فيلم سعودي يروي مأساة تبادل المواليد بين الهوية والانتماء
الحقيقة - نجران
شهدت مدينة نجران مساء أمس عرضًا خاصًا للفيلم السعودي الروائي “سِوار”، وذلك في المكتبة العامة ببيت الثقافةبنجران ليكون أول عرض للفيلم في المنطقة الجنوبية بعد انطلاقته الرسمية في صالات السينما السعودية بتاريخ 31 يوليو الجاري.
الفيلم، الذي أخرجه أسامة الخريجي في أولى تجاربه السينمائية الطويلة، يستند إلى قصة حقيقية تعود وقائعها إلى عام 2003، حين تم تبديل طفلين أحدهما سعودي والآخر تركي في أحد المستشفيات، دون أن يُكشف الخطأ إلا بعد أربع سنوات. وقد أثارت هذه الحادثة جدلاً واسعًا حينها، وخلّفت تساؤلات مؤلمة حول الهوية والانتماء.
يمتد “سِوار” على نحو 85 دقيقة، ويشارك في بطولته نخبة من الممثلين السعوديين والأتراك، من بينهم فهيد بن دمنان، يوسف ديميروك، سارة البهكلي، علي آل شكوان، توجس يولكو، وسيكان جينتش، حيث نجح الطاقم في تجسيد الصراع النفسي والوجداني للشخصيات دون مبالغة أو افتعال.
ويُصنف الفيلم ضمن الأعمال الدرامية الاجتماعية التي تمزج بين البُعد الإنساني والطرح الواقعي، إذ يتناول بأسلوب هادئ ومؤثر تعقيدات العلاقة بين الجينات والتنشئة، وما يترتب على ذلك من صراعات داخل النفس والعائلة والمجتمع.
ويُعد عرض الفيلم في نجران خطوة لافتة، تعكس تطور الحراك الثقافي والفني في المنطقة، وتؤكد سعي الجهات المنظمة إلى تقديم محتوى سينمائي نوعي يتناول قضايا محلية بعمق إنساني يتجاوز حدود المكان.
الفيلم، الذي أخرجه أسامة الخريجي في أولى تجاربه السينمائية الطويلة، يستند إلى قصة حقيقية تعود وقائعها إلى عام 2003، حين تم تبديل طفلين أحدهما سعودي والآخر تركي في أحد المستشفيات، دون أن يُكشف الخطأ إلا بعد أربع سنوات. وقد أثارت هذه الحادثة جدلاً واسعًا حينها، وخلّفت تساؤلات مؤلمة حول الهوية والانتماء.
يمتد “سِوار” على نحو 85 دقيقة، ويشارك في بطولته نخبة من الممثلين السعوديين والأتراك، من بينهم فهيد بن دمنان، يوسف ديميروك، سارة البهكلي، علي آل شكوان، توجس يولكو، وسيكان جينتش، حيث نجح الطاقم في تجسيد الصراع النفسي والوجداني للشخصيات دون مبالغة أو افتعال.
ويُصنف الفيلم ضمن الأعمال الدرامية الاجتماعية التي تمزج بين البُعد الإنساني والطرح الواقعي، إذ يتناول بأسلوب هادئ ومؤثر تعقيدات العلاقة بين الجينات والتنشئة، وما يترتب على ذلك من صراعات داخل النفس والعائلة والمجتمع.
ويُعد عرض الفيلم في نجران خطوة لافتة، تعكس تطور الحراك الثقافي والفني في المنطقة، وتؤكد سعي الجهات المنظمة إلى تقديم محتوى سينمائي نوعي يتناول قضايا محلية بعمق إنساني يتجاوز حدود المكان.