تدشين “استيقاظ الساق قبل الروح” في معرض المدينة المنورة للكتاب

الحقيقة - المدينة المنورة
شهدت منصة التوقيع في معرض المدينة المنورة للكتاب في دورته الرابعة لحظة خاصة تمثلت في تدشين كتاب استيقاظ الساق قبل الروح للكاتبة خلود خالد عبد الجبار، حيث اكتمل المشهد بحضور مميز من القراء والمهتمين بالأدب، الذين تفاعلوا مع المبادرة الجميلة التي قدمتها الكاتبة بإهداء عشر نسخ مجانية لعشاق القراءة، في لفتة إنسانية عكست حرصها على مشاركة تجربتها مع أكبر شريحة ممكنة. وقد لفت عنوان الكتاب الأنظار منذ الوهلة الأولى، إذ أثار فضول الحاضرين لمعرفة سر التسمية وما يحمله بين صفحاته.
الكتاب هو بمثابة رحلة يوميات شخصية للكاتبة، تسرد فيها معاناتها وتجربتها العميقة مع مرض وراثي يُعرف بـ”متلازمة تململ الساقين” (Restless Legs Syndrome)، وهو اضطراب في الجهاز العصبي يؤثر على الساقين ويدفع المصاب إلى تحريكهما، خاصة في أوقات السكون والنوم، مما يجعله أحد اضطرابات النوم الشائعة. ويصف المصابون بهذا المرض شعورًا غريبًا وغير مريح يصيب الساقين عند الاستلقاء ليلًا، يؤدي إلى رغبة ملحّة في تحريكهما بحثًا عن الراحة.
تتنقل الكاتبة بين صفحات الكتاب بسرد إنساني مؤثر، تمزج فيه بين الألم الجسدي والمعاناة النفسية من جهة، وإشراقات الأمل والقوة الداخلية من جهة أخرى، لتمنح القارئ تجربة أدبية صادقة تعكس صراع الإنسان مع المرض وإرادته لمواجهته. ويُعد هذا العمل الإصدار الرابع في مسيرة الكاتبة الأدبية، بعد أن دشنت كتابها الثاني في معرض جدة للكتاب العام الماضي، مؤكدة استمرارها في تقديم أعمال تحمل رسائل إنسانية ملهمة وتجارب واقعية مؤثرة
الكتاب هو بمثابة رحلة يوميات شخصية للكاتبة، تسرد فيها معاناتها وتجربتها العميقة مع مرض وراثي يُعرف بـ”متلازمة تململ الساقين” (Restless Legs Syndrome)، وهو اضطراب في الجهاز العصبي يؤثر على الساقين ويدفع المصاب إلى تحريكهما، خاصة في أوقات السكون والنوم، مما يجعله أحد اضطرابات النوم الشائعة. ويصف المصابون بهذا المرض شعورًا غريبًا وغير مريح يصيب الساقين عند الاستلقاء ليلًا، يؤدي إلى رغبة ملحّة في تحريكهما بحثًا عن الراحة.
تتنقل الكاتبة بين صفحات الكتاب بسرد إنساني مؤثر، تمزج فيه بين الألم الجسدي والمعاناة النفسية من جهة، وإشراقات الأمل والقوة الداخلية من جهة أخرى، لتمنح القارئ تجربة أدبية صادقة تعكس صراع الإنسان مع المرض وإرادته لمواجهته. ويُعد هذا العمل الإصدار الرابع في مسيرة الكاتبة الأدبية، بعد أن دشنت كتابها الثاني في معرض جدة للكتاب العام الماضي، مؤكدة استمرارها في تقديم أعمال تحمل رسائل إنسانية ملهمة وتجارب واقعية مؤثرة