الثبيتي في خطبة الجمعة: الكِبر يفسد القلوب والتواضع سبيل الرفعة
الحقيقة - المدينة المنورة
شدّد فضيلة الشيخ الدكتور عبد الباري بن عواض الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، على خطورة الكِبر وما يترتب عليه من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، مبينًا أنه يفسد القلوب، ويزرع القطيعة، ويُضعف التعاون، ويُفرّق الروابط، حتى ينتهي بصاحبه إلى الخسران المبين.
وأوضح في خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي أن الكِبر قد يتسلل إلى النفوس بطرق متعددة، منها التعالي بالمكانة أو المال أو الوظيفة أو حتى بكلمة ساخرة يظن قائلها أنها عابرة، لكنها قد تزرع الغرور في القلب، مشيرًا إلى أن الانسياق وراء هذه المشاعر يقود إلى مهالك خطيرة تضعف إيمان المرء وتُذهب بركة حياته.
وبيّن أن أخطر صور الكِبر هي الاعتراض الخفي على عدل الله وحكمته في تقسيم الأرزاق والمناصب، معتبرًا أن مثل هذه الوساوس توقع صاحبها في شركٍ خفيٍّ قد لا يشعر به، لكنه يجرّه إلى معصية كبرى تقطع صلته بالله تعالى وتُفسد علاقاته بالناس.
وأضاف أن التواضع يقابل الكِبر ويُطهّر القلوب ويُعلي قدر صاحبه عند الله وعند الناس، داعيًا إلى التذكّر دائمًا أن النِّعم لا تدوم، وأن ما يملكه الإنسان قد يزول في أي لحظة، فلا سبيل إلى النجاة إلا بخفض الجناح والاعتراف بفضل الله.
واختتم الثبيتي خطبته بدعاء: "اللهم بارك لعبدك، وأرضني بما قسمت لي، واجعل لساني رطبًا بذكرك"، مؤكدًا أن التواضع ليس ضعفًا، بل رفعة وسلامة للنفس، ووقاية من آفات الكِبر والغرور.
وأوضح في خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي أن الكِبر قد يتسلل إلى النفوس بطرق متعددة، منها التعالي بالمكانة أو المال أو الوظيفة أو حتى بكلمة ساخرة يظن قائلها أنها عابرة، لكنها قد تزرع الغرور في القلب، مشيرًا إلى أن الانسياق وراء هذه المشاعر يقود إلى مهالك خطيرة تضعف إيمان المرء وتُذهب بركة حياته.
وبيّن أن أخطر صور الكِبر هي الاعتراض الخفي على عدل الله وحكمته في تقسيم الأرزاق والمناصب، معتبرًا أن مثل هذه الوساوس توقع صاحبها في شركٍ خفيٍّ قد لا يشعر به، لكنه يجرّه إلى معصية كبرى تقطع صلته بالله تعالى وتُفسد علاقاته بالناس.
وأضاف أن التواضع يقابل الكِبر ويُطهّر القلوب ويُعلي قدر صاحبه عند الله وعند الناس، داعيًا إلى التذكّر دائمًا أن النِّعم لا تدوم، وأن ما يملكه الإنسان قد يزول في أي لحظة، فلا سبيل إلى النجاة إلا بخفض الجناح والاعتراف بفضل الله.
واختتم الثبيتي خطبته بدعاء: "اللهم بارك لعبدك، وأرضني بما قسمت لي، واجعل لساني رطبًا بذكرك"، مؤكدًا أن التواضع ليس ضعفًا، بل رفعة وسلامة للنفس، ووقاية من آفات الكِبر والغرور.
