حينما يلتقي السحاب: الفرق بين الغيوم السفلية والغيوم العلوية

إعداد وتصوير / خلود عبد الجبار
في مشهد جوي يأسر الأبصار، تظهر الغيوم وكأنها طبقات متراكبة بين الأرض والسماء. الصورة تجسد تمايزاً واضحاً بين الغيوم السفلية التي تلقي بظلالها الثقيلة على سطح البحر، والغيوم العلوية التي تحلق في فضاء رقيق، مرسومة بخطوط من نور وامتداد.
الغيوم السفلية، كما تبدو في الصورة، هي الغيوم الركامية (Cumulus) التي تتكون عادة على ارتفاع يتراوح بين 600 إلى 2000 متر. تمتاز بكثافتها وظلالها الداكنة، إذ تحجب أشعة الشمس وتلقي بظلال واضحة على سطح الأرض أو البحر. هذه الغيوم غالباً ما تكون مرتبطة بحالة الطقس، إذ قد تحمل زخات مطر قصيرة أو تتحول في حال نموها العمودي إلى غيوم رعدية.
أما الغيوم العلوية، فهي من النوع السحابي الرقيق مثل السحب السمحاقية (Cirrus) أو السحب المتوسطة العليا (Altostratus وAltocumulus)، والتي تتشكل على ارتفاع يتراوح بين 6 إلى 12 كيلومتراً. تبدو شفافة وخفيفة، تسمح بمرور أشعة الشمس عبرها، مما يضفي مشهداً ذهبياً كما يظهر في الصورة. وظيفتها في الغلاف الجوي تختلف عن الغيوم السفلية؛ فهي تسهم في عكس جزء من أشعة الشمس إلى الفضاء، مما يساعد في توازن حرارة الأرض.
هذا التباين بين الطبقتين يوضح كيف أن السماء ليست مجرد مساحة زرقاء، بل نظام متكامل من الطبقات الجوية التي تحتضن الغيوم بأشكالها المتنوعة. الغيوم السفلية تحكي قصة الأرض وطقسها، بينما الغيوم العلوية تهمس بأسرار المناخ العالمي ودور الغلاف الجوي في حماية الكوكب.
إن المشهد في هذه اللقطة الجوية ليس مجرد لوحة فنية، بل هو مرآة علمية توضح كيف تعمل طبقات الغلاف الجوي بتناغم لتشكل دورة الحياة على الأرض، بين مطر يهبط من الغيوم السفلية، وضوء ينعكس من الغيوم العلوية
الغيوم السفلية، كما تبدو في الصورة، هي الغيوم الركامية (Cumulus) التي تتكون عادة على ارتفاع يتراوح بين 600 إلى 2000 متر. تمتاز بكثافتها وظلالها الداكنة، إذ تحجب أشعة الشمس وتلقي بظلال واضحة على سطح الأرض أو البحر. هذه الغيوم غالباً ما تكون مرتبطة بحالة الطقس، إذ قد تحمل زخات مطر قصيرة أو تتحول في حال نموها العمودي إلى غيوم رعدية.
أما الغيوم العلوية، فهي من النوع السحابي الرقيق مثل السحب السمحاقية (Cirrus) أو السحب المتوسطة العليا (Altostratus وAltocumulus)، والتي تتشكل على ارتفاع يتراوح بين 6 إلى 12 كيلومتراً. تبدو شفافة وخفيفة، تسمح بمرور أشعة الشمس عبرها، مما يضفي مشهداً ذهبياً كما يظهر في الصورة. وظيفتها في الغلاف الجوي تختلف عن الغيوم السفلية؛ فهي تسهم في عكس جزء من أشعة الشمس إلى الفضاء، مما يساعد في توازن حرارة الأرض.
هذا التباين بين الطبقتين يوضح كيف أن السماء ليست مجرد مساحة زرقاء، بل نظام متكامل من الطبقات الجوية التي تحتضن الغيوم بأشكالها المتنوعة. الغيوم السفلية تحكي قصة الأرض وطقسها، بينما الغيوم العلوية تهمس بأسرار المناخ العالمي ودور الغلاف الجوي في حماية الكوكب.
إن المشهد في هذه اللقطة الجوية ليس مجرد لوحة فنية، بل هو مرآة علمية توضح كيف تعمل طبقات الغلاف الجوي بتناغم لتشكل دورة الحياة على الأرض، بين مطر يهبط من الغيوم السفلية، وضوء ينعكس من الغيوم العلوية