×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

موهوبات سعوديات يطلقن نموذجًا للذكاء الاصطناعي يفهم لغة الإشارة السعودية

موهوبات سعوديات يطلقن نموذجًا للذكاء الاصطناعي يفهم لغة الإشارة السعودية
الحقيقة - جدة 
أطلقن طالبات جامعة الملك عبدالعزيز الموهوبات شهد الحربي، هالة البلادي، هلا الغامدي، مها المالكي وأمجاد باجابر مشروعًا مبتكرًا يهدف إلى تطوير نموذج للذكاء الاصطناعي يمكنه التعرف على لغة الإشارة السعودية وتفسيرها بدقة.
يعتمد المشروع على تطوير نموذج للذكاء الاصطناعي يمكنه التعرف على لغة الإشارة السعودية وتفسيرها بدقة، مما يساهم في تحسين التواصل بين ذوي الاحتياجات الخاصة والمجتمع.
ويهدف المشروع إلى تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من التواصل بشكل أفضل، وتعزيز فرصهم في الاندماج والتواصل الفعال.
ومن المتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير إيجابي كبير على حياة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويساهم في تعزيز دور التكنولوجيا في خدمة المجتمع.
وتخطط الطالبات لتوسيع نطاق المشروع وتحسينه بشكل مستمر، لضمان أن يكون له تأثير إيجابي كبير على حياة ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويسعون الطالبات إلى التعاون مع الجهات المعنية لدعم المشروع وتوفير الموارد اللازمة لتنفيذه.

جامعة الملك عبدالعزيز تُعد رائدة في هذا المجال، حيث تقدم تخصص الذكاء الاصطناعي من أجل تزويد الدارسين بالمعارف والمهارات التقنية اللازمة لمواكبة التطورات السريعة في هذا المجال الحيوي. كما أن لديها برنامج ماجستير مهني في الذكاء الاصطناعي يهدف إلى تمكين المحترفين في هذا المجال.

من خلال هذه الجهود، يمكن أن يُسهم هذا المشروع في تحسين التواصل بين ذوي الاحتياجات الخاصة والمجتمع، وتعزيز فرصهم في الاندماج والتواصل الفعال.
ويعد هذا المشروع نموذجًا رائعًا على الإبداع والابتكار في المجتمع السعودي، ويسلط الضوء على أهمية دور الموهوبات السعوديات في دفع عجلة التطوير والابتكار في مختلف المجالات.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر