المان سيتي يعزف سيمفونية الانتصار بثلاثية ساحرة في شباك ليفربول
الحقيقة - الدمام
كتب مانشستر سيتي واحدة من أجمل لياليه الكروية حين اكتسح ضيفه ليفربول بثلاثية نظيفة، في أمسية حملت الرقم 1000 في المسيرة التدريبية للعبقري بيب جوارديولا، الذي جعل من ملعب الاتحاد مسرحًا لعرض كروي فني يليق بتاريخ السيتي ودهاء مدربه الإسباني.
منذ الدقائق الأولى، بدا أن “السماوي” جاء ليحتفل على طريقته الخاصة، فلم يمنح خصمه فرصة لالتقاط الأنفاس.
وفي الدقيقة 29، ترجم النرويجي القناص إيرلينغ هالاند هيمنة فريقه إلى هدف أول، بعدما ارتقى عاليًا فوق الجميع ليحول عرضية ماتيوس نونيز إلى الشباك برأسية صاروخية، عوض بها ركلة الجزاء التي أهدرها في بداية اللقاء، واحتفل بحماسٍ عند الراية الركنية وكأنه يعلن ولادة ليلة استثنائية في تاريخ النادي.
ولم يكتفِ السيتي بالهدف، بل واصل ضغطه العنيف حتى جاء الهدف الثاني بتوقيع نيكو جونزاليس الذي أطلق كرة من خارج المنطقة اصطدمت بقدم فان دايك وغيرت مسارها إلى المرمى، لتؤكد أن الحظ أيضًا قرر أن يحتفل بجوارديولا في يومه الكبير.
وفي الشوط الثاني، اكتمل المشهد الإبداعي بتوقيع البلجيكي جيريمي دوكو، الذي أطلق تسديدة مذهلة من خارج المنطقة سكنت الزاوية البعيدة، لتغلق الكتاب على قمة لم تعرف التوازن منذ صافرة البداية.
بهذا الانتصار الباهر، رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 22 نقطة وصعد للمركز الثاني، مطاردًا أرسنال المتصدر بفارق أربع نقاط فقط، فيما تجمد رصيد ليفربول عند 18 نقطة في المركز الثامن بعد سقوط مؤلم في ليلة كان بطلها “العبقري بيب”.
لقد كانت مباراة الألف بالنسبة لجوارديولا أكثر من مجرد رقم في سجله الذهبي، كانت لوحة فنية متكاملة رسمتها أقدام لاعبيه، ونُقشت تفاصيلها بحروف من فكرٍ تكتيكي نادر لا يُتقنه إلا من صنع المجد بأسلوبه الخاص.
كتب مانشستر سيتي واحدة من أجمل لياليه الكروية حين اكتسح ضيفه ليفربول بثلاثية نظيفة، في أمسية حملت الرقم 1000 في المسيرة التدريبية للعبقري بيب جوارديولا، الذي جعل من ملعب الاتحاد مسرحًا لعرض كروي فني يليق بتاريخ السيتي ودهاء مدربه الإسباني.
منذ الدقائق الأولى، بدا أن “السماوي” جاء ليحتفل على طريقته الخاصة، فلم يمنح خصمه فرصة لالتقاط الأنفاس.
وفي الدقيقة 29، ترجم النرويجي القناص إيرلينغ هالاند هيمنة فريقه إلى هدف أول، بعدما ارتقى عاليًا فوق الجميع ليحول عرضية ماتيوس نونيز إلى الشباك برأسية صاروخية، عوض بها ركلة الجزاء التي أهدرها في بداية اللقاء، واحتفل بحماسٍ عند الراية الركنية وكأنه يعلن ولادة ليلة استثنائية في تاريخ النادي.
ولم يكتفِ السيتي بالهدف، بل واصل ضغطه العنيف حتى جاء الهدف الثاني بتوقيع نيكو جونزاليس الذي أطلق كرة من خارج المنطقة اصطدمت بقدم فان دايك وغيرت مسارها إلى المرمى، لتؤكد أن الحظ أيضًا قرر أن يحتفل بجوارديولا في يومه الكبير.
وفي الشوط الثاني، اكتمل المشهد الإبداعي بتوقيع البلجيكي جيريمي دوكو، الذي أطلق تسديدة مذهلة من خارج المنطقة سكنت الزاوية البعيدة، لتغلق الكتاب على قمة لم تعرف التوازن منذ صافرة البداية.
بهذا الانتصار الباهر، رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 22 نقطة وصعد للمركز الثاني، مطاردًا أرسنال المتصدر بفارق أربع نقاط فقط، فيما تجمد رصيد ليفربول عند 18 نقطة في المركز الثامن بعد سقوط مؤلم في ليلة كان بطلها “العبقري بيب”.
لقد كانت مباراة الألف بالنسبة لجوارديولا أكثر من مجرد رقم في سجله الذهبي، كانت لوحة فنية متكاملة رسمتها أقدام لاعبيه، ونُقشت تفاصيلها بحروف من فكرٍ تكتيكي نادر لا يُتقنه إلا من صنع المجد بأسلوبه الخاص.
