أمير القصيم: صناعة طائرات الدرون نقلة إستراتيجية ومفخرة وطنية
الحقيقة - القصيم
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد نائب أمير المنطقة، رئيس مجلس إدارة شركة مصنع دفاع المتحدة لصناعة طائرات الدرون رياض الزامل، يرافقه عدد من أعضاء مجلس الإدارة ومنسوبي الشركة.
ورحّب سموه في مستهل اللقاء بقيادات المصنع، معربًا عن اعتزازه بما تحقق من إنجازات نوعية في مجال الصناعات الدفاعية، ومشيرًا إلى أن صناعة طائرات الدرون تمثل نقلة إستراتيجية كبرى ومفخرة وطنية تعكس رؤية المملكة الطموحة نحو الريادة الصناعية والتقنية.
وأكد سمو أمير القصيم أن هذه الصناعة بُنيت بسواعد سعودية واعتمدت على استثمار واعٍ في الكفاءات الوطنية، لافتًا إلى أن شراء المعدات سهل، لكن بناء القدرات وتأهيل الكوادر هو التحدي الحقيقي والمكسب المستدام.
وأضاف: "التقنية اليوم هي لغة العصر، ومن يملك المعرفة يملك القدرة على المنافسة وحماية وطنه، ونحن نراهن على أبناء الوطن في كل المجالات، وفي مقدمتها الصناعات الدفاعية التي تشكّل حصنًا إستراتيجيًا ودعامة قوية للاقتصاد الوطني".
وأشار سموه إلى أن توطين الصناعات العسكرية ركيزة أساسية لتعزيز قدرات المملكة الدفاعية، وأن وجود مصنع دفاع المتحدة في القصيم يعزز مكانة المنطقة في مسيرة الصناعات الوطنية الكبرى، ويبرز طاقات شبابها القادرين على الابتكار وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
من جهته، أكد رياض الزامل أن الشركة تعمل على تمكين الشباب وتأهيل الكفاءات الوطنية في هذا القطاع الحيوي، مشيرًا إلى النجاح الكبير الذي حققته طائرة (العارض) في تجربتها بجنوب المملكة، ما يعكس كفاءة المنتج الوطني.
كما أوضح الرئيس التنفيذي لقطاع التكنولوجيا بالشركة فهد الشمري أن الشراكة مع جامعة القصيم كانت خطوة إستراتيجية لتأهيل الكفاءات ونقل المعرفة، مبينًا أن المصنع ينتج 11 نوعًا من الطائرات المسيرة مع خطط للتوسع مستقبلًا.
وفي ختام اللقاء، ثمن سمو أمير القصيم هذه الجهود الوطنية، مؤكدًا أن مستقبل الصناعات المتقدمة في المملكة يبشر بمزيد من النجاحات، وأن الرهان على الكفاءات الوطنية سيبقى هو الاستثمار الأهم والأكثر استدامة.
ورحّب سموه في مستهل اللقاء بقيادات المصنع، معربًا عن اعتزازه بما تحقق من إنجازات نوعية في مجال الصناعات الدفاعية، ومشيرًا إلى أن صناعة طائرات الدرون تمثل نقلة إستراتيجية كبرى ومفخرة وطنية تعكس رؤية المملكة الطموحة نحو الريادة الصناعية والتقنية.
وأكد سمو أمير القصيم أن هذه الصناعة بُنيت بسواعد سعودية واعتمدت على استثمار واعٍ في الكفاءات الوطنية، لافتًا إلى أن شراء المعدات سهل، لكن بناء القدرات وتأهيل الكوادر هو التحدي الحقيقي والمكسب المستدام.
وأضاف: "التقنية اليوم هي لغة العصر، ومن يملك المعرفة يملك القدرة على المنافسة وحماية وطنه، ونحن نراهن على أبناء الوطن في كل المجالات، وفي مقدمتها الصناعات الدفاعية التي تشكّل حصنًا إستراتيجيًا ودعامة قوية للاقتصاد الوطني".
وأشار سموه إلى أن توطين الصناعات العسكرية ركيزة أساسية لتعزيز قدرات المملكة الدفاعية، وأن وجود مصنع دفاع المتحدة في القصيم يعزز مكانة المنطقة في مسيرة الصناعات الوطنية الكبرى، ويبرز طاقات شبابها القادرين على الابتكار وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
من جهته، أكد رياض الزامل أن الشركة تعمل على تمكين الشباب وتأهيل الكفاءات الوطنية في هذا القطاع الحيوي، مشيرًا إلى النجاح الكبير الذي حققته طائرة (العارض) في تجربتها بجنوب المملكة، ما يعكس كفاءة المنتج الوطني.
كما أوضح الرئيس التنفيذي لقطاع التكنولوجيا بالشركة فهد الشمري أن الشراكة مع جامعة القصيم كانت خطوة إستراتيجية لتأهيل الكفاءات ونقل المعرفة، مبينًا أن المصنع ينتج 11 نوعًا من الطائرات المسيرة مع خطط للتوسع مستقبلًا.
وفي ختام اللقاء، ثمن سمو أمير القصيم هذه الجهود الوطنية، مؤكدًا أن مستقبل الصناعات المتقدمة في المملكة يبشر بمزيد من النجاحات، وأن الرهان على الكفاءات الوطنية سيبقى هو الاستثمار الأهم والأكثر استدامة.