رحيل الزميل عبدالرزاق عسيري بعد سنوات من الإخلاص والوفاء

بقلم ✍️ : عامر آل عامر
بقلوبٍ يعتصرها الحزن وعيونٍ تغالب الدموع، نودّع الزميل الغالي عبدالرزاق عسيري، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، تاركًا إرثًا من الطيب والوفاء سيبقى خالدًا في الذاكرة.
عرفناه سنواتٍ طويلة في المنطقة الشرقية، زميلًا وفيًّا وصديقًا مخلصًا، لا يعرف إلا الخير، ولا يسعى إلا لصنع أثر طيب في قلوب الجميع.
في كل لقاءٍ معه، كنا نلمس صفاء قلبه ونقاء سريرته وصدق مشاعره، وكأن روحه الطيبة خُلقت لتزرع المحبة حيثما حلت.
لقد كان عبدالرزاق، رحمه الله، قلبًا نقيًا وصوتًا صادقًا، يزرع البهجة في وجوه من حوله ويمنح العطاء بلا حدود.
كان حريصًا على مد يد العون، وبذل النصح، ورسم البسمة على الوجوه، فكان حضوره بركة ومحبته في القلوب دعاء لا ينقطع.
رحيله ترك فراغًا لا يملؤه أحد، وذكرى عطرة لن يمحوها الزمن.
لقد علّمنا بحياته أن الطيبين يرحلون بأجسادهم لكنهم يبقون في القلوب حيّين، وأن أثر الكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة يظل ممتدًا حتى بعد الغياب.
نودّعه اليوم بقلوبٍ حزينة لكن راضية بقضاء الله وقدره، ونسأل الله أن يجعل ما قدّمه في حياته من خيرٍ في ميزان حسناته، وأن يجزيه عن محبته ووفائه خير الجزاء.
اللهم اغفر لعبدك عبدالرزاق، وارحمه رحمة واسعة، وتجاوز عن سيئاته، وضاعف حسناته، وثبته عند السؤال.
اللهم اجعل قبره روضةً من رياض الجنة، وافتح له فيه بابًا إلى الجنة لا يُغلق، ونوّر قبره بالرضا والسكينة والرحمة.
اللهم اجعل عمله الصالح شفيعًا له، ولقاءه بمن أحبّ في الفردوس الأعلى موعدًا لا ينقطع.
اللهم ارزق أهله وذويه الصبر والسلوان، وألهم قلوبهم الطمأنينة والرضا بقضائك، واجمعهم به في مستقر رحمتك حيث لا فراق ولا وداع.
سلامٌ عليك يا صديقنا الوفي حتى نلقاك في دارٍ لا حزن فيها ولا وجع، دارٍ وعد الله بها عباده المتقين.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
عرفناه سنواتٍ طويلة في المنطقة الشرقية، زميلًا وفيًّا وصديقًا مخلصًا، لا يعرف إلا الخير، ولا يسعى إلا لصنع أثر طيب في قلوب الجميع.
في كل لقاءٍ معه، كنا نلمس صفاء قلبه ونقاء سريرته وصدق مشاعره، وكأن روحه الطيبة خُلقت لتزرع المحبة حيثما حلت.
لقد كان عبدالرزاق، رحمه الله، قلبًا نقيًا وصوتًا صادقًا، يزرع البهجة في وجوه من حوله ويمنح العطاء بلا حدود.
كان حريصًا على مد يد العون، وبذل النصح، ورسم البسمة على الوجوه، فكان حضوره بركة ومحبته في القلوب دعاء لا ينقطع.
رحيله ترك فراغًا لا يملؤه أحد، وذكرى عطرة لن يمحوها الزمن.
لقد علّمنا بحياته أن الطيبين يرحلون بأجسادهم لكنهم يبقون في القلوب حيّين، وأن أثر الكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة يظل ممتدًا حتى بعد الغياب.
نودّعه اليوم بقلوبٍ حزينة لكن راضية بقضاء الله وقدره، ونسأل الله أن يجعل ما قدّمه في حياته من خيرٍ في ميزان حسناته، وأن يجزيه عن محبته ووفائه خير الجزاء.
اللهم اغفر لعبدك عبدالرزاق، وارحمه رحمة واسعة، وتجاوز عن سيئاته، وضاعف حسناته، وثبته عند السؤال.
اللهم اجعل قبره روضةً من رياض الجنة، وافتح له فيه بابًا إلى الجنة لا يُغلق، ونوّر قبره بالرضا والسكينة والرحمة.
اللهم اجعل عمله الصالح شفيعًا له، ولقاءه بمن أحبّ في الفردوس الأعلى موعدًا لا ينقطع.
اللهم ارزق أهله وذويه الصبر والسلوان، وألهم قلوبهم الطمأنينة والرضا بقضائك، واجمعهم به في مستقر رحمتك حيث لا فراق ولا وداع.
سلامٌ عليك يا صديقنا الوفي حتى نلقاك في دارٍ لا حزن فيها ولا وجع، دارٍ وعد الله بها عباده المتقين.
إنا لله وإنا إليه راجعون.