مجلس التعاون ومنظمة التعاون الرقمي يرسمان خارطة طريق رقمية حتى 2026

الحقيقة - الرياض
عقدت منظمة التعاون الرقمي بالتعاون مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية حوارًا رفيع المستوى في مقر المجلس بالرياض، ناقش خلاله المشاركون سبل تعزيز التعاون الرقمي الإقليمي وتطوير السياسات المشتركة.
واستعرض الحوار مخرجات مسرّعات الفضاء الرقمي (DSA) 2023–2024 بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء، حيث تم التأكيد على أهمية مواءمة الجهود وتبادل أفضل الممارسات لدعم التحول الرقمي المستقبلي.
وعلى هامش اللقاء، وقّع الأمين العام لمجلس التعاون جاسم بن محمد البديوي، والأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى، برنامجًا تنفيذيًا يضع خارطة طريق مشتركة حتى عام 2026، ويتضمن التعاون في مجالات الحكومة الرقمية، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وسياسات البيانات عبر الحدود، والتنسيق التشريعي.
وأكد البديوي أن موضوعات مثل تمكين المرأة، ومكافحة المعلومات المضللة، وإدارة النفايات الإلكترونية، ودعم الشركات الناشئة تمثل ركائز أساسية في مسيرة دول الخليج نحو التحول الرقمي المستدام، مشددًا على ضرورة التوازن بين متطلبات العصر الرقمي والحفاظ على البيئة والهوية الثقافية.
من جانبها، شددت اليحيى على أن المرحلة المقبلة تتطلب الانتقال من التوصيات إلى التنفيذ العملي، معتبرة أن البرنامج التنفيذي يمثل نموذجًا يمكن تعميمه على تعاون إقليمي ودولي أوسع، مع التركيز على تطوير المهارات الرقمية، وترسيخ الثقة، ودعم الابتكار.
وقدمت اللجان المشاركة أولوياتها المقبلة، ومنها حملات وطنية لتعزيز مشاركة المرأة في الاقتصاد الرقمي، ومنصات للتوظيف والإرشاد، والتوسع الإقليمي لمبادرة “دور جهازك” السعودية، إضافة إلى تشكيل فريق عمل بقيادة الكويت لمعالجة المعلومات المضللة، وتبني نموذج موحد للشركات الناشئة.
كما ناقش الحوار آفاق التعاون الثلاثي مع تجمعات إقليمية مثل آسيان وآسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي في مجالات المهارات الرقمية وحوكمة التقنية. وستُرفع مخرجاته إلى الاجتماع الوزاري للاقتصاد الرقمي لدول مجلس التعاون في أكتوبر 2025 تمهيدًا لدمجها في الخطط الوطنية والإقليمية .
واستعرض الحوار مخرجات مسرّعات الفضاء الرقمي (DSA) 2023–2024 بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء، حيث تم التأكيد على أهمية مواءمة الجهود وتبادل أفضل الممارسات لدعم التحول الرقمي المستقبلي.
وعلى هامش اللقاء، وقّع الأمين العام لمجلس التعاون جاسم بن محمد البديوي، والأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى، برنامجًا تنفيذيًا يضع خارطة طريق مشتركة حتى عام 2026، ويتضمن التعاون في مجالات الحكومة الرقمية، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وسياسات البيانات عبر الحدود، والتنسيق التشريعي.
وأكد البديوي أن موضوعات مثل تمكين المرأة، ومكافحة المعلومات المضللة، وإدارة النفايات الإلكترونية، ودعم الشركات الناشئة تمثل ركائز أساسية في مسيرة دول الخليج نحو التحول الرقمي المستدام، مشددًا على ضرورة التوازن بين متطلبات العصر الرقمي والحفاظ على البيئة والهوية الثقافية.
من جانبها، شددت اليحيى على أن المرحلة المقبلة تتطلب الانتقال من التوصيات إلى التنفيذ العملي، معتبرة أن البرنامج التنفيذي يمثل نموذجًا يمكن تعميمه على تعاون إقليمي ودولي أوسع، مع التركيز على تطوير المهارات الرقمية، وترسيخ الثقة، ودعم الابتكار.
وقدمت اللجان المشاركة أولوياتها المقبلة، ومنها حملات وطنية لتعزيز مشاركة المرأة في الاقتصاد الرقمي، ومنصات للتوظيف والإرشاد، والتوسع الإقليمي لمبادرة “دور جهازك” السعودية، إضافة إلى تشكيل فريق عمل بقيادة الكويت لمعالجة المعلومات المضللة، وتبني نموذج موحد للشركات الناشئة.
كما ناقش الحوار آفاق التعاون الثلاثي مع تجمعات إقليمية مثل آسيان وآسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي في مجالات المهارات الرقمية وحوكمة التقنية. وستُرفع مخرجاته إلى الاجتماع الوزاري للاقتصاد الرقمي لدول مجلس التعاون في أكتوبر 2025 تمهيدًا لدمجها في الخطط الوطنية والإقليمية .