأفراد الذين أسهموا في تعزيز قيم الوسطية، والتعايش، والتسامح، والتواصل الحضاري بين الثقافات، وإبراز أهمية التواصل كقيمة حضارية وركيزة للتنمية المستدامة. وقد بلغ عدد المشاركات في الدورة الخامسة 806 مشاركة ضمن فروعها الخمسة: المؤسسات الحكومية، مؤسسات المجتمع المدني، المنظمات والمؤسسات الدولية غير الربحية، القطاع الخاص، والأفراد.