السعودية ترسم مستقبل صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية

الحقيقة - جدة
تشهد المملكة العربية السعودية تحولاً نوعياً في عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية، حيث لم تكتفِ بالمشاركة في هذا القطاع المتنامي عالمياً، بل برزت كلاعب محوري يسهم في صياغة ملامح مستقبله. ويظهر ذلك جلياً من خلال استضافة بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لعامين متتاليين، إلى جانب استثمارات استراتيجية ضخمة وبناء منظومة محلية متكاملة تدعم النمو والابتكار.
الاستراتيجية الوطنية التي أُطلقت لهذا القطاع تمثل ركيزة أساسية في تحقيق رؤية المملكة 2030، إذ تتضمن عشرات المبادرات التي تغطي مجالات حيوية مثل دعم المواهب، تأسيس أكاديميات متخصصة، تنظيم فعاليات عالمية، وتوفير حاضنات أعمال تواكب التوسع السريع في السوق. وتستهدف الخطة أن تصبح المملكة مركزاً رائداً للألعاب الإلكترونية، بإسهام يصل إلى نحو 50 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي، وخلق أكثر من 39 ألف فرصة عمل، مع التركيز على استثمار طاقات الشباب الذين يشكلون غالبية المجتمع.
ويُعَدّ الاستثمار طويل المدى في البنية التحتية وتوطين المعرفة وتطوير الكفاءات الوطنية حجر الزاوية في هذه الرؤية، إلى جانب بناء شراكات دولية تعزز مكانة المملكة كلاعب رئيسي في السوق العالمي. وتشير التوقعات إلى أن القطاع محلياً سينمو بأكثر من 250% بحلول عام 2030، في وقت يتسارع فيه نمو الصناعة على المستوى الدولي.
ولم يقتصر الطموح على تطوير الألعاب فحسب، بل شمل كذلك منظومة البطولات والرياضات الإلكترونية الاحترافية. فقد أسهمت المملكة في استقطاب أبرز البطولات العالمية، وتقديم جوائز مالية ضخمة جذبت آلاف اللاعبين المحترفين وملايين المتابعين من مختلف أنحاء العالم، ليصبح هذا الحراك بمثابة إعلان صريح عن دخول المملكة بقوة في قلب هذه الصناعة التي يتجاوز جمهورها ثلاثة مليارات شخص حول العالم.
الاستراتيجية الوطنية التي أُطلقت لهذا القطاع تمثل ركيزة أساسية في تحقيق رؤية المملكة 2030، إذ تتضمن عشرات المبادرات التي تغطي مجالات حيوية مثل دعم المواهب، تأسيس أكاديميات متخصصة، تنظيم فعاليات عالمية، وتوفير حاضنات أعمال تواكب التوسع السريع في السوق. وتستهدف الخطة أن تصبح المملكة مركزاً رائداً للألعاب الإلكترونية، بإسهام يصل إلى نحو 50 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي، وخلق أكثر من 39 ألف فرصة عمل، مع التركيز على استثمار طاقات الشباب الذين يشكلون غالبية المجتمع.
ويُعَدّ الاستثمار طويل المدى في البنية التحتية وتوطين المعرفة وتطوير الكفاءات الوطنية حجر الزاوية في هذه الرؤية، إلى جانب بناء شراكات دولية تعزز مكانة المملكة كلاعب رئيسي في السوق العالمي. وتشير التوقعات إلى أن القطاع محلياً سينمو بأكثر من 250% بحلول عام 2030، في وقت يتسارع فيه نمو الصناعة على المستوى الدولي.
ولم يقتصر الطموح على تطوير الألعاب فحسب، بل شمل كذلك منظومة البطولات والرياضات الإلكترونية الاحترافية. فقد أسهمت المملكة في استقطاب أبرز البطولات العالمية، وتقديم جوائز مالية ضخمة جذبت آلاف اللاعبين المحترفين وملايين المتابعين من مختلف أنحاء العالم، ليصبح هذا الحراك بمثابة إعلان صريح عن دخول المملكة بقوة في قلب هذه الصناعة التي يتجاوز جمهورها ثلاثة مليارات شخص حول العالم.